وكل في فلك يسبحون - فضيلة الدكتور/عبدالله بن عبدالعزيز المصلح - YouTube
قال تعالى: { وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 32 ، 33]. اختلف المفسّرون في تفسير هذه الآية ، أمّا ما يناسب تحقيقات علماء الفلك إلاّ أنّ من الواضح أنّ هذا التّفسير لا يناسب كلمة « سقف » ، لأنّ السقف غطاء لمن تحته ، لا لمن فوقه. دقّقوا ذلك. الثابتة ، فهو أنّ المراد من حركة الشمس في الآية إمّا الدوران حول نفسها ، أو حركتها ضمن المنظومة الشمسيّة. ولابدّ من الإشارة إلى أنّ كلمة ( كل) يمكن أن تكون إشارة إلى الشمس والقمر، وكذلك النجوم ، والتي تستفاد من كلمة « الليل ». كل في فلك يسبحون | فؤاد الهاشم | صحيفة العرب. وإحتمل بعض المفسّرين أن تكون إشارة إلى كلّ من الليل والنهار والشمس والقمر، لأنّ «الليل» ـ والذي هو الظلّ المخروطي للأرض ـ له مدار خاص ، فإذا نظر إنسان ـ خارج الكرة الأرضية ـ من بعيد إليه ، فسيرى أنّ هذا الظل المخروطي في حركة مستمرة حول الأرض، وسيرى نور الشمس الذي يشعّ على الأرض ويشكّل في النهار كالأسطوانة التي تنتقل دائماً حول هذه الكرة ، وبناءً على هذا فإنّ لكلّ من الليل والنهار مداراً ومكاناً خاصاً به (1).
فإذا كان الصواب في ذلك من القول عندنا ما ذكرنا ، فتأويل الكلام: والشمس والقمر ، كل ذلك في دائر يسبحون. وأما قوله: ( يسبحون) فإن معناه: يجرون. كلن في فلك يسبحون تفسير. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ( كل في فلك يسبحون) قال: يجرون. حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله. [ ص: 439] حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( يسبحون) قال: يجرون. وقيل: ( كل في فلك يسبحون) فأخرج الخبر عن الشمس والقمر مخرج الخبر عن بني آدم بالواو والنون ، ولم يقل: يسبحن أو تسبح ، كما قيل: ( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) لأن السجود من أفعال بني آدم ، فلما وصفت الشمس والقمر بمثل أفعالهم ، أجرى الخبر عنهما مجرى الخبر عنهم.
فإذا كان الصواب في ذلك من القول عندنا ما ذكرنا، فتأويل الكلام: والشمس والقمر، كلّ ذلك في دائر يسبحون. وأما قوله: ﴿يُسَبِّحُونَ﴾ فإن معناه: يَجْرُون. الإعجاز العلمي في قوله تعالى "كل في فلك يسبحون". ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ﴿كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ قال: يجرون. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿يَسْبَحُونَ﴾ قال: يجرون. وقيل: ﴿كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ فأخرج الخبر عن الشمس والقمر مخرج الخبر عن بني آدم بالواو والنون، ولم يقل: يسبحن أو تسبح، كما قيل: ﴿والشَّمْس والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجِدِينَ﴾ لأن السجود من أفعال بني آدم، فلما وصفت الشمس والقمر بمثل أفعالهم، أجرى الخبر عنهما مجرى الخبر عنهم.
لحل مشكلة هذا التطبيق لا يتوافق مع إصدار الاندرويد قم بتحميل نسخة اقدم من التطبيق من خلال متجر تطبيقات خارجي مثل متر apkmirorr يمكنك تحميل اي نسخة منذ بداية اطلاق اول نسخة من التطبيق من هذا المتجر
التوجه للرابط
الحل النهائي لمشكلة لا يتوافق جهازك مع هذا الإصدار للأندرويد - YouTube