وقوله صلي الله عليه وسلم: ( كل معروف): أي: ما عُرِف من جملة الخيرات من عطية مال أو خلق حسنٍ ، أو ما عُرِف فيه رضا الله من الأقوال والأفعال. وقوله: (صدقة): أي: ثوابه كثواب الصدقة. ومن ثمرات فضاء الحوايج اصطفاء الله للذين يقضون حوائج الناس: وقد روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عبادًا اختصَّهم بالنعم لمنافع العباد، يُقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منَعوها نزعها منهم، فحوَّلها إلى غيرهم ". وقوله: ( لمنافع العباد): أي: لأجل منافع الناس. أما قوله: (يقرهم فيها ما بذلوها): أي: مدة دوام إعطائهم منها للمستحق. وقوله: (نزعها منهم): أي: نزَع منهم النعمة لمنعهم الإعطاء للمستحِق. وقوله: (فحوَّلها إلى غيرهم): أي: حوَّل الله تعالى النعم إلى غيرهم ليقوموا بها كما يجب. محبة الله للذين يقضون حوائج الناس: وفي هذا المعني روى ابن أبي الدنيا والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ". وأصحاب قضاء حوائج الناس هم مفاتيح الخير مغاليق الشر. كما روى ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ( إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه).
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين. اللهم آت أنفسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعلنا على الخير متعاونين، وعن الشر منصرفين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. عباد الله، اذكروا الله العظيم الكريم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون. مفضلة الوسوم نسخ المشاهدات 26710 | التعليقات 1
فإذا أراد أن يرجع قال: إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ولا على أعراضهم ولا على أموالهم ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة وتقسموا فيئهم وتحكموا فإن أشكل عليكم شيء فارفعوه إلي ألا فلا تضربوا العرب فتذلوها ولا تجمروها فتفتنوها ولا تعتلوا عليها فتحرموها. وعن عبد الملك بن ميسرة عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ ، فِي رَحَبَةِ الْكُوفَةِ ، حَتَّى حَضَرَتْ صَلاَةُ الْعَصْرِ ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ ، فَشَرِبَ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَذَكَرَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ ، ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَهُ وَهْوَ قَائِمٌ ، إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قَائِمًا ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ. عنْ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( ما من إمامٍ يغلقُ بابَه دونَ ذوي الحاجةِ والخلَّةِ والمسكنةِ إلَّا أغلقَ اللَّهُ أبوابَ السَّماءِ دونَ خلَّتِه وحاجتِه ومسكنتِه فجعلَ معاويةُ رجلًا علَى حوائجِ النَّاسِ) الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1332 خلاصة حكم المحدث: صحيح كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها ، بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله.
ويعتقد البعض أن الأسماك ذوات الدم الحار يسبحون بشكل أسرع، حيث تميل العضلات الأكثر دفئًا إلى أن تكون أكثر قوة، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الميزة سمحت لهم بالعيش في نطاق أوسع من درجات الحرارة، وبالتالي يصبحون أكثر مقاومة لتأثيرات ارتفاع درجة حرارة المحيط وقامت "لوسي" وفريقها الدولي من المتعاونين بتقييم هذين الاحتمالين من خلال جمع البيانات من أسماك القرش والأسماك العظمية، بالإضافة إلى استخدام قواعد البيانات الموجودة. ومن خلال ربط أجهزة بيولوجية بزعانف الحيوانات التي تم اصطيادها، تمكنوا من جمع معلومات مثل درجات حرارة المياه التي واجهتها الأسماك في موائلها، والسرعة التي تسبح بها الأسماك معظم اليوم. وأظهرت النتائج أن الأسماك ذوات الدم الحار تسبح بمعدل 1. 6 مرة أسرع من أقاربها ذوات الدم البارد، لكنها لم تعيش في نطاقات درجات حرارة أوسع. وبحسب "نيك باين"، الأستاذ المساعد في علم الحيوان في كلية ترينيتي للعلوم الطبيعية، فإنه من المحتمل أن تمنحهم سرعات السباحة الأسرع للأسماك ذوات الدم الحار مزايا تنافسية عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الافتراس والهجرة. كيف تتكيف الحيوانات ذوات الدم الحار مع الطقس الحار والبارد؟ - خربشه. ومع وضع الافتراس في الاعتبار، تساعد قدرات الصيد لدى القرش الأبيض وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء في رسم صورة توضح سبب هذه القدرة التي تعد بمثابة ميزة تنافسية.
الحيوانات ذوات الدم الحار تسعى للحفاظ على درجة حرارة مثالية: بالنسبة إلى الحيوانات الماصة للحرارة، أو الحيوانات ذوات الدم الحار فإن معظم الحرارة التي تولدها تنشأ في الأعضاء الداخلية، على سبيل المثال، يولد البشر حوالي ثلثي حرارتهم في الصدر (الجزء الأوسط) مع حوالي خمسة عشر بالمائة يولدها الدماغ، وتمتلك الحيوانات ذوات الدم الحار معدل استقلاب أعلى من الحيوانات ذوات الدم البارد، مما يتطلب استهلاك المزيد من الدهون والسكريات لتوليد الحرارة التي يحتاجونها للبقاء في درجات حرارة منخفضة. وهذا يعني أيضا أنه في درجات الحرارة الباردة يجب أن يجدوا وسائل للحماية من فقدان الحرارة في تلك الأجزاء من أجسامهم التي تعتبر مصادر الحرارة الأولية، وهناك سبب وراء تأنيب الآباء لأطفالهم لإرتداء المعاطف والقبعات في الشتاء. تتمتع جميع الحيوانات ذوات الدم الحار بدرجة حرارة جسم مثالية تزدهر فيها، وهي بحاجة إلى تطوير أو إنشاء وسائل مختلفة للحفاظ على درجة حرارة الجسم، وبالنسبة للبشر، فإن نطاق درجة حرارة الغرفة المعروف من 20 إلى 22 درجة مئوية هو الأمثل للسماح لنا بالعمل بنشاط والحفاظ على درجة حرارة أجسامنا الداخلية عند أو بالقرب من 37 درجة مئوية، وتسمح لنا درجة الحرارة المنخفضة قليلا بالعمل واللعب دون تجاوز درجة حرارة الجسم المثالية، وهذا هو السبب الذي يجعلنا في طقس الصيف شديد الحرارة نشعر بالركود فهو وسيلة طبيعية للجسم لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
تكيف الحيوانات ذوات الدم الحار لتبريد الجسم: تمتلك معظم الحيوانات ذوات الدم الحار أيضا وسائل لتبريد نفسها للحفاظ على درجات حرارة أجسامها عند المستويات المثلى في الظروف الحارة، حيث تسقط بعض الحيوانات ذوات الدم الحار بشكل طبيعي الكثير من شعرها الكثيف أو فروها خلال فترات الدفء الموسمية، وتهاجر العديد من المخلوقات غريزيا إلى مناطق أكثر برودة في الصيف. ومن أجل أن تبرد عندما تكون شديدة الحرارة قد تلهث الحيوانات ذوات الدم الحار، مما يتسبب في تبخر الماء مما يؤدي إلى تأثير التبريد من خلال الفيزياء الحرارية لتحويل الماء إلى بخار، وينتج عن هذه العملية الكيميائية إطلاق الطاقة الحرارية المخزنة، ونفس الكيمياء تعمل عندما يتعرق البشر والثدييات ذات الشعر القصير وهذا أيضا يبردنا من خلال الديناميكا الحرارية للتبخر. وتقول إحدى النظريات أن الأجنحة على الطيور تطورت في الأصل كأعضاء لتبديد الحرارة الزائدة للأنواع المبكرة، والتي اكتشفت تدريجيا فقط مزايا الطيران التي أصبحت ممكنة بفضل هذه المراوح ذات الريش، والبشر، بالطبع، لديهم أيضا وسائل تكنولوجية لخفض درجات الحرارة لتلبية احتياجاتهم الماصة للحرارة، وفي الواقع، تم تطوير نسبة كبيرة من تقنيتنا على مر القرون من الإحتياجات الأساسية لطبائعنا الماصة للحرارة.
على عكس بعض الدراسات والآراء السابقة، تُظهر الدراسة أن هذه الحيوانات لا تعيش في نطاقات درجة حرارة أوسع، مما يعني أنها قد تكون معرضة بشكل متساوٍ لخطر الآثار السلبية لارتفاع حرارة المحيط. المصدر: Eurekalert