نشر في: 30 ديسمبر، 2021 - بواسطة: عبر موقع مخزن سنقوم بتوضيح بعضًا من صفات جابر بن عبدالله رضي الله عنه ،صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من روه حق يقين واستمر على الإسلام حتى مماته، رافق الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمور الدعوة والدين، ونشروا دين الإسلام بعد وفاته بانتشارهم في بقاع الأرض المختلفة، والتعرف على صفاتهم وسيرهم يجعل الإنسان أشد حبًا لهم، وعبر الفقرات التالية سنقوم بتسليط الضوء على أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله. من صفات جابر بن عبدالله رضي الله عنه عرف جابر بن عبد الله بأنه الإمام الكبير جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، اشتهر بحفظه لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، وداء على لسانه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، كما روى عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم جميعًا، ومن صفات جابر بن عبدالله رضي الله عنه ما يلي: يعتبر جابر بن عبد الله من أوائل الصحابة دخولًا في الإسلام، وشهد بيعة الرضوان. توفى والده في غزوة أحد وكان أحد الشهداء بها. كان جابر بن عبد الله شديد الحفظ دائم العلم، تعلم السنة النبوية وعلمها لغيره.
عبد الله بن ثعلبة. ماعز التميمي. محمود بن لبيد. محمود بن عبد الرحمن التميمي من التابعين الذين قاموا برواية الأحاديث عن جابر بن عبد الله نجد: يزيد بن صهيب، الحارث بن رافع، واسع بن حبان بن قرمز وغيرهم الكثيرين. علم غيره من المسلمين ما تعلمه من نبي الله صلى الله عليه وسلم، وكان أهم المفتين في المدينة المنورة. تواجدت حلقة لجابر بن عبد الله بالمسجد النبوي الشريف ألقى بها الأحاديث الشريفة وعلم الآخرين بفضلها السنة النبوية وفقه الدين عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال من أشهر ما قاله جابر بن عبد الله ما يلي: "ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال بها، ما خلا عمر وابنه عبد الله". أما حينما سمع عن موت ابن عباس: "مات أعلم الناس، وأحلم الناس، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا ترتق". عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل". قال: فخطبت جارية من بني سلمة، فكنت أختبئ لها تحت الكرب حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها، فتزوجتها). بالحديث السابق عن جابر بن عبد الله الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلكم الطريقة الصحيحة للزواج، فإذا رأى أحدكم فتاة ولفتت انتباه وشعر بالقبول تجاهها ووجد نفسه قادرًا على أن يعاشرها فليتزوجها، وهذا ما قام به جابر بن عبد الله من أجل زواجه.
وفاة جابر بن عبد الله وردت العديد من الأقاويل بشأن وفاة جابر بن عبد الله فأشار البعض بأنه مات في العم الثالث والسبعين من الهجرة. كما قيل بأنه مات في المدينة المنورة بالعام الرابع والسبعين من الهجرة. كما انتشرت الأقاويل التي تشير إلى وفاته في قباء. أما الرأي الأرجح يشير إلى وفاته في المدينة المنورة بالعام الثامن والسبعين من الهجرة. قيل إنه أصيب بالعمى قبل مماته وأوصى بعدم صلاة الحجاج بن يوسف الثقفي عيله، وهو آخر صحابي توفى في المدينة المنورة. من هذا المنطلق نكون قد وضحنا بعضًا من صفات جابر بن عبدالله رضي الله عنه بجانب عدد الغزوات وبعض من أقاويله والفضائل الخاصة به على الإسلام وتعليمه للسنة النبوية وفقه الدين عبر الفقرات السابقة. يمكنكم الاطلاع على المزيد من موضوعات القسم الإسلامي عبر موقع مخزن من هنا: أسماء زوجات الصحابه رضي الله عنهم الواجب على المسلم نحو الصحابه رضي الله عنهم هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم هل الفازلين يمنع الوضوء المصدر: 1.
أخرجه: البخاري في صحيحه؛ كتاب التيمم، رقم 335. وكتاب الصلاة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((جُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا))؛ رقم 438. وكتاب فرض الخُمُس: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أُحلَّت لكم الغنائم))، 312. ومسلم، كتاب المساجد ، باب جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، رقم 521، واللفظ للبخاري. ♦ في رجال السند: (1) محمد بن سنان هو العَوَقِي [1]: شيخ البخاري اسمه: محمد بن سنان الباهلي البصري، المعروف بالعَوَقِي، كنيته أبو بكر، قالوا عنه: ثقة صدوق ثبت، حدَّث عنه من أصحاب الكتب الستة: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجَهْ، توفي سنة 223 هـ. (2) سعيد بن النضر [2]: شيخ البخاري اسمه: سعيد بن النضر البغدادي، نزيل جيحون، كنيته أبو عثمان، قالوا عنه: ثقة، حدَّث عنه من أصحاب الكتب الستة: البخاري، توفي سنة 234 هـ. قال ابن حجر [3]: لم يَجمَعِ البخاريُّ بين شيخَيْه في هذا الحديث، مع كونهما حدَّثاه به عن هشيم؛ لأنه سمعه منهما متفرِّقين، وكأنه سمِعه من محمد بن سنان مع غيره؛ فلهذا جمع، فقال: حدَّثنا، وسمعه من سعيد وحدَه؛ فلهذا أفرد، فقال: حدثني. هشيم [4]: اسمه هُشَيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي بن أبي خازم الواسطي، قيل: إنه بخاري الأصل، كُنْيته أبو معاوية، قالوا عنه: ثقةٌ ثبت، كثير الحديث، كثير التدليس والإرسال الخفي، وقيل: ما قال في حديثه: أخبرنا، فهو حجة، وما لم يقل فيه: أخبرنا، فليس بشيء، روى له الأئمة الستة، توفي سنة 183 هـ ببغداد.
حرص جابر رضي الله عنه على الجهاد أقبل جابر على الجهاد في سبيل الله في أول فرصةٍ أُتيحت أمامه، إلا أنّ والده عبد الله قد منعه من الخروج إلى معركة بدر وكذلك أُحد، وقد فضّل الخروج إلى هذه الغزوات لوحده، وقد استشهد والده في غزوة أحد وترك لولده جابر أخواته الست، وقد حرص بعد ذلك على الخروج إلى كافة الغزوات التي كانت في حياته فلم يتخلّف عن أيٍ منها. أثر الرسول محمد في تربية جابر رضي الله عنه أسلم جابر وأبوه عبد الله رضي الله عنهما في وقتٍ مبكر من الدعوة الإسلامية، ومن الجدير بالذكر أنّ جابر قد نال الكثير من عطف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحنانه، حيث اهتم به اهتماماً جمّاً، وقد كان يطمئن على حياته ومعاشه وأحواله كلها، ويوجِّهه دائمًا نحو الخير، وقد روى جابر رضي الله عنه العديد من الأحاديث عن نبينا الكريم، ولعل أهم هذه الأحاديث هو حديث الاستخارة الوارد إلينا من السنة النبوية.
لان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة كان قد قتل فى غزوة بدر من المشركين عقبة بن ابى معيط و كان عقبة اكثر مشرك تجرأ على رسول الله صلى الله علية و سلم فقالت ام عدو الله عقبة لان قتل عاصم لاشربن الخمر فى رأسة فقال الكفار نقطع راس عاصم و نبيعها الى سولافة ام عقبة و لكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم قبل استشهادة ؟؟. قال اللهم انى قد قتلت فى سبيل ان احمى دينك فاحمى لى جسدى فهل يترك الحق سبحانة و تعالى جسدة لمثل بة الكفر لا والله فلا يعلم جنود ربك الا هو فارسل الله جند من جنودة و هو سرب من النحل احاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار ان يقتربوا منة فقالوا ننتظر حتى المساء فارسل الله جندا آخر وهو سيول من المطر فاخذ المطر جسد سيدنا عاصم و جرفة معة فلا يعلم احد حتى الان مكان الجسد الطاهر فسبحان الله " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " هم اناس صدقوا ما عاهدوا الله علية.
الصحابي الشهيد أبوسليمان عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (الأفلح) الأنصاري، واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة. من السابقين الأولين من الأنصار، شهد بدراً وأحداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واشترك في عدة سرايا وغزوات. روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل المسلمين ليلة معركة بدر: (كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت فأخذ القوس والنبل وقال: إذا كان القوم قريباً من مائتي ذراع، كان الرمي، وإذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تقصف، فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكانت المجالدة. فقال النبي: هكذا نزلت الحرب، مَن قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم). بطولاته: ثبت عاصم بن ثابت رضي الله عنه يوم أحد في قلة من أصحاب رسول الله وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي عليه السلام، فكان مدافعاً شرساً عن حمى النبي، كما كان له دور بطولي في بداية المعركة، قال الواقدي في مغازيه: (ثم حمل لواء المشركين بعد أبي سعد بن أبي طلحة مسافع بن أبي طلحة، فرماه عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فقتله، فحمل إلى أمه سلافة بنت سعد بن الشهيد، وهي مع النساء بأحُد، فقالت: مَن أصابك؟ قال: لا أدرى، سمعتُه يقول: خذها وأنا ابن الأقلح. فقالت: أقلحي والله ـ أي هو من رهطي ـ وكانت من الأوس).
قال الواقدي: (وروي أن عاصماً لما رماه قال له: خذها وأنا ابن كسرة، وكانوا يقال لهم في الجاهلية بنو كسر الذهب، فقال لأمه: لا أدري، إلا أني سمعته يقول: خذها وأنا ابن كسرة. فقالت سلافة: أوسي والله كسري ـ أي إنه منا ـ فيومئذ نذرت سلافة أن تشرب في قحف رأس عاصم بن ثابت الخمر، وجعلت لمن جاءها به مائة من الإبل). استشهاده: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سريةً في العام الهجري الرابع بغرض التجسس على المشركين، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، فانطلقوا، حتى كانوا بين عسفان ومكة، وعلم بأمرهم بنو لحيان، فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام، حتى لحقوهم وأحاطوا بهم، وقالوا لهم: (لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلاً). فقال عاصم: (أما أنا فلا أنزل في جوار مشرك، اللهم فأخبر عنا رسولك). فقاتلوهم فرموهم حتى قَتلوا عاصماً رضوان الله عليه في سبعة نفر. ولما علمت قريش بالأمر أرسلت ليؤتوا بعاصم أو بشيء من جسده ليعرفوه، وكان عاصم قد قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر، وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلاب. فلما أرادوا أن يقطعوا رأس عاصم ليبيعوه إلى سلافة وفاءً لنذرها، بعث الله سبحانه عليه مثل الظلة من الدبّور، فلم يقدروا على شيء منه، فلما أعجزهم قالوا: إن الدبر سيذهب إذا جاء الليل، فبعث الله مطراً، فجاء سيل فحمله فلم يجدوا جثمانه.