وتساهم البروبايوتيك في التخلص من السموم و المساعدة في حرق الدهون ومن أهم مصادرها اللبن الرائب و الزبادي. هل نستطيع الخروج من رمضان بوزن مثالي؟.. باحث بالقومى للبحوث يكشف النصائح - اليوم السابع. واستطردت ، الحليب يعد الحليب البقري أو الجاموسي من المصادر الغنية بالمعادن مثل الكالسيوم و الفوسفور لصحة الأسنان و العظام إلا أنه يسبب انتفاخ المعدة خاصة بعد سن الثلاثين لقلة كفاءة إنزيم اللاكتيز لهضم سكر اللاكتوز في الحليب و يفضل الاستعواض عنهم بحليب الماعز حيث أنه أقل قدرة على التسبب بانتفاخ المعدة أو تناول الحليب النباتي مثل حليب جوز الهند و حليب اللوز و البندق. الأعشاب المفيدة لتحسين الجهاز الهضمي يعتبر الكركم و الجنزبيل و القرنفل و الينسون و الشمر و عشبة إكليل الجبل و المرمرية من الأعشاب المضادة للإلتهابات و التي تحسم من الجهاز الهضمي إلا أن المريمية لا تصلح للمرضع حيث تقلل هرمون البرولاكتين المدر للبن. أيضا تناول حبة البركة سواء الحبوب منها أو الزيت يساهم في سيولة الدم و رفع المناعة و يساهم منقوع لبان الدكر في زيادة سيولة الدم و زيادة حرق الدهون و يحسن من عملية الهضم. وكشفت عن عادات غير صحية أثناء الشهر يقل معدل الهضم في رمضان بسبب الصيام مما يؤدي لقلة الحرق و قلة توليد الطاقة لذا من المهم الحرص على تأخير السحور و تعجيل الفطور كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم.
واردفت النشرة الطبية ، أن شرب الماء قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شىء حي) الماء هو سر الحياة و وقود الجسم ولو قل تقل كفاءة الجسم و لا يوجد بديل عن الماء و من النصائح التي أرشدنا لها النبي صلى الله عليه و سلم شرب الماء على ثلاث مرات حيث يؤدي شرب الماء بهذه الطريقة إلى إعطاء رسالة تدريجية للجهاز الهضمي ثم العصبي فيتم الاستفادة القصوى من الماء. و بالرغم من أهمية شرب الماء بحوالي 2-3 لتر يوميا إلا أنه لا يفضل شرب كمات كبيرة في المرة الواحدة و لكن على فترات خاصة أصحاب السن الكبير المعرضين لالتهاب المثانة فيفضل شرب الكوب الواحد على مدار الساعة حتى لا يضغط الماء على المثانة, ولا ينصح بشرب الماء حال الوقوف حيث يؤدي لترسب الأملاح في المفاصل و توسعة حجم المعدة و انقباضات في الشرايين و تليف الكبد و ارتجاع المريء. وذكرت النشرة ، أن البروبايوتيك تساعد البروبايوتيك في تحقيق التوازن بين البكتيريا المفيدة و الضارة الموجودة في الجهاز الهضمي حيث يؤدي عدم التوازن بينهما لمشاكل صحية حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الأصحاء لديهم التوازن المطلوب بين البكتيريا النافعة و الضارة بخلاف غيرهم من أصحاب الأمراض المزمنة حيث وجد خلل ملحوظ في تلك النسبة.