فيما تعود استقالة عضو مجلس الإدارة وعضو لجنة المخاطر سلطان بن خالد التركي (عضو مستقل) للأسباب التالية: 1. عدم التعاون والتعنت المستمر من أعضاء مجلس الإدارة الأربعة الممثلين للمساهم الرئيسي في الشركة، وتعطيلهم الدائم وعدم انتظام العضوين الأستاذ عبدالله السري والأستاذ ماجد السري في حضور اجتماعات مجلس الإدارة. 2. تعطيلهم لانعقاد الحد الأدنى لاجتماعات اللجنة التنفيذية خلال العام 2021، حيث عقد اجتماع واحد فقط. 3. تسببهم في استقالة لجنة المراجعة. 4. تصويتهم بالرفض على بنود الجمعية في العام 2021 بالرغم من موافقتهم على نفس البنود في اجتماعات مجلس الإدارة. 5. تسببهم في عدم نشر القوائم المالية وايقاف تداول سهم الشركة بسبب التصويت في الجمعية العامة. 6. تعطيلهم ورفضهم لسياسة الترشيحات والمكافآت بعد موافقتهم عليها. 7. طلباتهم غير النظامية المستمرة كطلب تحويل عضو غير تنفيذي أتم أكثر من تسع سنوات في مجلس الإدارة لعضو مستقل. 8. سعر سهم الصقر للسيارات. تسببهم في ارتفاع تكاليف مراجعي الحسابات للشركة إلى ثلاثة أضعاف. وبينت الشركة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات بتبليغ الجهات الرقابية والإشرافية عن الاستقالات، بالإضافة إلى الإعلان في وقت لاحق عن الإجراءات التي ستتخذها الشركة تطبيقاً للمادة السبعين من نظام الشركات، مشيرة إلى أن الأعضاء الثلاثة بدأواعضويتهم في المجلس انطلاقا من تاريخ 16 يونيو 2020.
شاشة تداول السوق السعودي أظهر رصد لـ " أرقام " تسجيل سهم "العربي الوطني" -جلسة اليوم الثلاثاء- أعلى سعر خلال 52 أسبوعا، كما يتضح في الجدول أدناه: الأسهم التي سجلت أعلى سعر خلال 52 أسبوعاً الشركة السعر (ريال)* الأداء خلال 52 أسبوعاً العربي 33. 30 + 54% *يعد السعر المذكور الأعلى خلال الجلسة وليس سعر التداول الحالي في السوق.
إلا أنّ بعض النحويين القدامى ذكروه ليدلّ على ما دلّ عليه المصدر ويجري من الأحكام عليه ما جري على بعض الأعلام من البناء أو المنع من الصرف، مثل: برَّة غير مصروف بمعنى المبرة، وفجار مبنيًا على الكسر بمعنى الفجور. وكان سيبويه أولَّ من استعمل مصطلح اسم المصدر صراحة في قوله: "ومما جاء اسما للمصدر قول الشاعر النابغة": [٣] إنّا اقتَسَمنْا خُطّتيَنْاَ بَيْنَنَا، فحملتُ برة َ، واحتملتَ فجارِ ففجار اسم مصدر معدول به عن الفجرة. وقد لحقه في هذا التعريف المبرد. [٤] وقد ذكر آخرون أن اسمُ المصدر هو ما ساوى المصدر في الدّلالة على الحدَث، دون اشتماله على جميع أَحرف فعله، بل جاءت هيئَتُهُ خالية من بعض أحرف فعله لفظًا وتقديرًا دون عِوضٍ، وذلك مثلُ "توْضأ وضُوءًا، وتكلَّمَ كلاماً، وأيسرَ يُسراً". فالكلام والوضوء واليسر أسماء مصادر، وليست مصادرلأنها جاءت خالية من بعض أحرف فعلها في اللفظ والتقدير، فقد نقص من الوضوء والكلام تاء التفعل وأحد حرفي التضعيف، ونقص من اليسر همزة الإفعال. وليس ما نقص في تقدير الثبوت، ولا عوض عنه بغيره. [٥] عمل المصدر واسم المصدر في البحث عن الفرق بين المصدر واسم المصدر في العمل، فإن المصدر يعملُ عَمَلَ فعلهِ سواء من الفعل اللازم أو الفعل المتعدي، فإن كان فعل المصدر لازمًا، احتاجَ إلى الفاعلِ فقط، مثل "يُعجبُني اجتهادُ سعيدٍ".
فـ(أعداءَ)مفعول به للمصدر (النكاية). ولا يعمل المصدر واسم المصدر إلا في حالين: 1- أَن ينوبا عن فعلهما: عطاءً الفقيرَ، حبساً المجرمَ. 2- أن يصح حلول الفعل محلهما مصحوباً بـ (أَنْ) المصدرية أَو ( ما) المصدرية تقول: يعجبني تعلُّمك الحسابَ = يعجبني أن تتعلم الحسابَ، وإذا كان الزمان للحال قلت: يعجبني ما تتعلمُ الحسابَ اليوم. وعلى هذا لا تعمل المصادر التي لا يراد بها الحدوث مثل (أُحب صوت المطرب، أَنت واسع العلم)، ولا المصادر المؤكدة مثل (أَكرمت إكراماً الفقيرَ) فالفقير مفعول للفعل (أَكرم) والمصدر مؤكد لا عمل له، ولا المصادر المبنية للنوع أَو العدد مثل (زرت زورتين أخاك فإذا له صوتٌ صوتَ سبع) فـ(أَخاك) نصب بالفعل (زرت) لا بالمصدر المبين للعدد، و(صوتَ) لم تنصب بالمصدر السابق ( صوتٌ) ولكن بفعل محذوف تقديره (يصوت). وكذلك المصادر المصغرة لا تعمل فلا يقال (سرني فُتيْحك الباب). أحكام ثلاثة: 1- لا يتقدم مفعول المصدر عليه إلا إذا كان المصدر نائباً عن فعله مثل: (المجرمَ حبساً) أَو كان المعمول ظرفاً أَو جاراً ومجروراً مثل: (تتجنب بالدار المرور). ولا يقال: (الفقيرَ يعجبني إكرامُك). 2- إِذا أُريد إِعمال المصدر أُخِّـَر نعْتُهُ: (تفيدك قراءَتُـ ك الدرسَ الكثيرةُ) ولا يقال (تفيدك قراءَت ك الكثيرةُ الدرسَ).
2- اذكر مصادر الأفعال الآتية في جملٍ تامة: شَاوَرَ ، قدَّم ، أمِن ، دَخل ، خالف. 3- " تعبئة " اجعل هذا المصدر اسم مرة في جملة مفيدة. 4 - أعرب ما تحته خط في الوصية. 2- هات مصادر الأفعال الآتية، واستعمل كلاً منها في جملة مفيدة: توالىَ ، استقل ، أساء ، ذاد ، هيأ. 3- " خرج، استقام، اجتمع ". صغ من الأفعال السابقة مصدراً أصلياً- ثم اسم مرة.. وضع الجميع في جمل من إنشائك.
تعويض كالإنطلاق والاكرام والاستخراج (١). والمصدر المعوض نحو (عدة) و (زنة) فإن فعليهما (وعد) و (ووزن) ، فحذفت الواو وعوض عنها التاء في الآخر، ونحو تعليم وتسليم فإن فعليهما علم وسلم، فإن التاء عوض عن أحد اللامين (٢). وعندي أن اسم الصدر أيضا ما خرج عن قياس المصدر فيما كان فيه المصدر قياسًا نحو عشرة وقبلة فإن (عشرة) اسم للمعاشرة، وفعله (عاشر) وقد حذف الألف منه، وعلى مقتضي قول النحاة ينبغي أن يكون مصدرًا وذلك لأنه عوض عن الألف المحذوفة بالتاء في آخره، ومثله الهجرة من هاجر وقبلة من قبل مع أنهم يقولون أنها أسماء مصادر (٣). وليست مصادر. واسم المصدر يدل على الحدث عندهم كالمصدر، فالعطاء معناه الإعطاء، والقبلة معناها التقبيل، والعذاب معناه التعذيب، ولذا عمل عمل المصدر. قال الشاعر: بعشرتك الكرام تعد منهم... فلا ترين لغيرهم الوفا أي بمعاشرتك، وقال الآخر: قالوا كلامك هندا وهي مصغية... يشفيك قلت صحيح ذاك لو كانا أي تكليمك. وفي موطأ مالك عن عائشة رضي الله عنها (من قبلة الرجل زوجته الوضوء) أي تقبيل (٤). (١) الصبان ٢/ ٢٨٧ (٢) انظر الصبان ٢/ ٢٨٧ (٣) انظر الأشموني ٢/ ٢٨٨، في العشرة والقبلة. (٤) انظر شرح الأشوني ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨
و إذا كان مصدراُ لبلغ المشدد على حذف الزوائد فمعنى البلاغ: التبليغ). 5- {قل متاع الدنيا قليل} [77:4]. في [الجمل:1/401- 402]: (المتاع: اسم أقيم مقام المصدر، ويطلق على العين وعلى الانتفاع بها، وقد يقولون: مصدر واسم مصدر في الشيئين المتغايرين لفظاً, أحدهما للفعل والآخر للآلة التي يستعمل بها الفعل كالطهور والطهور والأكل والأكل فالطهور: المصدر، والطهور: ما يتطهر به والأكل المصدر، والأكل ما يؤكل، قاله ابن الحاجب في مأليه). (ب) {متاعاً بالمعروف} [236:2]. متاعاً بمعنى: تمتيعاً [الكشاف:1/374]، [البحر:2/234]، [العكبري:1/56]. 6- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [26:2]. في [الكشاف:1/59]: (الضمير في {ميثاقه} للعهد، وهو ما وثقوا به عهد الله من قبوله وإلزامه أنفسهم ويجوز أن يرجع الضمير إلى الله تعالى، أي من بعد توثقته عليهم، أو من بعد ما وثق به عهده من آياته وكتبه). وفي [العكبري:1/15]: {ميثاقه} مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها على اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد كان المصدر مضافاً إلى المفعول). وفي [البحر: 1/127]: (الميثاق: مفعال وهو الشد في العقد.
فأما (وزَن زنةَ) فإن التاء في المصدر عوض من الواو في الفعل. احرنجمت الإبل: اجتمعت. اصفرّ: صار أصفر دفعة واحدة، وأما ( اصفارّ) فصار أصفر بالتدريج. اجلوّذ البعيرُ: أسرع.