الاجابة الصحيحة هى: البكتيريا، لانها من الكائنات الحية الدقيقة وتقوم بعمليات الايض وتتكاثر وتتغذى، أما الخيارات الاخرى لا تمثل كائنات حية.
وإنه لمن المؤسف أن يشيع خلف الوعد بين المسلمين اليوم، متجاهلين نتائجه السيئة في إضعاف الثقة المتبادلة بينهم، وإفساد العلاقات الاجتماعية، والإضرار بالمصالح العامة. قال الصادق (عليه السلام): (عِدة المؤمن أخاه المؤمن نذر لا كفارة له، فمن أخلف فبخلف الله تعالى بدأ، ولمقته تعرض، وذلك قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون))(1 الكافي). وقال (عليه السلام): (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)وعد رجلا إلى صخرة فقال: أنا لك هاهنا حتى تأتي. قال: فاشتدت الشمس عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل. فقال: قد وعدته إلى هاهنا: وإن لم يجيء كان منه إلى المحشر)(علل الشرائع). الرابعة: الكذب الساخر فقد يستحلي البعض تلفيق الأكاذيب الساخرة، للتندر على الناس، والسخرية بهم، وهو لهو عابث خطير، ينتج الأحقاد والآثام. قال الصادق (عليه السلام): (من روى على مؤمن رواية، يريد بها شينة، وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله تعالى من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان)(الكافي). موضوع عن الكذب و الصدق. علاج الكذب فجدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير، والخلق الذميم، مستهديا بالنصائح التالية: 1 ـأن يتدبر ما أسلفناه من مساوئ الكذب، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان.
من أنواع الكذب التي يستهين بها الناس كثيرًا الكذب الذي يكون مغلفًا بالمزاح، حيث يكذب الناس على بعضهم البعض لأجل أن يضحكوا فقط، ولا يهمهم ما يغيرون من حقائق، وهذا بحدذ ذاته خطأ كبير، ومن أنواعه أيضًا الكذب الخيالي الذي يسرد فيه الناس قصصًا لم تحدث من الأساس، بل يسردونها لأجل التسلية والترفيه، ومن أنواعه الكذب الادّعائي الذي يدّعي فيه الناس حدوث أشياء غير موجودة في الأساس. قد يكذب بعض الناس بهدف الانتقام من الآخرين والتبلّي عليهم والتسبُّب بوقوع المشكلات لهم دون أدنى شعور بالظلم الذي أوقعوه بغيرهم نتيجة تصرفهم هذا، أما الكذب الوقائي الذي يلجأ إليه البعض حتى ينجون من العقاب، أما كذب التقليد فهذا النوع ينتشر كثيرًا بين الأطفال خاصة، إذ يلجؤون لتغيير الحقائق تقليدًا لأمهاتهم أو آبائهم أو أصدقائهم، أما الكذب المرضي أو المزمن فهو الذي يكون متأصلًا في النفوس ويحتاج إلى علاج نفسي حقيقي حتى يتخلص صاحبه منه.
الصدق كالسيف إذا وضع على شيء قطعه وإذا واجه باطلاً صرعه، وإذا نطق به عاقل علت كلمته وسمت محجته، الصدق مفتاح لجميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية، وهو من أفضل أعمال القلوب بعد الإخلاص لله تعالى. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها". موضوع عن الكذب والصدق. نعم.. بالصدق تنال الحسنات وترفع الدرجات وتحط السيئات وهو أساس قبول القربات والطاعات وأصل يسلتزم البر وفي الحديث: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر» [رواه البخاري].
حياة الكذوب ينقصها الاستقرار والطمأنينة، فهو يعيش في خوفٍ دائم من أن يفتضح أمره أمام الناس ويكتشفون كذبه، لهذا يعيش في جوٍ مشحون بالطاقة السلبية، وينفر منه الناس شدة، ويعيش في عالمٍ وهمي مليء بالكذب، حتى أنه قد يكذب على نفسه ويضع نفسه في دائرة الوهم فلا يصل إلى أيّ هدف لأنه حياته قائمة على أساس خاطئ، كما أنّ الكذوب يُعطي نموذجًا سيئًا عن نفسه للآخرين، وينفر منه الناس ولا يأخذون برأيه في أيّ شيء، كما أنه يكون قدوة سيئة لأبنائه ولا يربيهم بالطريقة الصحيحة.