ورد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في سورة الكهف. هذه الآيات الكريمات تتحدث عن الملك العادل والقوي في الوقت نفسه (ذي القرنين)، والذي اشتكي له أهل إحدي البلاد التي مر بها من يأجوج ومأجوج وأنهم مفسدون في الأرض، ويخرجون من فتحة من بين جبلين. أين يوجد سد يأجوج ومأجوج - موضوع. ويعرض القرآن الكريم لأن هؤلاء القوم الذين اشتكوا من يأجوج ومأجوج، عرضوا على ذي القرنين، أن يدفعوا له مقابل سنوي (خراج) أن يبني لهم سدا يمنع يأجوج ومأجوج من الوصول إليهم، وهذا لأن ذي القرنين كان كما أخبر القرآن عنه يمتلك الكثير من العلوم والقدرات. لكن ذي القرنين، قال لهؤلاء القوم أنه سيبني السد بدون مقابل، وإنما عليه أن يعينوه في تلك المهمة، وفي هذا درس يصلح حتى لحياة الأمم والشعوب في عصرنا الحاضر، بل وفي حياة المسلم العادي، أن لا ينتظر مساعدة أحد، وأن يقوم بنفسه بمهامه متوكلا على الله. وبني لهم ذي القرنين بالفعل السد ولكن بعد أن شحذهم للعمل وساعدوه فيه، وصنعه كما يبين النص القرآني من الحديد، ثم أفرغ عليه "قِطْرًا"، وقيل أن معناه النحاس، ليتكون بهذا السد الذي يمنع يأجوج ومأجوج من الخروج لبقية البشر منذ ذلك اليوم، وحتى يشاء اللّه. أين هم يأجوج ومأجوج: والحقيقة أنه قد لا يكون من المهم كثيرا أن يشغل المسلم نفسه بمكان يأجوج ومأجوج، فهذا ليس من أساسيات الدين، وليس من الأمور التي سيؤسل عنها في قبره أو في يوم القيامة.
فلكل منهم مهامه في تأسيس الأسرة بجانب تربية الأبناء، ولكن للأم دور أكبر من دور الأب وذلك بحكم وجودها مع أبنائها وقتًا أطول من الأب. فالأب يسعى جاهدًا لكسب الرزق كي يستطيع توفير كل متطلبات المنزل، وكذلك الأم تسعى للقيام بالمهام اليومية في منزلها ولكن بجانب هذا يجب على الوالدين أن يحرصا على تربية أبنائهم تربية حسنة. أهمية دور الأب في الأسرة | مجلة سيدتي. دور الآباء في تربية الأبناء للآباء دور كبير في حياة أطفالهم منذ الميلاد حتى البلوغ ولاسيما حتى المشيب، فالأب هو القدوة لأبنائه فيجب أن يكون قدوة حسنة وأن يراقب الآباء جميع أفعالهم وتصرفاتهم أمام أبنائهم. ففي مرحلة ميلاد الأبناء يتصور البعض أن ليس للأب دور، وهذا أمر خاطئ تمامًا فللآباء دور كبير يشبه دور الأمهات. فلابد أن يقوم الأب بحمل الطفل كي يشعره بالأمان والطمأنينة وأيضًا كي يعتاد الطفل على رائحة والده وينمو في داخله حبه لأبيه وتعلقه به. وفي المرحلة ما بين 2إلى 6 سنوات يبرز دور الآباء في حياة أبنائهم، ففي هذه الفترة يصبح الطفل كثير الأسئلة يحب الاستكشافات، وهذا أمر طبيعي جدًا في هذه المرحلة العمرية. فيجب على كل أب أن يكون حليمًا على أطفاله وألا يشعرهم بالضيق من كثرة الأسئلة لأن في هذه المرحلة لو اعتاد الطفل على عدم التفكير والخوف من السؤال سيصبح في المستقبل ضعيف الشخصية غير واثق في نفسه.
والدليل على ذلك التزايد في الانحراف في ظل غياب الأب، فقد خلق الله كلا منا ليؤدي دوره في تربية أولاده. أيها الأب، لا أعني أن تترك عملك، ولكن هناك دوراً آخر لك، فيجب عليك أن تُوجد لابنك الوقت وتقوم بتربيته، مادمت باختيارك قد آتيت لهذه الحياة بإنسان جديد يحمل اسمك. لك أن تمنح أولادك إما أشياء مادية أو أوقاتاً. فأيهما أغلى وأعمق وأكثر إفادة؟ الأوقات بالتأكيد. فالأوقات لأولادنا تعني وجود المثل الأعلى ومصدر القيم والرجولة. فمن تبعات القوامة أن تعمل صباحاً وترعى أولادك مساءً، فهم أولى بالوقت الذي قد تقضيه مع أصدقائك هنا وهناك، وسوف تجد في هذا الوقت لذة ما بعدها لذة، ويكون من أحلى الأشياء التي تستمتع بها كأب إذا كنت صديقاً لهم. أريد منك قبل أن تدخل بيتك ان تضغط على مفتاح التفاعل، وتذكّر نفسك أن لكلٍّ من زوجتك وأولادك حقاً عليك وأن تنوي محاولة اسعادهم رغم إرهاقك، وتتذكر أنك عندئذ سوف تشعر بالسعادة فمن الآباء من يقول إنّه موجود مع أهل بيته، ولكن يشعر الأبناء أنّه موجود معهم جسداً فقط بلا روح أو تركيز، فهو موجود وليس موجوداً لأن "موجود" مشقة من "الوجد"، أي أنني موجود بك. دور الأسرة في توفير الأمان والحماية للأبناء - مقالات | منصة القارئ العربى. أحبك، أتفاعل معك. وسأحاول هنا أن أحرك في قلوبنا كآباء مسؤوليتنا تجاههم، فهم أولادنا، فهو يحمل اسمي ومن لحمي ودمي.
أمر يهم أن يكون جميع أفراد الأسرة في وحده تجاه أي خطر ما هي النتائج المترتبة على عدم توفير الأمان والحماية في جو الأسرة؟ الشعور بالخوف، وانعدام الثقة، والمساهمة في تنشئة إبن أو إبنة يكذبان. نتيجة أخرى تتجسد في سيادة عدم الإحترام، والتفاهم، وكره التواجد بالمنزل، أو المدرسة أو أي مؤسسة ينتمي إليها أفراد الأسرة، أو التواجد خارج حدود المنزل لأطول فترة ممكنة. هذا بالإضافة إلى زيادة معدل الجرائم، والانتهاكات بحقوق كثيرة يتمتع بها الطفل، وتعرض الوالدين للمسؤولية القانونية وليس المجتمعية فحسب. جوهرية دور الأب - منتديات قبائل شمران الرسمية. والشيء بالشيء يُذكر، فإن زيادة معدلات الإنفصال في الآونة الأخيرة، قد شجعت الكثير في العزوف عن الزواج، والوصول إلى الرهاب من الزواج. كما ترتب على الأمر نشأة جيل بجوانب نقص وضعف كثيرة نتيجة لعدم وجود ترابط بين الأب والأم. ويزيد من حدة النتائج المترتبة على الانفصال أن يشهد الأبناء على الصراعات والخلافات الموجودة بين الآباء، مما يجعلهم غير مؤهلين لحماية أنفسهم، وكذا يصيبهم الأمر بكثير من التعقيدات والمشاكل النفسية. وبناءاً عليه، فإن المواد القانونية الخاصة بقانون الطفل، وقانون الأحوال الشخصية تقف بنسبة كبيرة في صف الطفل، لتقرر في أبسط عقوباتها تحرير محاضر الإهمال ضد الوالدين في حالة تسرب أبنائهما من التعليم، أو فعل ما يُعرض أحد الأبناء أو جميعهم للأذى.
وردت كل الآيات بعد ذلك بصيغة المثنى. فلا تطوف بالبيت إلا وتتذكر قصة أب وابنه ساعد وأحب أحدهما الآخر، وتذكر أيضاً دورك كأب. يجب أن تقوم بإلغاء التوكيل لأسباب ثلاثة: أوّلاً: ابنك وابنتك في حاجة إليك، ثانياً: أنت تحرم نفسك من ألذ نعمة في الدنيا، ثالثاً: سوف تُسأل عنهم أمام الله يوم القيامة. أكثر وقت يحتاج فيه ابنك أو ابنتك إليك هو في مرحلتين: فمنذ وقت الولادة وحتى سن 4 سنوات تكون أُمّه هي مركز حياته، وتمثل أنت له نقطة جانبية كأب. ومن سن 4 سنوات حتى سن 7 سنوات يحتاج إليك الولد والفتاة ولكن احتياج الولد إليك يكون أكثر، ففي تلك المرحلة عند الولد تبدأ أولى المحاولات الفطرية عند الذكر لتشكيل شخصيته كرجل. فهو يريد أن يستشعر أنّه رجل ويريد أن يتعرف إلى عالم الرجولة، فيسعى إلى التخلص من عالم الأنثوية شيئاً فشيئاً، ويبتعد عن أمه، ويسعى نحو عالم الذكورة ويتقرب إلى أبيه، فيستكشف هذا العالم في والده. لذلك، يحتاج إليك ابنك في هذا الوقت. وستجده يقوم بتقليدك بمنتهى الدقة ولفت انتباهك بأي طريقة. فإذا حرمته أنتَ من غريزة رؤية الذكر والأب تبدأ المعاناة بداخله: "هذا الشخص هو الوحيد الذي يستطيع منحي استكشاف هذا العالم، لماذا لا يريد منحي إياه؟".
فحقيقة الأمر أنّ الأب قام بتوكيل الأُم لتربية الأولاد، والأُم قامت بتوكيل المربية، والمربية مزقت هذا التوكيل، فلم يجد الأولاد من يقوم بتربيتهم، حرام هذا، ليس حراماً من أجل أولادك فقط، وإنما هو حرام من أجل المسلمين أيضاً، ومن أجل بلادنا، ومن أجل أن تكون هناك فائدة مرجوة منهم. فأنت بهذا التوكيل تكون قد قضيت عليهم. ففي حياتنا اليومية، إذا انحرف ولدٌ ما، تجد أنّ الأب يتشاجر مع الأُم قائلاً: "أين كنت وقتذاك عندما تجرع المخدرات؟ فقد كنت أشقى ليلاً نهاراً لتربي أنت، ولكنك لم تفعلي". ولا تستطيع الأُم الدفاع عن نفسها آنذاك، لأنها مدركة أنّه قد وكلها، وقد قبلت هي هذا التوكيل. الواقع هو أنّ الأُم لا تستطيع وحدها تربية الأولاد، خاصة في زماننا هذا. القارب يحتاج إلى اثنين يقومان بالتجديف به، أحدهما من جهة اليمين والآخر من جهة الشمال. فمثل هذا الأمر كمثل الأُم تركب قارباً مع ابنها وتقوم بالتجديف به وحدها من جهة اليمين، فهي بالتأكيد لن تصل إلى هدفها، لأنّ القارب بهذا الشكل يدور حول نفسه، فيشعر الولد بالدوار، وعندئذ فإن أول ما يفكر فيه هو كيف يقفز من القارب. ما حدث في الخمسين سنة الماضية كان خطأ، وإن كنا قد شهدناه ونشأنا عليه.