اخترع صابون الغسيل من خلال إضافة الصودا الكاوية إلى بعض المواد الكيميائية. يعتبر أول عالم اكتشف بأن كل مادة عند الاحتراق ينتج عنها ألوان معينة. له الفضل في صناعة الكمامات في العصر الحديث. حيث أول من نبه من خطر استنشاق الغازات والمواد المتفاعلة في المعمل. وكان يضع قطن في أنفه. يعقوب بن إسحاق الكندي في الحقيقة أن هذا العالم برع في علوم كثيرة مثل الكيمياء والفيزياء والطب والموسيقى والرياضيات. ومن أهم أعماله في الكيمياء: اشترك مع العالم جابر بن حيان وقاموا بتأسيس صناعة العطور. يعتبر مت ضمن العلماء الذين رفضوا تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة مثل الذهب والفضة. قام بإجراء العديد من التجارب لتحويل روائح النباتات إلى زيت عطري. أبو الريحان البيروني يعد هذا العالم من أعظم العلماء الذين اهتموا بالعديد من العلوم. مثل الفلك والكيمياء والصيدلة والرياضيات والتاريخ. وهو يعتبر من علماء العصر الذهبي. وأهم إنجازاته في علم الكيمياء: له كتاب في علم الكيمياء يسمى "الجماهير في معرفة الجواهر" وهذا الكتاب مهم جدًا في الكيمياء. حضر كربونات الرصاص القاعدية. قام بتصنيع الفولاذ من خلال خلط الزئبق مع الذهب. بحث عن علماء الكيمياء العرب جاهز وورد doc - موقع بحوث. استطاع تحديد نسب المعادن في الهواء الجوي مثل القصدير والحديد والزئبق.
– قام بتحضير كربونات الرصاص القاعدية. – له كتاب في الكيمياء يسمى "الجماهر في معرفة الجواهر"، وهو كتاب له أهمية كبيرة في علم الكيمياء.
شاهد أيضًا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على ذوي رحمه مظاهر رحمة النبي بغير المسلمين تعددت مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين فقد شملت رحمته أيضًا الكفار و المشركين ومن تلك المظاهر: رحمته بالأسرى: فقد النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على فك الأسرى وكان يطلق سراحهم بدون فدية. رحمته أثناء الحروب: حيث وضع النبي للمسلمين العديد من القواعد التي يجب أن لا يتعدوها مثل النهي عن قتل الأطفال، والنهي عن قتل النساء، والنهي عن قتل المرضى وكبار السن كما شملت رحمته الحيوانات والجمال أيضًا حيث نهى عن قتل الحيوان أو حرق الشجر والغابات. في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا العديد من مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته وعلى النساء والأطفال والمرضى كما ذكرنا العديد من صور رحمة النبي على غير المسلمين.
نماذج من رحمة رسول الله بالنساء من المعروف أن طبيعة النساء الضعف وعدم القدرة علي تحمل المشقات والصعاب، فكان صلي الله عليه وسلم يعتني بهن أعظم عناية، وكان يرفق بهن كثيراً وقد ظهر هذا الامر واضحاً في سيرته صلي الله عليه وسلم، حيث حضّ رسول الله صلي الله عليه وسلم علي رعاية النساء والاحسان إليهن كما شدد في الوصية بحق الزوجة ورعايتها والاهتمام بكافة أمورها، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( من ولي من البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له سترا من النار) كما قال صلي الله عليه وسلم: ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة). رحمة رسول الله بالبهائم كان رسول الله صلي الله عليه وسلم رحيماً بالحيوانات التي لا تعقل كما كان رحيماً بالناس، فكان دائماً يدعو الي الرفق بالحيوانات والرحمة بها، وعدم تحميلها فوق طاقتها، والدليل علي ذلك ما وراه الامام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته). وذات يوم دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم بستاناً صاحبه رجل من الانصار فرأي فيه جملاً تبدو عليه علامات الجوع والتعب واضحة، وعندما رأي الجمل رسول الله ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن، سأل رسول الله عن صاحب هذا الجمل فجاء فتي من الانصار وأخبره انه يعود إليه فقال له الرسول: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه) رواه أبو داوود.
وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلَّا وأنا بقرن الثَّعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلَّتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله قد سمع قول قومك لك وما ردُّوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال فسلَّم عليَّ، ثمَّ قال: يا محمَّد، فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا)) [1441] رواه البخاري (3231). رحمه النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات. قال ابن حجر: (في هذا الحديث بيان شفقة النَّبي صلى الله عليه وسلم على قومه، ومزيد صبره وحلمه، وهو موافق لقوله تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ [آل عمران: 159] ، وقوله: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]) [1442] ((فتح الباري)) (6/316). رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان: عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: ((أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إليَّ حديثًا لا أحدث به أحدًا من النَّاس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفًا أو حائش نخل، قال: فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا جمل، فلما رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النَّبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه، فسكت، فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله.