ثم تتغير الافرازات من اليوم التاسع حتى اليوم الثاني عشر ويكون شكلها كريمية بسبب إرتفاع هرمون الإستروجين ، وفي فترة التبويض وبالتحديد منذ بداية اليوم الثالث عشر وحتى اليوم الرابع عشر يكون شكل الافرازات لزجة ومطاطية شفافة مثل زلال البيض، كما أنها تكون ملتصقة بعنق الرحم لأنها تلعب دور هاما في مساعدة الحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة لتسهيل الإخصاب. بعدها قد يدل شكل الافرازات على الحمل إذا كانت بكميات كبيرة حيث إنتهاء فترة التبويض وارتفاع هرمون البروجسترون ليصبح شكل الافرازات مثل لون الحليب وتعرف بـ "الثر الأبيض" لأنها تكون إفرازات بيضاء وحليبية، وبعدها تظهر افرازات الحمل في الشهر الأول وتستمر على مدار الحمل حتى نهايته. أما عن افرازات الحمل في الشهر التاسع ومع إستمرار التغيير في مستوى الهرمونات وزيادة تدفق الدم إلى عنق الرحم، تزيد الافرازات، ويصبح شكلها شفافة أو بيضاء أو مصفرة قليلا وعديمة الرائحة، وقد تتحول لتكون وردية اللون مع اقتراب موعد الولادة، وهنا تؤكد العسلي بضرورة إنتباه الحامل لشكل الافرازات في ذلك الوقت حتى إذا ما وجدت أي افرازات أخرى غير مطابقة لها تستشير طبيبها في الحال، كأن تشعر الحامل بنزول افرازات سائلة على شكل الماء ليتم التأكد أنها ليست من ماء الجنين.
شكل ماء الجنين ماء الجنين أو السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم له فوائد عديدة في حماية ونمو الجنين، وأحيانًا تنزل منه بعض القطرات فما هو شكل ماء الجنين. أسباب نزول ماء الجنين أثناء الحمل أثناء الحمل تشعر المرأة بالقلق والتوتر من نزول الإفرازات المهبلية، وتخاف أن تكون من المياه المحيطة بالجنين التي تحافظ على حمايته ضد الصدمات، كما تعزز من فاعلية نمو الجنين لما تحتويه من المعادن والفيتامينات الطبيعية. يبدأ النزول الطبيعي للسائل الأمينوسي المحيط بالجنين مع اقتراب الولادة أو بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وفي حالة نزوله قبل ذلك يؤثر سلبًا على نمو الجنين وصحة الأم، وفيما يلي يقدم موقع البوابة الأسباب الأساسية لنزوله قبل ذلك: قد ينزل السائل الأمينوسي بسبب انفصال المشيمة عن الرحم، حيث يتغذى الطفل وينمو عن طريق دماء الأم التي تمر إلى جسده من خلال كيس المشيمة. ينزل أيضًا هذا السائل عند تناول الأم أشياء ضارة مثل تعاطي الكحوليات أو المخدرات أو التدخين. ينزل السائل الأمينوسي في حالة الحمل في توأم، مع زيادة وزن الحمل وحركة الأجنة داخل الرحم. في حالة تعرض الأم للإجهاض سابقًا. إصابة الأم ببعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو الالتهابات البولية أو الصديدية أو أمراض الرئة والجهاز التنفسي.
ومن بين العلامات التي قد تكون دليل على انفتاح كيس الماء الذي يتواجد حول الجنين ما سنوضحه في الآتي: الإحساس بالتدفق يمكن أن تشعر المرأة بتدفق المياه من الرحم مما يعتبر بداية لمرحلة الولادة ووفقًا لوصف السيدات الحوامل لتدفق المياه أنها تكون عبارة عن تدفق هائل كدلو مملوء بالمياه يتم تفريغه مرة واحدة. الإحساس بالفرقعة وفقًا لوصف بعض السيدات أن الماء الذي ينزل من الرحم والذي يدل على انفجار كيس الماء يكون عبارة عن فرقعة ثم يعقبها نزول مياه من الرحم إضافة إلى ذلك فإن هذا الأمر غير مؤلم ولكنه مصحوب بنزول كميات من المياه مع أي حركة للمرأة الحامل بشكل عام. الشعور بتنقيط بعض النساء يوجد لديهن شعور بالتنقيط أو شيء يشبه الشعور بنزول إفرازات من المهبل وقد تعتقد بعض السيدات أنها نقط من البول تنزل بشكل لا إرادي نتيجة للحمل ويمكن ان يكون انفجار كيس الحمل في البداية عبارة عن تنقيط ثم يتطور إلى أن يصل إلى تدفق للسوائل من المهبل. الشعور بالراحة هناك بعض النساء من يشعرن بإحساس مريح بعد أن يتم نزول ماء الجنين وعلى العكس من ذلك فهناك أخريات ينتابهم شعور بالألم والدخول في مراحل المخاض ثم الولادة. عدم الشعور بأي تغير يمكن ان ينفجر كيس الماء دون أن تشعر المرأة بأي أمر سوى تبلل الملابس مما يكشف أن كيس الماء حول الجنين قد انفتح وفي العادة يكون هؤلاء النساء تحت تأثير المخدر النصفي أو حتى قبل ذلك أثناء الفحص الطبي عند الولادة.