المهم أن هذا الموقف استفزني ودفعني أن اعرف من هم المغضوب عليهم والضالين في القرءان الكريم ومن كلمات الله تعالى فوجدت بفضل الله: *أن المكذبين بالرسالة الربانية التي بعثها على يد الأنبياء هم ضالين فوعدهم الله بنزل من حميم قال تعالى ( وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ () فنزل من حميم) *أن الإنسان الذي ليس على بينة من ربه وهداية ورضا فهو ضال وان الضلالة هي في الظن بوجود قوة مؤثرة وقادرة ومتمكنة غير الله تعالى والتوجس منها والطلب منها فمثلا كالقمر أو الشمس أو الشيطان.
" من هم الضالون الذين ذكرهم الله في سورة الفاتحة التي جاءت في القرآن الكريم؟"، هذا ما سنجيبُكم عليه من خلال هذا المقال، فما أجمل أن يتعلم المرء معاني ودلالات الآيات القرآنية التي جاءت في الذِكر الحكيم، حيث تطرح العديد من الألعاب هذا التساؤل الذي يُثير الدهشة ويعمل على تحفيز الذاكرة والتذكُر والوعي، فيما يعتبر البعض هذا السؤال من الأسئلة التي تهز الوحدة بين الشعوب والأمم لما تحمله مع معاني قد يستوعبها البعض بشكل خاطئ، إلا إننا من خلال مقالنا نُسلط الضوء على الإجابة التي تحمل في طياتها الدلالات والتي وردت فيها التفسيرات، وذلك عبر موسوعة ، فتابعونا. من هم الضالون الذين ذكرهم الله في سورة الفاتحة وردت كلمة الضالون في سورة الفاتحة التي تأتي في فاتحة القرآن الكريم، كما تُعد ضرورة ليستهل المسلم صلاته، فقد جاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم ويقال لها: الحمد.. "، فمن هم الضالون الذين ذُكروا في القرآن الكريم هذا ما نستوضحه فيما يلي: جاء في تفسيرات الفقهاء التي شاعت عن الآية السابعة التي وردت في سورة الفاتحة "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ"؛ أنها إشارة إلى النصارى، فيما اختلف بعض المفسرون حول هذا التفسير.
المجيد: سمي كذلك لشرفه. العزيز: سمي القرآن بالعزيز لأنه يعز على من يسعى لمعارضته. البلاغ: سمي القرآن بالبلاغ لأنه أبلغ الناس أوامر الله نواهيه ، كما أن فيه بلاغة وكفاية. [2] سبب تسمية المصحف مصفحا الفرق بين القرآن الكريم والمصحف، أن القرآن هو كلام الله عز وجل الذي أنزله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أما المصحف فهو الصحف والأوراق التي كتب فيها كلام الله وجمعت في كتاب واحد. جمع المصحف الشريف لأول مرة في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد أن استشهد 70 رجلًا من حملة القرآن الكريم فأشار عليه عمر بجمع القرآن في كتاب، فكلف أبو بكر الصحابي زيد بن ثابت بتجميع القرآن لحفظه دفتي كتاب واحد. اسماء القران الكريم 55. وعندما جمع طلب أبو بكر من أصحابه أن يختاروا له اسمًا، فاختلف الصحابة في تسمية الكتاب الذي جمع القرآن، فاقترح بعضهم أن يسمى إنجيلًا لكنهم كرهوا ذلك لأن الإنجيل اسم كتاب النصارى، واقترح البعض تسميته بالسفر فكره الصحابة ذلك أيضًا حتى يخالفوا اليهود، فقال لهم ابن مسعود أنه رأى في الحبشة كتاب يسمى المصحف، فسمي بالمصحف.
أورد القرآن الكريم لنفسه أسماء هي: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم. وقالوا أسماء اخرى للقرآن الكريم منها: الميزان - احسن الحديث - الكتاب المتشابه - المثاني - حق اليقين -التذكرة - الكتاب الحكيم - القيّم - ابلغ الوعّاظ.
الذكر: كما قال تعالى: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))(الحجر ـ9). وهناك تسميات أخرى اختلف في كونها اسما للقرآن أم هي صفة له، والأرجح في المقام هو أنّها لا تخرج عن كونها صفات، نذكر منها: كلام الله: كما قال تعالى: ((وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ))(التوبة ـ6). التنزيل: كما قال تعالى: ((وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ))(لشعراء ـ192)، وقوله تعالى: ((لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ))(فصلت ـ42). أسماء القرآن وأوصافه. النّور: كما قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا))(النساء ـ142). الموعظة: كما قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))(يونس ـ57). وتبقى التسمية المختصة بكتاب الله هي: «القرآن» برتبة أولى في الاستعمال، و«الفرقان» في رتبة ثانية، وباقي التسميات هي أعم في استعمالات ألفاظها ومعانيها من القرآن الكريم، وبالتالي فهي مشتركة بين القرآن وغيره.