علق ماتياس دي ليخت مدافع نادي يوفنتوس الإيطالي، على موقف فريقه من تحقيق بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم. وقال دي ليخت خلال تصريحات صحفية: "إنها بطولة صعبة للغاية ، في هولندا إذا لعبنا أمام فريق في ترتيب منخفض ولم نفز 3-0 فستكون هناك خيبة أمل للجماهير ، في موسمي الأول مع يوفنتوس انتصرنا على فريق في ترتيب منخفض بنتيجة 1-0 وكان الجميع سعداء للغاية ، لم أفهم ما سبب تلك السعادة في ذلك الوقت".
يقود دوشان فلاهوفيتش، وديينس زكريا الوافدان الجديدان على يوفنتوس، تشكيل الفريق أمام تورينو في مباراة الدربي. يوفنتوس يواجه تورينو بعد قليل في دربي مدينة تورينو، ضمن مباريات الجولة الـ26 من الدوري الإيطالي. تشكيل يوفنتوس شهد البدء بـ ألفارو موراتا، وفلاهوفيتش، وباولو ديبالا في الهجوم. على الجهة الأخرى، يتواجد ماتياس دي ليخت في الدفاع بجانب دانييلي روجاني، ومع عودة أليكس ساندرو للظهير الأيسر. وجاء تشكيل يوفنتوس كالتالي: حارس: تشيزني. الدفاع: خوان كوادرادو – ماتياس دي ليخت – دانييلي روجاني – أليكس ساندرو. الوسط: أدريان رابيو – مانويل لوكاتيللي – دينيس زكريا. ماتياس لاعب الهلال والفيصلي. الهجوم: ألفارو موراتا – دوشان فلاهوفيتش – باولو ديبالا.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 11/3/2017 ميلادي - 13/6/1438 هجري الزيارات: 170356 ♦ الآية: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (92). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لن تنالوا البر ﴾ التقوى وقيل: أَي: الجنَّة ﴿ حتى تنفقوا مما تحبون ﴾ أَيْ: تُخرجوا زكاة أموالكم.
(تفسير السعدي). • قال السعدي: فإن النفقة من الطيب المحبوب للنفس، من أكبر الأدلة على سماحة النفس، واتصافها بمكارم الأخلاق، ورحمتها ورقتها.
وفي الأشربة برقم (٥٦١١) باب: استعذاب الماء.
وقال الأستاذ الإمام: إن المتبادر من الإنفاق هنا هو المال; لأن شأنه عند النفوس عظيم حتى إن الإنسان كثيرا ما يخاطر بنفسه ويستسهل بذل روحه لأجل الدفاع عن ماله أو المحافظة عليه. لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون اعراب. أقول: وتؤيده آية ( 2: 177) الآتية على أن المال يعم النقدين وغيرهما مما يتموله الناس ، وشرط البر بذل بعض ما يحبه الإنسان من كل شيء حتى الطعام وهو أحد الوجهين في تفسير قوله - تعالى -: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [ 76: 8] أي على حبهم إياه. والوجه الثاني: أن الضمير عائد إلى الله - تعالى - ، أي لأجل حبه - تعالى - والمال يجمع جميع المحبوبات ويوصل إليها. واختلفوا في البر المراد هنا الذي لا يناله المرء - أي يصيبه ويدركه - إلا إذا أنفق مما يحب فقيل: هو بر الله - تعالى - وإحسانه مطلقا ، وقيل: الجنة ، وقيل: هو ما يكون به الإنسان بارا وهو ما تقدم تفصيله في قوله - تعالى -: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر [ 2: 177] الآية ، وفيها وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى إلخ. وأنت ترى أنه في هذه الآية جعل إيتاء المال على حبه شعبة من شعب البر ، كما جعل في سورة الإنسان إطعام الطعام على حبه صفة من صفات الأبرار ، ولكنه في الآية التي نفسرها جعل الإنفاق مما يحب غاية لا ينال البر إلا بالانتهاء إليها.