أصل الحرف المضعّف هو، من العلوم المهمة في اللغة العربية هو علم البلاغة الذي يبحث في مطابقة الكلام للواقع بالالتزام بصاحته ومن أنواعه علم البديع (الذي يقوم بتحسين وجوه الكلام من خلال الأدوات التي يستخدمها في ذلك) وعلم المعاني (الذي يدرس مرادف الكلمة وما الهدف من كتابتها من حيث المعنى دون وجود خلل أو مشكلة) وعلم البيان (الذي يهتم بدراسة الالفاظ اللغوية المختلفة وطريقة إيصال المعنى عبرها وما العلاقة بينهم). الحرف المضعف هو نفسه الحرف المشدد من نفس النوع مثل (ب ب) الأول يكون ساكن والثاني متحرك (فتحة، ضمة، كسرة) ويون له وجهان في اللغة العربية الأول يكون في الفعل مثل عد وشدّ، أما الوجه الثاني يكون في الاسم مثل حقّ وفخٌّ، ويوجد طرق معينة لفك حرف التضعيف من خلال فك الحرفين المشددين، والعملية بسيطة وليست معقدة ويمكن التعرف على الحرف المشددة بالكلمة من خلال حركة الشدة التي تكون فوق الحرف المشدد. السؤال: أصل الحرف المضعّف هو الإجابة: حرف ساكن بعده متحرك.
فماذا يقولون في ذلك؟ هل يقولون: إنَّ الحرفَ الواحدَ المشدَّدَ؛ أطيلَ صوته وزمنه حتَّى غدا يماثل ثلاثة أحرفٍ، ثمَّ فُصِلَ ثُلُثُهُ، وهو الحرف الأخير؟ أو يقولون: إنَّ نصف الحرف المشدَّد في نحو (( عَدَّ)) هو الَّذي أطيل بالتَّشديد؛ فانفصل نصفه الثَّاني المتحرِّك؟ أو يقولون: إنَّ الدَّال الطَّويلةَ (المشدَّدَةَ) في (( عَدَّ)) بقيت على حالها؛ فاجتُلِبَتِ الدَّالُ الأخيرةُ اجتلاباً؟ أو يقولون: إنَّ (( عَدَّ)) فعلٌ و (( عَدَّدَ)) فعلٌ آخر مستقلٌّ بنفسه؛ ولا صلة بينهما؟ فيلزم -حينئذٍ- انتفاءُ العلاقة بين (( كَسَرَ)) و (( كَسَّرَ)) ونحوهما، وكُلُّ ذلك بعيدٌ. وثانيها هو: إدغام تاء الافتعال في فاء الكلمة؛ كقولهم (( اذَّكَرَ)) و((اطَّلَبَ)) و (( اصَّبَرَ)) ونحو ذلك؛ فيلزمهم أن يقولوا: إنَّ الذَّالَ والطَّاءَ والصَّادَ المضعَّفات كلٌّ منها حرف واحد، ولا يجوز ذلك؛ لأنَّ أصل ((اذَّكَرَ)) و (( اطَّلَبَ)) و (( اصَّبَرَ)): (( اذْتَكَرَ)) و (( اطْتَلَبَ)) و (( اصْتَبَرَ)) قبل إبدال تاء الافتعال. ومثله: (( مُتَّقِدٌ)) و (( مُتَّعِدٌ)) وأصلهما (( مُوتَقِدٌ)) و (( مُوتَعِدٌ)). اصل الحرف المضعف هو - ذاكرتي. ويَلحقُ بذلك نحو (( عُدُّ)) فيلزمهم أن يقولوا: إنَّ الدَّال حرف واحد؛ أطيل صوته، وأنَّى يكون ذلك؛ لأنَّ الدَّال الثَّانية هي الفاعل؛ ألا ترى أنَّها مبدلة من التَّاء وأنَّ أصلها (( عُدْتُ؟)) ومثلها (( خَبَطُّ)) وأصلها (( خَبَطْتُ)).
ومن أقدم من نبَّه على ذلك الخليل في قوله: (( اعلم أنَّ الرَّاء في اقْشَعَرَّ واسْبَكَرَّ هما راءان أُدغمتْ واحدةٌ في الأخرى، والتَّشديد علامة الإدغام)). ونحو ذلك ما قاله ابنُ يعيش وابنُ الحاجبِ. ولعلَّ وراء عَدِّ بعض المتأخِّرين المضَعَّفَ حرفاً واحداً مذهَبَهم في الثُّنائيّة، ومحاولةَ الانتصارِ له؛ لأنَّ الثُّلاثيَّ المضعّف نحو (( صَدَّ)) هو الأصل الثَّنائيُّ عند كثير من الثُّنائيِّين، ولابُدَّ أن يكون كذلك، لأنَّ الثُّلاثيَّ -عندهم- ليس أصلاً. ومهما يكن من أمرٍ، فإنَّ مذهبهم في عدَّ المشدَّدِ حرفاً واحداً؛ أطيلَ صوته، فيه نظرٌ؛ فالإدغام أن يؤتى بحرفين ساكنٍ فمتحرِّكٍ فيتَّصلان من غير أن يُفَكَّ بينهما، إلاَّ إذا أريد ذلك بالوقوف وقفةً لطيفةً على السَّاكن، ثمَّ الاستئناف بالمتحرِّك. ويظهر ذلك في الموازنة بين كلمتين متشابهتين في الفاء والعين، ومختلفتين في اللاَّم؛ وإحداهما مضَعَّفةٌ؛ نحو (( عَدْلٍ)) و (( عَدٍّ)) فإنَّكَ إذا تأمَّلتَ ذلك، ونطقتَ الكلمتين، ووقفتَ وقفةً لطيفةً على السَّاكن فيهما - لن تجد فرقاً بينهما في عدد الحروف والحركات والسَّكنات؛ فالأولى ثلاثيَّةٌ، وكذلك الثَّانية؛ وهي (عَدْ-دٌ) وأصلها (( عَدَدٌ)) وكذلك (( شَرْقٌ)) و(( شَرٌّ)) و (( بَرْقٌ)) و (( بَرٌّ)) و (( سِلْمٌ)) و (( سِلٌّ)) ونحو ذلك.
وثالثها: أنَّ نظريَّة المخالفة الصَّوتيَّة ، الَّتي تبنَّاها الكثير من المتأخِّرين؛ ممَّن قالوا بأنَّ المشدَّد حرف واحد تنقض مذهبهم؛ لأنَّهم يقولون: إنَّ من المخالفة الصَّوتيَّة نوعاً يقوم على فَكِّ الإدغام بالإبدال؛ مثل (( القُنْفُذِ)) أصلها -عندهم (( القُفُّذُ)). وهذا النَّوع من تخالف الحروف المشدَّدةِ؛ الَّذي يكون بقلب أوِّل الحرفين إلى النُّون هو الأكثر وقوعاً في العربيَّة. وقد يصير الحرف الأوَّل من المشدَّدِ راءً، أو لاماً؛ نحو كلمة (( فَرْقَعَ)) الَّتي يرى (( برجشتراسر)) أنَّ أصلها (( فَقَّعَ)) بتشديد القاف، ويرى أنَّ أصل (( بَلْطَحَ)): (( بَطَّحَ)) أي: ضرب بنفسه الأرض. والمخالفة تكون بين صوتين، وتفسيرهم وُقُوعَهَا في المشدَّد على هذا النَّحو يخالف مذهبهم في أنَّ المشدَّد حرف واحد. ورابع الأدلَّةِ: الإدغام بين حرفين في كلمتين؛ نحو (( مَن نّامَ)) و(( مِن نّعِيم))وكذلك الإدغام بين حرفين من كلمتين ؛ بعد قلب أحدهما؛ نحو ((مَن يَّشَاءُ)) و (( مَن رَّامَ)) و (( هَرَّ أيْتَ)) ونحو ذلك من الإدغام المذكور عند القُرَّاء. وقريب من ذلك إدغام لام التَّعريف في ثلاثة عشر حرفاً؛ وهو ما يعرف بـ (( لام التَّعريف الشَّمسيَّة)) نحو (( الدَّلْوِ)) و (( الشَّرْقِ)) و((الصَّبْرِ)).
الأحد, 24 أبريل 2022 القائمة بحث عن الرئيسية محليات أخبار دولية أخبار عربية و عالمية الرياضة تقنية كُتاب البوابة المزيد شوارد الفكر صوتك وصل حوارات لقاءات تحقيقات كاريكاتير إنفوجرافيك الوضع المظلم تسجيل الدخول الرئيسية / بسبوسة بدون بيض وقشطة منوعات Aisha Mohamed 25/12/2020 0 404 بسبوسة سهلة وسريعة بدون بيض بسبوسة سهلة وسريعة بدون بيض بسبوسة سهلة وسريعة بدون بيض البسبوسة من أشهر الحلويات في الوطن العربي. و لكن نظرا لمذاقها…
بسبوسة يا بسبوسة.
بسبوسة رائعة بدون بيض بدون قشطة بدون زبادي❤🤤 - YouTube