مسلسل بو قلبين الحلقة الثانية والعشرون - YouTube
مسلسل بو قلبين الحلقة الثانية - YouTube
مسلسل بو قلبين الحلقة الأولى - YouTube
مسلسل بو قلبين الحلقة الثامنة عشر - YouTube
مسلسل بو قلبين الحلقة الثلاثون والأخيرة - YouTube
موقع آثار الصوتيات خطب الجمعة ويخوفونك بالذين من دونه القائمة الرئيسية لوحة تاريخ العالم العربي أرشيف المقالات الأسبوعية القائمة البريدية الاستفتاء ماتقييمك لمحتوى الموقع ؟ القسم: خطب الجمعة الزيارات 1632 تاريخ الإضافة: 3/11/2013 حفظ المحاضرة: ( 0) جميع الحقوق محفوظة لموقع Powered by: Islamec magazine V6 -
يبدِّلون القيم، ويروِّعون الآمنين، وينشرون الفساد والباطل والضلال، ويخنقون صوت الحق والرشد والعدل، ويقيمون أنفسهم آلهةً في الأرض، تحمي الشر وتحارب الخير، دون أن يجرؤ أحد على مناهضتهم، بل دون أن يجرؤ أحد على كشف الباطل الذي يروِّجون له، وجلاء الحق الذي يطمسونه. ومن هنا يعرِّف الله المؤمنين الحقيقة، حتى لا يرهبوا أولياء الشيطان ولا يخافوهم؛ فهم وهو أضعف من أن يخافهم مؤمن يركن إلى ربه ويستند إلى قوته، قال تعالى: ﴿فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾؛ أي إذا خوَّفكم الشيطان بهم أو منهم فتوكَّلوا عليَّ والجؤوا إليَّ، فإني كافيكم وناصركم عليهم، يعني أن الإيمان يقتضي أن تؤثِروا خوف الله على خوف الناس. Alkhiar: ويخوفونك بالذين من دونه. إن القوة الوحيدة التي تُخشَى وتُخاف هي القوة التي تملك النفع والضر.. هي قوة الله، وهي القوة التي يخشاها المؤمنون بالله، وهم حين يخشونها وحدها لا تقف امامهم قوة في الأرض، لا قوة الشيطان ولا قوة أولياء الشيطان. فكم وكم من الناس الذين يلجأون لغير الله ويعتمدون على غير الله ويستجيرون بغير الله ويدعون غير الله من البشر، يدعون الأنبياء والأولياء أمواتاً وأحياءً وهم يقرأون القرآن ويجودونه ويقرؤون في جملته قوله جل وعلا (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) ولكن يخِرُّون عليها صماً وعمياناً، هؤلاء يضلهم الله تعالى بضلالهم، هم الذين اختاروا الضلالة والغواية والتكذيب ، ولذلك يقول سبحانة تعـالى) وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.
وهل من دليل أكبر من اسم حركة مناوي المشتق من أمها حركة قرنق (حركة تحرير السودان) وكأن السودان لا يزال مستعمَراً؟!.
------------------------الهوامش:(2) سقام كغراب: واد بالحجاز ، حمته قريش للعزى ، يضاهئون به حرم الكعبة. ا ه من معجم ياقوت.
( ومن يستطيع من خلق الله من الملائكة أو الأنبياء أو الأئمة أن يهدي من يضله الله جلت عظمته أو أن يضل من هـداه الله كما في قوله تعالى) وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ( بلى إن الله عزيز ذو إنتقام ينتقم بعدله غير ظالم، ينتقم بعد أناته وصبره ووعده ووعيده
الحجة: قال أبو علي حجة من قرأ ﴿عبده ويخوفونك﴾ فكأن المعنى ليس الله بكافيك وهم يخوفونك ومن قرأ عباده فالمعنى أليس الله بكاف عباده الأنبياء كما كفى إبراهيم النار ونوحا الغرق ويونس ما وقع إليه فهو سبحانه كافيك كما كفى الأنبياء قبلك ومن قرأ كاشفات ضره وممسكات رحمته فالوجه فيه أنه مما لم يقع وما لم يقع من أسماء الفاعلين أو كان للحال فالوجه فيه النصب ووجه الجر أنه لما حذف التنوين وإن كان المعنى على إثباته عاقبت الإضافة التنوين.