[2] من سبل الوقاية من السحر يجب على المسلم أن يحفظ نفسه من السحر ، وفيما يلي سبل الوقاية منه: [3] صلاة الفجر في جماعة: فمن صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله عز وجل. التوكل على الله تعالى: ودعائه واللجوء إليه ومن هذه الأدعية قول: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة كما في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: (سلوا اللَّهَ العافيةَ واليقينَ فما أعطي أحدٌ بعدَ اليقينِ شيئًا خيرًا منَ العافيةِ فسَلوهُما اللَّهَ تعالى). [4] التعوذ بالله: ومن ذلك التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات صباحًا ومساءً، ومن ذلك قول: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحًا ومساءً. قراءة المعوذتان وسورة الإخلاص: والمعوذتان هما سورة الناس، وسورة الفلق، وتقرأ هذه السور صباحًا ومساءً ثلاث مرات، وتقرأ هذه السور مع النفث في الكفين عند النوم والمسح على الرأس والوجه والصدر، وكل هذا من أسباب العافية من كل سوء من السحر وغيره. قراءة آية الكرسي: في الصباح والمساء، وبعد كل صلاة، وعند النوم. اكل سبع تمرات: صباحا على الريق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ).
إن الحديث عن طرق الوقاية من السحر أو التحصين من السحر، يَجُرُّنَا إلى الكلام على النقط الآتية: تعريف السحر. هل السحر حقيقة. الوقاية من السحر بأذكار الصباح والمساء. آداب قراءة أذكار الصباح والمساء. طرق الوقاية من السحر الأخرى. 1) تعريف السحر: السحر هو: كل ما لطف ودق وخفي سببه، كما يكون السحر أيضا بمباشرة أقوال وأفعال حتى يتم للساحر مراده بالتأثير على الشخص المعني، وذلك من خلال تغيير مزاجه، والتأثير في حواسه وعقله وبدنه، فيجد مثلا الحلو مرَّا، فتضعف قواه وينقبض صدره.. وهنا شرحنا تعريف السحر وحكمه شرعا في الاسلام بالتفصيل. ولقد اختلف العلماء في تعريف السحر اصطلاحا إلى تعاريف كثيرة متباينة، لاختلاف المذاهب فيه بين الحقيقة والتخييل؛ فالبعض يعرفه بتعاريف لا تَصْدُق إلا على ما لا حقيقة له من أنواع السحر، أو ما هو سحر في اللغة. ومن أمثال الذين عرَّفوه بما لا حقيقة له أبو بكر الرازي بقوله: هو كل أمر خفي سببه، وتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخدع. وذهب ابن قدامة في تعريف السحر إلى القول: هُوَ عُقَدٌ وَرُقًى وَكَلَامٌ يَتَكَلَّمُ بِهِ، أَوْ يَكْتُبُهُ، أَوْ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي بَدَنِ الْمَسْحُورِ أَوْ قَلْبِهِ، أَوْ عَقْلِهِ، مِنْ غَيْر مُبَاشَرَةٍ لَه.
2) هل السحر حقيقة: مما لا شك فيه أن للسحر حقيقة كما ذهب إليه أغلب العلماء، وكيف لا يكون له حقيقة والله عز وجل يقول في سورة البقرة (102): ((فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ)) ولهذا فالسحر قد يؤدي إلى التفريق بين الزوجين وبين الآباء والأبناء، وبين الإخوة فيما بينهم أو بين الأصدقاء وغيرهم. بل قد يؤدي إلى المرض أو قد يموت المسحور بسبب تأثره بالسحر، إلا أن ذلك لن يقع إلا بإذن الله. وعليه؛ فللوقاية من جميع أنواع السحر سواء كان سحرا مرشوشا أو مأكولا أو مشروبا أو أسودا أو غير ذلك من أنواع السحر ؛ ينبغي اتباع الأمور الآتية والالتزام بها. 3) طرق الوقاية من السحر بأذكار الصبح والمساء: إذا أراد الشخص التحصين من السحر، والوقاية منه ينبغي له الالتزام بأذكار الصباح والمساء ، وعدم تركها ولو مرة واحدة. فالأذكار الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرة، لكي يحافظ المسلم على قراءتها دوْمًا، فلابد له أن يتلو كل يوم أذكارا معينة؛ بمعنى يقرأ أذكارا في يوم، ثم يقرأ أذكار أخرى في اليوم الموالي، وهكذا يستطيع الإنسان المداومة على أذكاره الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى تنوعه في الأذكار، لأن قراءتها كلها صعب، بل يشق على الشخص ذلك في كل يوم، وليعلم المسلم أنه غير ملزم بقراءة جميع الأذكار كلها، لأن قراءة كل ما ورد من الأذكار واحدا تلو الآخر قد يستغرق ذلك وقتا طويلا، وخاصة إذا كان الشخص مشغولا.
– الامتناع عن وضع صور لشخص بكامل حجمه وملامحه و – الامتناع عن تربية الحيوانات في المنزل – الامتناع عن رؤية كل ما حرمه الله من عورات ومحرمات – الامتناع عن الاستماع للأغاني لأنها من الأمور الـتي تسهـل من سيطرة الشـياطين علينا. – أن يبحث عن الرزق الحلال ويبتعد عن الربا. – ترديد أدعية دخول الحمام والخروج منه. – أن يردد هذا الدعاء قبل الجماع "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشـيطان ما رزقتنا. – الامتناع عن قراءة الفنجان والطـالع والذّهاب إلى المشعوذين لأنها من الأسباب الـتي تجعل السحر يتمكـن من الإنسان لذلك يجب الابتعاد عن الممارسات السيئة وأن يتـقرب من الله لقضاء حاجاته. – أن يردد دعاء الخروج والدخول من المنزل بهذا الدعاء "اللهم أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله توكلنا". – الإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم خلال اليوم وأن يتقيد بإتباع سنته في الأفعال والأقوال – أن تلتزم المرأة بارتداء حجابها وعدم التعطـر عند الخروج من منزلها. – أن يعمل الإنسان على كل ما يرضي الله وأن يخاف أن يفعل ما يغضبه. – من أهم أسباب الوقاية من السحر هو التوكل على الله في أمور الحياة والثقة في قدرته على الشـفاء من الأمراض وحمايته من السحر الوقاية من السحر بالقرآن الكريم – من أفضل الطرق التي تقي من السحر هو ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيتين في آخر سورة البقرة أو سورة البقرة كلها – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي "البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان – قراءة آية الكرسي فقد ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قوله "من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح".
وصحَّ عنه أيضاً صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه} والمعنى والله أعلم: كفتاه من كل سوء. 5-ومن ذلك الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، في الليل والنهار ، وعند نزول أي منزل في البناء ، أو الصحراء ، أو الجو ، أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك). 6-ومن ذلك: أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ( ثلاث مرات): بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء. وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان ، وثقة بالله واعتماد عليه ، وانشراح صدر لما دلت عليه. وهي أيضاً من أعظم السلاح لدفع السحر بعد وقوعه ، مع الإكثار من الضراعة إلى الله ، وسؤاله سبحانه: أن يكشف الضرر ، ويزيل البأس ، ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره. وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه: (اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما).
القول في تأويل قوله تعالى: ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ( 14)) يقول تعالى ذكره: ( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) فيقال له ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) فترك ذكر قوله: فنقول له ، اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وعنى بقوله ( اقرأ كتابك): اقرأ كتاب عملك الذي عملته في الدنيا ، الذي كان كاتبانا يكتبانه ، ونحصيه عليك ( كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) يقول: حسبك اليوم نفسك عليك حاسبا يحسب عليك أعمالك ، فيحصيها عليك ، لا نبتغي عليك شاهدا غيرها ، ولا نطلب عليك محصيا سواها. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) سيقرأ يومئذ من لم يكن قارئا في الدنيا.
"إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" - YouTube
Abdo Calligraphy لوحات قرانية من سورة الاسراء الرسم الاملائى ( 14) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا -------------------------------------------------------------- التفسير الميسر ( 14) يقال له: اقرأ كتاب أعمالك، فيقرأ، وإن لم يكن يعرف القراءة في الدنيا، تكفيك نفسك اليوم محصية عليك عملك، فتعرف ما عليها من جزاء. وهذا من أعظم العدل والإنصاف أن يقال للعبد: حاسِبْ نفسك، كفى بها حسيبًا عليك. --------------------------------------------------------------------------- فارسي ( 14) (و به او می فرماییم:) کتابت را بخوان، کافی است که امروزخود حساب گر خویش باشی. أردو ( 14) (کہا جائے گا کہ) اپنی کتاب پڑھ لے۔ تو آج اپنا آپ ہی محاسب کافی ہے كردي ( 67) ئۆن له دهستان و لهو شتانهش که لهجیاتی خوا دهیپهرستن، جا ئایا ئهوه تێناگهن و بیرو هۆشتان ناخهنهکار؟! quranic posters surat (Al-Israa) English ( 14) [It will be said], "Read your record. Sufficient is yourself against you this Day as accountant. " Francaise ( 14) «Lis ton écrit. اقرا كتابك كفي بنفسك. Aujourd'hui, tu te suffis d'être ton propre comptable».