موقع شاهد فور

الصبر عند المصيبة / كلية الاعلام والاتصال

July 5, 2024
2 ـ أن من أعظم ما يعين على تلقي هذه المصائب بهدوء وطمأنينة: الإيمان القوي برب العالمين، والرضا عن الله تعالى، بحيث لا يتردد المؤمن ـ وهو يعيش المصيبة ـ بأن اختيار الله خير من اختياره لنفسه، وأن العاقبة الطيبة ستكون له ـ ما دام مؤمناً حقاً ـ فإن الله تعالى ليس له حاجة لا في طاعة العباد، ولا في ابتلائهم! بل من وراء الابتلاء حكمة بل حِكَمٌ وأسرار بالغة لا يحيط بها الإنسان، وإلا فما الذي يفهمه المؤمن حين يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل"(8)؟! وما الذي يوحيه للإنسان ما يقرأه في كتب السير والتواريخ من أنواع الابتلاء التي تعرض لها أئمة الدين؟! مبروك عطية يعلق على حادث الأطباء الأشقاء الثلاثة: نحسبهم شهداء بحق العشر الأواخر. إن الجواب باختصار شديد: "أن أثقال الحياة لا يطيقها المهازيل، والمرء إذا كان لديه متاع ثقيل يريد نقله، لم يستأجر له أطفالا أو مرضى أو خوارين؛ إنما ينتقى له ذوى الكواهل الصلبة، والمناكب الشداد!! كذلك الحياة، لا ينهض برسالتها الكبرى، ولا ينقلها من طور إلى طور إلا رجال عمالقة وأبطال صابرون! "(9). أيها القراء الأفاضل: ليس بوسع الإنسان أن يسرد قائمة بأنواع المصائب التي تصيب الناس، وتكدر حياتهم، لكن بوسعه أن ينظر في هدي القرآن في هذا الباب، ذلك أن منهج القرآن الكريم في الحديث عن أنواع المصائب حديث مجمل، وتمثيل بأشهر أنواع المصائب، لكننا نجد تركيزاً ظاهراً على طرق علاج هذه المصائب، ومن ذلك: 1 ـ هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} فهي تنبه إلى ما سبق الحديث عنه من أهمية الصبر والتسليم، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الإيمان الذي يصمد لهذه المصائب.
  1. مبروك عطية يعلق على حادث الأطباء الأشقاء الثلاثة: نحسبهم شهداء بحق العشر الأواخر
  2. الدراسات العليا في الاعلام
  3. كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في الإمارات تُنظم منتدىً دولياً لمناقشة سُبل مواجهة "الأخبار الكاذبة"

مبروك عطية يعلق على حادث الأطباء الأشقاء الثلاثة: نحسبهم شهداء بحق العشر الأواخر

وليس بيننا وبينهُم أحدٌ من المسلمين يدافع عنا، ورسول الله ومن معهُ مرابطون في نحورِ العدوِّ (في وجوه العدو وقبالته). فإن استطاع عدوّ الله أن ينقلَ إلى قومهِ حقيقة أمرِنا سبى اليهُودُ النساءَ، واسترقوا الذراريَ، وكانت الطامَّة (المصيبة الكبرى) على المسلمين. عندَ ذلك بادرتْ إلى خِمارها فلفتهُ على رأسها، وعمدتْ إلى ثيابها فشدَّتها على وسطها، وأخذتْ عموداً على عاتقها (على كتفها)، ونزلت إلى باب الحِصنِ فشقتهُ في أناةٍ وحِذقٍ، وجعلتْ ترقب من خلاله عدُو الله في يقظةٍ وحذرٍ، حتى إذا أيقنتْ أنهُ غدا في موقفٍ يُمكنها منهُ حَملت عليه حملةُ حازمة صارمة، وضرَبتهُ بالعمُودِ على رأسه فطرَحته أرضاً، ثم عززت الضربة الأولى بثانيةٍ وثالثةٍ حتى أجهزت عليه، وأخمَدَت أنفاسه بين جنبيه، ثم بادرت إليه فاحتزَّت رأسه بسكين كانت معها، وقذفتْ بالرأسِ من أعلى الحِصن، فطفق يَتدحرجُ على سُفوحِه حتى استقرَّ بين أيدي اليهودِ الذين كانوا يتربصُون (ينتظرون ويترقبون) في أسفله. فلما رأى اليهودُ رأس صاحِبهم؛ قال بَعضهم لِبعضٍ: قد علمنا إنَّ محمداً لم يكن ليترُك النساءَ والأطفال من غيرِ حُماةٍ، ثم عادُوا أدراجهم… – رضي الله عن صَفية بنت عبد المطلب، فقد كانت مثلاً فذاً لِلمرأة المسلمةِ.

ودعا أستاذ الشريعة الله- سبحانه وتعالى- ان يرحم الثلاثة أشقاء، وأن نسأل الله السلامة لأنفسنا ولذريتنا ولديننا ودنيانا وآخرتنا. Source link ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نمبر 1 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نمبر 1 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

ووجه الدكتور الفوزان حديثه لطلاب كلية الإعلام والاتصال وقال: أنتم كإعلاميين في هذه الكلية تخطون خطواتكم الأولى عليكم مسؤولية في توعية أقرانكم بضرورة الاحتفاء بهذه المناسبة بالشكل الصحيح من خلال التوعية بضرورة المحافظة على مكتسبات هذا الوطن، ونبذ المظاهر السلبية التي يقوم بها البعض. وأشار وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات إلى الحدث الهام للجامعة والمتمثل في قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام، وقال: لم يأت منحه الشهادة من فراغ بل لجهوده منذ تسلم قيادة البلاد ومن قبلها حين كان ولياً للعهد، فجهوده مشهودة في تعزيز التعاون الدولي وتكريس الحوار بين الحضارات والثقافات داخل المملكة وخارجها، كما أن جهوده واضحة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، وما موقفه من العدوان الصهيوني على غزة إلا شاهد على هذه الجهود. وختم الدكتور الفوزان التأكيد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله– يستحق أكثر من شهادة للدكتوراه الفخرية لكنها إشارة بسيطة من الجامعة تقديراً منها لجهوده –حفظه الله.

الدراسات العليا في الاعلام

شارك في المنتدى الدولي عبر منصات التواصل الاجتماعي (أونلاين)، الصحفي المصري عبد الجواد أبو كب، عضو الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية التابع لجامعة الدول العربية، والصحفي كرم نعمة من العاصمة البريطانية لندن، والصحفي إسماعيل الحمادي "صانع محتوى عقاري" من دبي، والإعلامية ليلى الحسيني من صوت العرب من أمريكا، والصحفي والباحث في الإعلام وائل نيل من دبي، وعدد من أساتذة وطلاب الكلية. واتفق المتحدثون على أن مخاطر ظاهرة تزييف الأخبار أصبحت أكبر بعدما اكتسبت زخماً جديداً في عصر الاتصالات الرقمية وشبكات التواصل، مما يعزز أهمية دور الذكاء الاصطناعي في محاربة الظاهرة، وخلايا الرصد المعلوماتي في إدارات العلاقات العامة، كمدقق للحقائق؛ لأن استمرار الأخبار المضللة ستكون له تداعيات بالغة السلبية على مستقبل المهنة، بما يشكل قلقاً للصحفيين والجمهور بشأن تدني المصداقية. وأكد المتداخلون في المنتدى أن لهاث فئة من الإعلاميين وراء تحقيق نسب مشاهدات عالية على حساب المصداقية فاقم ظاهرة الأخبار المضللة، وأصبح هناك ما يشبه "الوباء المعلوماتي" الذي توحي طريقة صناعته وترويجه، بأنه عملية منظمة تقف وراءها جهات محترفة تُدرك طبيعة تفكير الحشود وطبيعة الإعلام الجديد وطرق استخدامه، ما يفرض على وسائل الإعلام تكريس المصداقية كحائط في مواجهة الوباء المعلوماتي.

كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية في الإمارات تُنظم منتدىً دولياً لمناقشة سُبل مواجهة &Quot;الأخبار الكاذبة&Quot;

فيما أشار وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمد الموسى إلى أن احتفاء أبناء هذه البلاد باليوم الوطني يختلف عن احتفاء أبناء الدول الأخرى بمناسباتهم الوطنية، فهذه الذكرى تعيد ذكرى التوحيد الذي كانت قبله البلاد أشلاء وأشتات لكنها اجتمعت في بوتقة واحدة، وأذهلت الكثير من خارج هذه البلاد فانضموا لها وعملوا على خدمتها، ومن ذلك من ساهم معه من بعض الإعلاميين من مصر وسوريا وبريطانيا وكتبوا حول تجربة التوحيد والملحمة التاريخية التي تختلف عن أي وحدة أخرى. وقال: اليوم الوطني ليس مدلولا سياسيا فقط بل له مدلولات دينيه وسياسية وغيرها، والملك عبدالعزيز أدرك دور الإعلام مبكراً عندما أعلن منذ دخوله مكة المكرمة تأسيس أول صحيفة رسميه وهي جريدة أم القرى، ثم تلتها عدد من الصحف، وتطور الإعلام حتى هذا الوقت الذي شهد فيه الإعلام انفتاحاً كبيراً، فدور الإعلام والعاملين فيه دور كبير في تعزيز الوطنية. وفي ختام الندوة ألقى رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في الكلية الدكتور محمد الأسمري قصيدة شعرية، ثم شكر عميد كلية الإعلام والاتصال المشاركين في هذه المناسبة الوطنية الغالية، ثم تم السحب على الجوائز المخصصة للطلاب، وحضر الندوة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

فيديو توضيحي لطريقة رفع الدروس على أرضية التعليم عن بعد (خاص بالأساتذة) URL Skip course categories Course categories Collapse all كلية علوم الإعلام و الإتصال السنة الجامعية 2022/2021 السداسي الأول السنة الأولى (جذع مشترك) السنة الثانية (جذع مشترك) السنة الثالثة (تخصص)

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]