اختلفت المصادر حول أصل جابر بن حيان إن كان عربياً أم أزدياً أم فارسياً لكن الرأي الغالب أنه عربي. كما من صفات جابر بن حيان في شبابه أنه كان طويل القامة وكثيف اللحية وعرف بإيمانه وورعه وتصوفه فيما عاش لفترة طويلة في دمشق القديمة. عرف عن جابر بن حيان أنه كان من المنعزلين حيث تفرغ بشكل شبه تام لدراسة الكيمياء، كما قال البعض عنه إنه من جماعة الفلاسفة بينما آخرون أشادوا بتصوفه وهناك من مدح أعمال جابر بن حيان خصوصاً في كتابه بمجال السموم معتبرين إياه عمل عظيم وهذا قول ابن وحشية عن جابر بن حيان. أبرز مؤلفات جابر بن حيان تتعدد كتب جابر بن حيان ومؤلفاته وأبحاثه ولكن نذكر أكثر ما برع جابر بن حيان فيه والتي صنفت ضمن إنجازات جابر بن حيان تاريخياً وهي كما يلي: 1. أول من اكتشف حمض النتريك. 2. أول من اكتشف حمض الكبريتيك وسماه زيت الزاج. 3. أول من استخدم ماء الذهب. 4. أول من وضع طريقة للتقطير في العالم وذلك عبر جهاز من الزجاج ويعرف اليوم باللغة العربية باسم "الإنبيق". 5. كتب الجمل الآتية مضبوطة بالشكل (عين2021) - أبو الكيمياء جابر بن حيان - لغتي 2 - ثالث ابتدائي - المنهج السعودي. أول من صنع ورق غير قابل للاحتراق. 6. أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك. 7. أول من اكتشاف الصودا الكاوية أو القطرون. 8. أول من اكتشف طريقة من أجل فصل الذهب عن الفضة وهي الطريقة المستخدمة حتى اليوم.
قال محمد بن إسحق: قال جابر في كتاب فهرسته، ألفت بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لا أسماء لها. ثم ألفت بعد ذلك أربع مقالات وهي، كتاب الطبيعة الفاعلة الأولى المتحركة وهي النار. كتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة وهي الماء. كتاب الطبيعة الفاعلة المنفعلة اليابسة وهي الأرض. كتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة وهي الهوءا: "قال جابر" ولهذه الكتب كتابان، فيها شرح ذلك وهما، كتاب الطهارة، كتاب الأعراض، ثم ألفت بعد ذلك أربعة كتب وهي، كتاب الزهرة. كتاب السلوة. كتاب الحيوة. وألفت بعد ذلك عشرة كتب على رأي بليناس صاحب الطلسمات. وهي، كتاب زحل. كتاب المريخ. كتاب الشمس الأكبر. كتاب الشمس الأصغر. كتاب الزهرة. كتاب عطارد. كتاب القمر الأكبر. كتاب الأعراض. كتاب ما يعرف بخاصية نفسه. كتاب المثنى. وله أربعة كتب في المطالب، كتاب الحاصل. كتاب ميدان العقل. كتاب العين. كتاب النظم. قال أبو موسى: ألفت ثلثمائة كتاب في الفلسفة. وألف وثلثمائة في الحيل، على مثال كتاب تقاطر وألف وثلثمائة رسالة في صنائع مجموعة وآلات الحرب. كتب عن جابر بن حيان. ثم ألفت في الطب كتاباً عظيماً، وألفت كتباً صغاراً وكباراً. وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب. مثل كتاب المجسّة والتشريح.
كتاب الباهت. كتاب عرض الأعراض. وهذه الكتب مائة واثنا عشر كتابا. وله بعد ذلك؛ سبعون كتاباً منها، كتاب اللاهوت، كتاب الباب، كتاب الثلاثين كلمة. كتاب المنى. كتاب الهدى. كتاب الصفات. كتاب العشرة. كتاب النعوت. كتاب العهد. كتاب السبعة. كتاب الحي. كتاب الحكومة. كتاب البلاغة. كتاب المشاكلة. كتاب خمسة عشر. كتاب الكفؤ. كتاب الإحاطة. كتاب الرواق. كتاب القبّة. كتاب الضبط. كتب الأشجار. كتاب المواهب. كتاب المخنقة. كتاب الإكليل. كتاب الخلاص. كتاب الوجيه. كتاب الرغبة. كتاب الخلقة. كتاب الهيئة. كتاب الناصع. كتاب الناقد. كتاب الطاهر. كتاب ليلة. كتاب المنافع. كتاب اللعبة. كتاب المصادر. كتاب الجمع. فهذه أربعون كتاباً من السبعين كتاباً. ثم يتلو ذلك رسائل في الحجر، أولة، ثانية، ثالثة، رابعة، خامسة، سادسة، سابعة، ثامنة، تاسعة، عاشرة، ولا أسماء لها. وله بعد ذلك عشر رسائل في النبات، أوله إلى العاشرة، وله في الأحجار عشر رسائل على هذا المثال. فذلك سبعون رسالة. ويتلو ذلك عشرة كتب مضافة إلى السبعين وهي، كتاب التصحيح. كتاب المعنى. كتاب الإيضاح. كتاب الهمة. كتاب الميزان. كتاب الانفاق. كتاب الشرط. كتاب الفضلة. كتاب التمام.
عرف البدو الصحراء وطبيعتها وأنهم غير قادرين على تغيير هذه الصحراء ، فما كان منهم إلا أن يتعايشوا معها، فبنوا بيوته من الصوف والاوبار والعسف والجريد، حتى أصبح بيت الشعر أو الخيمة البدوية علامة من علامات الصحراء، ورمز من رموزها، ليس هذا وحسب بل إن بعض من الأثرياء أصحاب المدن حتى وقتنا الحالي محافظين على بيت الشعر مع اختلاف الإمكانيات والإعدادات، فهي حاضنة معظم المجالس سواء كانت في الأفراح أو الأحزان، فقد عرفت هذه الخيمة على مر الزمن بـ"بيت الشعر"، وهذا البيت له مواصفات معينة وطرق معلومة. ومن الأسباب التي حملت البدو على صنع هذا البيت من الصوف، هو سهولة حمله والترحال به، فكما هو معلوم أن البدو يحبون الترحال حتى أن بعض الأمثال لديهم تنص "عز البدوي ترحاله"، وبالتالي لا يمكن له بناء الطوب اللبن أو الطين لأنه يرعى ويترحل مع أغنامه وجماله. أصول بيت الشعر ترجع أصول الخيمة البدوية إلى شبه الجزيرة العربية وبالتحديد سلطنة عمان واليمن، وهذا ما قد أثبتته بعض الدراسات مؤخرا، هذه الدراسات قامت على الرسوم الحجرية وبعض الآثار التي تثبت ذلك، وانتقلت في ربوع الجزيرة العربية قديما بسبب الاختلاط الكائن وقتها، كما انتقلت إلى المغرب العربي أثناء الفتح الإسلامي حتى أصبح سمة عند أهل الصحراء الغربية.
مزيفةُ والعدلُ في الارضِ.. لاعدلٌ ولا ذممُ والخيرُ.. حَملٌ وديعٌ طيبٌ قَلِقٌ والشرُ.. ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نَهمُ كل السكاكينْ صوبُ الشاةِ.. راكضةٌٌ لِتطُمئنُ الذئبَ.. ان الشملَ ملتئمُ كنْ ذا دهاءٍ وكنْ لصاً.. بغيرِ يدٍ ترى الملذاتِ.. تحتَ يديكَ تزدحمُ المالُ والجاهُ... تمثالانِ مِنْ ذهبٍ لهما تصلي.. بيت من الشعر اذهلني. بكلِ لغاتِها الاممُ والاقوياءُ.. طواغيتٌ فراعنةٌٌ واكثرْ الناسَ تحتَ عروشِهمْ.. خَدَمُ شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي الماً ما سالَ دمعٌ على الخدينِ.. سالَ دمُ ومنْ سوى اللهِ.. نأوي تحتَ سدرَتهِ ونستغيثُ بهِ.. عوناً ونعتصمُ كنْ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ
شعر المدح هو نوع من أنواع الشعر الذي يمتدح فيه الشاعر شخص معين حيث يتغني فيه بالصفات الحميدة مثل الكرم والمروءة لهذا الشخص بأعزب الألفاظ وأقوي التعبيرات, وكان لهذا النوع من الشعر بعض التطورات من حيث اللغة أو محددات الشعر. ففي مرحلة الجاهلية كان شعر المدح يمتدح الصفات التي تحمد عند الرجال كما ذكرنا مثل المروءة والكرم والشجاعة وما الي ذالك, وثاني مرحلة مرت علي شعر المدح هي مرحلة ما بعد الإسلام حيث اتجه الشعراء الي الطابع الإسلامي الذي ظهر واضحا في أشعار المدح مثل الخصال التي يحث عليها الإسلام مثل البسالة في الجهاد وتقوي الله والزهد في الدنيا والصبر علي الابتلاءات واليوم من خلال موقعنا المتميز موقع (أحلم) سوف نقدم لكم مجموعة من أشعار المدح وأتمنى أن تنال إعجابكم. أقوي شعر في مدح الرجال اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش. مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة. بيت من الشعر اذهلني بروعته. اللي ضمايرهم نقيّـة كمـا الشّـاش. بيوت لهـم مثـل الفصـول المنيـفـة. ما هي لطير البوم غيران أعشـاش. وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه. لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش. والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه. إن مات مثله مات وإن عاش له عاش.