أما في حالة رؤية المرأة المتزوجة في المنام أنها تقوم بشرب عصير المانجو، فذلك الحلم دلالة على حصول تلك المرأة على الخير والرزق الوفير عن قريب، ولذلك هو من الأحلام الطيبة. وفي حالة رؤية المتزوجة لنفسها في المنام تقوم بتقشير المانجو أو بتقطيعها على أجزاء، فذلك الحلم دلالة على سعادتها الزوجية واستقرار أحوالها المادية بشكل كبير، كما أنه يدل على سلامة أولادها. تفسير رؤية المانجو للفتاة العزباء إذا رأت الفتاة العزباء في منامها أنها تقوم بتناول أو تذوق المانجو، فذلك الحلم دلالة على وقوعها في خداع شخص ما، ومن المؤكد أن ذلك الشخص موجود حولها، كما يدل على تأثرها بشكل كبير بوهم كاذب. ولكن إذا رأت العزباء في منامها أنها تقوم بالتقاسم في حبة مانجو مع حبيبها أو خطيبها في الحقيقة، فذلك الحلم يدل على مدى قوة العلاقة بينهم، حيث أنهم يرتكزوا على رابط وثيق فيما بينهم وهو الحب. إذا رأت العزباء أنها تتناول المانجو في المنام وكانت حبات المانجو طازجة وذات مذاق رائع، فذلك الحلم خير لها، خاصة لو كانت تقوم بالدراسة، فذلك الحلم يدل على فلاحها وتقدمها علميا في التخصص الذي تقوم بدراسته. أما إذ رأت العزباء شجرة كبيرة من المانجو في منامها، فذلك الحلم دلالة على أن تلك الفتاة تمتلك حلم وأمنية كبيرة، ولكنها صعبة التحقق ولا تستطيع صاحبة الحلم تحقيق ذلك.
المانجو في المنام من أكثر الرؤى المستحبة حيث تحمل دلالات حسنة في معظم الأحوال من فرح ورزق وفي حالات أخرى تكون إشارة للحزن والفقر والمرض، وتختلف كل دلالة بحسب ظروف الرائي وشكل المانجو، وفيما يلي التعرف على تفسير حلم المانجو في المنام بالتفصيل. المانجو في المنام رؤية الشخص المانجو في المنام دليل على أنه ستفتح له أبواب كثيرة من الرزق في جميع أموره، وإذا كان الرائي قد يأس من تيسير أمر معين فدلالة حلم المانجو أنه سيرزق التيسير من بعد اليأس والعسر. إذا رأى الشخص المانجو في المنام في موسمها كأن يراها في الصيف فدليل على أنه سيحقق ما يرغب به عن قريب وسيحدث له ما يسره من الأشخاص المحيطين به أو بصلاح أحواله، ورؤية الشخص يأكل المانجو في المنام دليل على تفريج كروبه وشفائه من الأمراض وإذا كان مديون ستقضى ديونه. رؤية الشخص يقطع المانجو في المنام بشارة بقرب الفرح ونوال رزق حسن، أما رؤية الشخص المانجو غير الطازجة فدليل على الهم الذي سيصيب الرائي وتعسر أحواله. تدل رؤية المانجو في المنام على رؤية مذمومة إذا كانت فاسدة وبها دود حيث تشير إلى أن الرائي سيكابد الكثير من المشاكل وسيعاني من أزمة صحية خطيرة، ورؤية المانجو معطوبة وتالفة دليل معاناة الرائي من الحزن والفقر.
أما عند رؤية المانجو الصفراء في المنام، فهي إشارة على الفرح والسعادة للرائي. المانجو المقطعه في الحلم تدل على أخبار جيدة تُفرح الرائي وفي منام الفقير رزق وفير وحياة هادئة. المانجو في منام الأعزب والعزباء كما ورد عن ابن سيرين زواج قريب من شخص ذو خلق ودين. ويقول ابن سيرين أيضاً أن المانجو في المنام تدل على الوقار والفرج الكبير للرائي. يقول ابن سيرين أن رؤية المانجو في المنام والرائي نفسه يأكل المانجو في منامه يدل على زوال الغم والهم والرزق الكبير بإذن الله. المانجو في المنام للعزباء تفسير المانجو في المنام للعزباء يشير إلى نجاحها في تعليمها وتحقيقها التفوق الكبير خلال المرحلة التعليمية التي تمر بها. إذا أكلت العزباء المانجو في المنام، فيدل ذلك على الخير، وإذا رأت أنها تشرب هذا العصير مع أحد أفراد أسرتها أو زملائها في العمل، فيشير الحلم لبشارة لجميع الأشخاص الذين ظهروا في الرؤية شرط أن يكون طعم المانجو لذيذاً. والمانجو في المنام للعزباء تدل أيضاً على مناسبة سعيدة قادمة للرائية، فقد تحصل على منصب مرموق في العمل وسوف تحتفل به قريباً. المانجو في المنام للعزباء من الدلالات التي تبشر بالحصول على ما ترغب به الرائية، وتحقيق أمنيات طالما سعت وتمنت أن تحدث لها.
إذا فسدت الفاكهة في المنام فيمكن أن يشير ذلك إلى خسارة مالية فادحة، وتغيير سلبي من الناحية المادية، ولذلك على الرجل أن يستغل الفرص بذكاء وأن يدرس جميع الخطوات المستقبلية له بذكاء ومنطق وفطنة. تفسير رؤية المانجو في المنام للنابلسي إذا كان الحالم مريض أو يعاني من مشكلة صحية صعبة فرؤية المانجو في المنام تعني قرب الشفاء بإذن الله. إذا كان الحالم يشترى المانجو وهو سعيد وكانت المانجو طازجة وجيدة فهذا يعني أنه سيستطيع أن يحل مشاكله كلها في الوقت القريب، كل ما عليه فعله هو أن يستخدم المنطق في التفكير وألا يتبع أهوائه. رؤية الفقير والمعدم للمانجو في المنام يعني أن هناك رزق ومال قريب بإذن الله، وأن هناك العديد من الفرص التي ستكون أمامه وسيكون عليه أن يستغلها بأفضل صورة ممكنة. الفاكهة في المنام تعني حياة هادئة ومريحة، وقليلة المشاكل بإذن الله. المانجو يمكن أن تشير إلى فرج قريب وأخبار سارة، وذلك بعد العديد من الأزمات والمشاكل العويصة. الفاكهة الكثرة والطازجة تعني المال الكثير والخير الوفير، والتغييرات الإيجابية. يمكن أن تشير الفاكهة الفاسدة وبشكل أخص المانجو إلى أن الحالم يحتاج إلى أن يعيد حساباته مع الله، لأن كثرة الذنوب والمعاصي تقلل من بركة الرزق والمال.
في حالة كون طعمه سيء يُشير إلى وجود بعض الأحداث الحزينة التي سوف تحدث قريبًا. رؤية المانجو الصفراء في المنام تدل المانجو باللون الأصفر في الحلم على عدة أمور وهي كالتالي: كما ذكرنا أن المانجو باللون الأخضر تدل على الوقار والحكمة وزوال الهموم نوضح أيضًا أن المانجو باللون الأصفر تدل على الطمأنينة القريبة والفرح. يُشير هذا الحلم إلى الخير القادم وعند أكلها يدل ذلك على الحكمة في التصرف. وبهذا نكون قد تعرفنا على تفسير رؤية المانجو في المنام للعزباء والأعزب والمتزوجة والمتزوج والمطلقة وعند تناولها أو شرب العصير الخاص بها والله أعلى وأعلم.
كما تشير على مشاكل في صحة الأم أو الجنين. حلمت أكل مانجو وانا حامل رؤية المرأة الحامل أنها تأكل مانجو فهذا دليل على أنها سترزق بمولود أنثى أو ذكر كما تتمنى كما تؤول الرؤية إلى الأخبار السعيدة وسهولة الولادة.. أما إذا أعطاها شخص ما مانجو وكانت تالفة وتناولتها فإن هذا يدل على أنها هذا الشخص يحقد عليها ويحاول أن يأذيها.
فريق مؤسسة كروس رود التعليمية متاح بالقرب منكم للإجابة على كافة استفساراتكم عن الدراسة في تركيا من بداية رحلتكم الدراسية و حتى التخرج, للتواصل معنا اضغط هنا. العبارات المفتاحية التسجيل في الجامعات التركية, الدراسة في تركيا, التعليم في تركيا, جامعة نجم الدين أربكان, دراسة الماجستير في تركيا, دراسة الدكتوراه في تركيا, كيف تقيم المقال ؟ قيّم المقال من 5 نجوم! معدل التقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 2 لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور عدد الزوار: 2٬381
5% من الأصوات، غير أنه واصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب "الطريق القويم" برئاسة تانسو تشيلر. لكن الجنرالات قاموا بانقلاب من نوع جديد، إذ قدموا إلى أربكان مجموعة طلبات لغرض تنفيذها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية، وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد سياسيا كان أم تعليميا أم متعلقا بالعبادات، فكان أن اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه لمنع تطور الأحداث إلى انقلاب عسكري فعلي. وفي عام 1998 تمَّ حظر حزب الرفاه، وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق علمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي خمس سنوات. لكنه لم يغادر الساحة السياسية، فلجأ إلى المخرج التركي التقليدي ليؤسس حزبا جديدا باسم "الفضيلة" بزعامة أحد معاونيه، غير أن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2000. ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر عام 2003 حزب "السعادة"، لكن خصومه من العلمانيين تربصوا به حتى تم اعتقاله ومحاكمته في العام نفسه بتهمة اختلاس أموال من حزب "الرفاه" المنحل، وحكم على الرجل بالسجن سنتين وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما، قبل أن يصدر عنه عفو.
حزب النظام الوطني: أسسه أربكان سنة ١٩٧٠م وقد لاقى الحزب شعبية كبيرة وانضم له عدد كبير من كل طوائف الشعب التركي وبدأت شعبية الحزب تزداد بشكل كبير وسريع مما أرق مضاجع العسكر الذين قاموا بالانقلاب على أربكان وحظر حزب النظام الوطني، ولكن أربكان لم ييأس فقام بعدها بتأسيس حزب جديد. حزب السلام الوطني: في عام ١٩٧٢ أسس أربكان حزبه وعين على رئاسته صديقه سليمان عارف وكان للحزب شأن أعظم من سابقه فقد لاقى قبولاً شعبيا كبيراً وقد تحالف أربكان مع حزب العدالة ليكون بذلك أقوى تحالف إسلامي في تاريخ تركيا بعد سقوط الخلافة واكتسح التحالف الانتخابات البرلمانية وشارك التحالف في الوزارة بسبع وزارات وكان هذا أول اختراق إسلامي حقيقي للسلطة في تركيا، ولم يكتفِ أربكان بذلك بل نادى ببعض القضايا الإسلامية ودعا إلى العودة للشريعة الإسلامية وشدد على أن الصهيونية حركة عنصرية ودعا لتحرير القدس واستطاع أربكان أن يعيد الروح الإسلامية لتركيا مما جعل العسكر ينقلبون عليه للمرة الثانية عام ١٩٨٠. حزب الرفاة الإسلامي: بعد حل حزب السلام الوطني بثلاث سنوات قام أربكان بتأسيس حزبه الجديد الرفاة الإسلامي وعين عليه علي توركان وكعادة سابقيه حقق الحزب نجاحات متوالية وفاز بأغلبية كبيرة في الانتخابات دعته لتشكيل الحكومة وبدأ أربكان في تنفيذ مشروعه الإسلامي الذي يقوم على إعلاء شأن الشريعة وتحريم الربا فازداد القلق داخل المنظمة العسكرية التي فرضت على أربكان بعض القرارات للحفاظ على علمانية تركيا وأمام هذه الضغوط التي لا مفر منها قرر أربكان الاستقالة فيما عرف هذا بالانقلاب الأبيض ١٩٩٧م.
ثم نظّم رئيس بلدية قضاء سنجان بكير يلدز - المنتمي إلى حزب الرفاه- بالعاصمة أنقرة، أمسية حول القدس شارك فيها السفير الإيراني في تركيا وألقى كلمة فيها، أدى إلى اشتعال الجدال في البلاد من جديد حول ماهية وهوية نظام الحكم في تركيا. بداية فبراير 1997: فتحت النيابة العامة ونيابة محكمة أمن الدولة بأنقرة، تحقيقين منفصلين حول رئيس بلدية حزب الرفاه لتنظيمه "أمسية القدس". 4 فبراير 1997: طافت 15 دبابة و20 عربة ومدرعة عسكرية في قضاء سنجان، في مشهد اعتُبر "تحذيراً عسكرياً" للحكومة، وفتح الباب أمام التفكير في احتمالية حدوث انقلاب في البلاد. ثم أقالت وزير الداخلية آنذاك، مرال آقشنار، رئيس بلدية سنجان وأرسل رئيس الجمهورية "ديميريل" خطاباً إلى وزارة الداخلية يطالب فيه بإجراء تحقيق وتدقيق حول "أنشطة التحزّب الديني" لدى البلديات. 21 فبراير 1997: وعقب لقائه مع رئيس البلاد، صرح أربكان بأن "تركيا ليست لديها مشكلة حول نظام الحكم. " ووكيل رئيس الأركان التركي، تشويك بير، يصرح في فعالية للمجلس التركي – الأمريكي بواشنطن بأن "مرور الدبابات من سنجان كانت بمثابة موازنة للديمقراطية" في بلاده. 28 فبراير 1997: اجتمع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة رئيس البلاد ديميريل وبحضور كل من: رئيس الوزراء أربكان، ونائبته ووزيرة الخارجية تشيلر، ورئيس هيئة الأركان، ووزيري الدفاع والداخلية، إضافة إلى قادة الجيش، وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين؛ واستمر الاجتماع تسع ساعات إلا ربعاً وتمخض عنه قرارات عززت من علمانية الدولة وتحويل مدارس الأئمة والخطباء إلى مدارس مهنية، وعزل العسكريين المشتبه بهم في مشاركتهم بأنشطة رجعية، وفتح الباب أمام عملهم لدى البلديات.
وبالفعل لم يستطع هذا الائتلاف الصمود سوى 3 أشهر، واضطر بعدها ديميريل لتسليم الحكومة لأربكان الذي تحالف مع غريمته تانسو تشيلر زعيمة حزب الطريق القويم والتي لطالما تبادلت الاتهامات مع أربكان. مثلت تلك اللحظة الصعود الأول للإسلاميين لرأس السلطة السياسية في تركيا الحديثة، وخلال حكومته منح أربكان الإصلاح الاقتصادي الأولوية فنقصت معدلات التضخم نسبيًا وحققت بلاده معدلات نمو ملحوظة. كما أنه انفتح على العالم الإسلامي وكانت له رؤية قوية في هذا الأمر تتلخص في وحدة الدول الإسلامية سياسيًا واقتصاديًا على غرار الاتحاد الأوروبي، بحيث تكون لها عملة موحدة وسوق مشتركة وجيش دفاع مشترك على غرار قوات الناتو وغيرها من سبل التحالف. فنجح في تأسيس مجموعة الدول الثماني الإسلامية الكبرى D-8 التي ضمت بالإضافة لتركيا، مصر، وإيران، وماليزيا، وبنغلاديش، وإندونيسيا، ونيجيريا وباكستان. في المقابل استمرت ضغوط الجيش على أربكان طوال الوقت، فبعد تأخر منه اضطر للتوقيع على الاتفاقيات بين تركيا وإسرائيل، إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك حيث في نهاية فبراير/شباط 1997 جلس أربكان وحيدًا بين جنرالات الجيش لمدة إحدى عشرة ساعة يحاولون إرغامه على التوقيع على عدد من الإجراءات من شأنها الحد من الحريات الدينية ومظاهر التدين بحجة تهديدها لعلمانية الدولة، وتحركت الدبابات في الشوارع ما اعتبر ذلك تهديدًا صريحًا بالانقلاب.
مناقشة الكتاب تحميل الكتاب تصفّح المقالات