عقبة بن عامر الجهني معلومات شخصية مكان الميلاد شبه الجزيرة العربية تاريخ الوفاة 678 الجنسية الخلافة الراشدة ، الدولة الأموية العرق عرب الديانة الإسلام ، أهل السنة والجماعة مناصب والي مصر في الدولة الأموية (3) في المنصب 665 – 667 عتبة بن أبي سفيان معاوية بن حديج الحياة العملية تعلم لدى محمد المهنة قائد عسكري ، ووال الخدمة العسكرية المعارك والحروب وقعة صفين تعديل مصدري - تعديل عقبة بن عامر بن عبس بن مالك الجهني ( نحو 15 ق. هـ - 58 هـ / 608 - 678م): أمير، صحابي ، كان كاتبًا وشاعرًا وفقيهًا. شهد فتوح الشام، ثم فتوح مصر مع عمرو بن العاص، ثم لحق بمعاوية بن أبي سفيان في صفين. [1] وولي مصر سنة 44 هـ ، وعزل عنها سنة 47 هـ وولي غزو البحر. مات بمصر، وله 55 حديثا. وفي القاهرة " مسجد عقبة بن عامر " بجوار قبره. [2] حياته وسيرته [ عدل] نشأته وإسلامه [ عدل] كان عقبة بن عامر من أول من بايع النبي محمد عند هجرته إلى المدينة المنورة في السنة الأولى للهجرة؛ وكان عقبة آنذاك شابًا صغير السن يرعى غنمًا لأسرته، فلما سمع بقدوم رسول الله انطلق إليه ليبايعه، وقد سجلت كتب الأحاديث النبوية وتراجم الصحابة نبأ دلك ، قال ابن حجر: « وفي صحيح مسلم من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها فتركتها ثم ذهبت إليه فقلت بايعني فبايعني على الهجرة ».
ثم استولى على مصر جماعة من قبل علي بن أبي طالب، وقاتلوا عقبة بن عامر، فخرج عقبة إلى الشام وانضم إلى معسكر معاوية، وشهد معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان، ثم عينه معاوية واليًا على مصر بعد موت أخيه عتبة بن أبي سفيان في سنة أربع وأربعين. ولما أراد معاوية عزله أمره بغزو جزيرة رودس في البحر المتوسط -بحر الروم- وعيَّن مكانه مسلمة بن مخلد، فبلغ ذلك عقبة فقال: "أَخُلْعانًا وغُرْبة! ". وكان ذلك لعشرٍ بقين من ربيع الأول سنة سبع وأربعين، وكانت ولايته على مصر سنتين وثلاثة أشهر. عِلْمُه وما رُوي عنه من الأحاديث: كان عقبة بن عامر راويةً للحديث النبوي الشريف، ويروى أن له في مسند بقي خمسةً وخمسين حديثًا. قال ابن عبد الحكم في كتابة "فتوح مصر وأخبارها": إن أهل مصر يروون عنه نحو مائة حديث، وذكر منها عددًا كبيرًا، وهاك بعض ما رُوي عنه من الأحاديث([1]): رُوي عن عقبة أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((مَنْ كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، فأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته، كُنَّ له حجابًا من النار)). رُوي عن عقبة أنه قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الهجرة، وأقمتُ معه. وعن أبي عبد الرحمن الحبلي: أن عقبة كان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، فقال له عمر: اعرض علَيَّ، فقرأ، فبكى عمر.
حَدّث عقبة قال: كنت آخذ بزمامِ بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غاب المدينة (أجماتها ذوات أشجار كثيفة ملتفة)، فقال لي: "يا عُقبة، ألا تركبُ؟! " فهممتُ أن أقول: لا؛ لكني أشفقتُ أن يكون في معصية لرسول الله، فقلت: نعم يا نبي الله، فنزلَ الرسول عن بغلتِه وركبتُ أنا امتثالًا لأمرِه، وجعل هو يمشي، ثم ما لبثتُ أن نزلتُ عنها، وركب النبي عليه الصلاة والسلام، ثم قال لي: "يا عُقبة، ألا أعلمك سورتين لم يُرَ مثلهن قط؟! " فقلت: بلى يا رسول الله، فأقرأني:﴿ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ﴾ و ﴿ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ﴾، ثم أقيمتِ الصلاة فتقدَّم وصلى بهما، وقال: "اقرأهما كلما نِمتَ وكلما قمتَ". قال عقبة: فما زِلتُ أقرؤهما ما امتدَّت بي الحياة. ولقد جعلَ عقبة بن عامرٍ الجُهني همَّه في أمرين اثنين: العِلم والجهادِ، وانصرفَ إليهما بروحه وجَسده، وبذلَ لهما من ذاته أسخى البذل وأكرمه. أما في مجال العلم فقد جعلَ يَعبُّ من مناهلِ رسول الله الثرة العذبةِ حتى غدا مُقرِئًا، مُحدثًا، فقيهًا، فرضيًا، أي عالـمًا بالفرائض، والمقصود بها هنا علم المواريث والتركات، أديبًا، فصيحًا، شاعرًا. وكان من أحسنِ الناسِ صوتًا بالقرآن، وكان إذا ما سَجى الليلُ وهدأ الكونُ، انصرفَ إلى كتاب الله يَقرأ من آياته البينات، فتصغي لترتيله أفئدة الصحابة الكرام، وتخشع له قلوبهم، وتفيضُ عيونهم بالدمعِ من خشية الله.
اعلموا إخواني بأن المسلم مطلوب منه أن يحسن اختيار أصدقائه، لأنه يتأثر بعملهم وأخلاقهم. { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67]. { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي} [الفرقان:27- 29]. حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك. ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء - الأمانة- الصدق - البذل- الثناء- والبعد عن ضد ذلك من الصفات. والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، كما توضح الأيات والأحاديث. { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] و { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} الآية.
وبعضهم ذكره بتمامه، وبعضهم اقتصر فيه على حديث عمر، وبعضهم ذكره دون حديث عمر. وسيأتي بتمامه برقم (١٧٣٩٣) عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، بالإسنادين الأول والثاني. ورواه زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح، فاختلف الرواة عنه اختلافاً شديداً: فأخرجه بتمامه ابن أبي شيبة ١/٣-٤، وأخرجه عنه مسلم (٢٣٤) عن=
15- قوله: ((إلَّا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية))؛ أي: ستُفتَح له؛ لكنه عبَّر عمَّا سيقع لتحقُّقه بالواقع. 16- إنما قال عمر: "إنها أجود" مما سمِعَه بنفسه؛ لأن هذا أجر عظيم على مجرد الوضوء، والقول بعده، وأجر الصلاة غيره [12]. 17- قوله: ((قائمًا يُحدِّثُ الناس))؛ أي: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يخبر الناس، ويعلمهم مصالح دينهم. 18- الفرق بين الخشوع والخضوع أن الخشوع في القلب والخضوع في الأعضاء وهو ناشئ عن خشوع القلب. 19- قال ابن العربي: والـمُخَيـَّرون في الدخول أربعة، الأول: هذا، والثاني: المنفق زوجين في سبيل الله، والثالث: القائل "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله وكلمته ألقاها إلى مريم" والرابع: من مات يُؤمِن بالله واليوم الآخر. 20- في هذا الحديث ما يدلُّ على أن الذكر بعد الوضوء فضيلة من فضائله. 21- فيه رواية صحابي عن صحابي رضي الله عنهما [13]. 22- اعلم: أن ما ذكره الحنفية والشافعية وغيرهم في كتبهم من الدعاء عند كل عضو كقولهم يُقال عند غسل الوجه: اللهم بيِّض وجهي يوم تَبْيَضُّ وجوه وتسودُّ وجوه، وعند غسل اليد اليُمنى، اللهم أعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابًا يسيرًا... إلخ، فلم يثبت فيه حديث [14].