َ. وبذلك فإن خلايا أجسامنا كلها تسبح باسم الله الذي خلقها، ولعلي أقول بأن ذلك يفسر لنا كيف تشهد أعضاءنا علينا يوم العرض على الله!. {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النور 24. {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فصلت21. قبل سنوات كنت أشاهد برنامجا علميا في قناة ناشيونال جيوقرافيك، أفاد البرنامج بأن العلماء لاحظوا صدور ذبذبات صوتية من النباتات في المجال الذي يسمعه الإنسان، أي ضمن ترددات من 20 إلى 20000 ذبذبة في الثانية. لاإله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين. ولكن الإشارات الصوتية التي تطلقها هذه النباتات ضعيفة جداً ولا يمكن سماعها إلا بعد تقويتها وتكبيرها آلاف المرات. ولقد قرأت بأن العلماء لاحظوا بأن بعض النجوم تصدر أصواتاً مسموعة، ولعل النجم النيوتروني الذي سماه الله ب(الطارق) والذي يصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة احداهاَ. وكذلك الثقوب السوداء فإنها تصدر أصواتاً، وقرأت أيضا بأنه تم منذ فترة تسجيل الصوت الذي أصدره الكون بعد الانفحار العظيم!.
وأيضاً فإن في ظل العرش يوم القيامة مجالاً متاحاً لأصحاب المداومات على الأعمال الصالحات: ألم تر أنه في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل الذي يعدل باستمرار، والشاب الذي نشأ في عبادة ربه، نشأ سنين متطاولة، ورجل قلبه معلق في المساجد، فهو دائماً يشتاق إلى المساجد ليست بصلاة واحدة، باستمرار، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، إذاً العهد مستمر بينهما على المحبة في الله من يوم أن تعارفا إلى يوم أن تفرقا بموت أو ضعن، وهذه المحبة في الله العمل الصالح العظيم قائم بينهما ومستمر. وأيضاً فإن المداومة على العمل الصالح تنتج لك براءتان عظيمتان من النفاق ومن النار: كما في الذي يصلي أربعين يوماً، إنها مائتا ؟ من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولىمتى يدركها؟ إذا كان قائماً في الصف حينما يكبر الإمام للإحرام، فيكبر بعده مباشرة كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق. ثم إن في المداومة على الأعمال الصالحة ميزة عظيمة جداً أن العبد يؤجر في أحيان ولو لم يعمل كيف؟ قال ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاأليس عندما كان مقيماً كان مستمر في العمل الصالح؟ أليس عندما كان في صحة وعافية كان مستمراً في العمل الصالح؟ ولذلك لما مرض ما عاد يستطيع القيام بهذا العمل الصالح، أو سافر يكتب له مثلما كان يعمل صحيحاً مقيماً دائماً، كان يحضر الدرس العلمي في البلد سافر!
قال أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه: ثمَّ دخَلْنا عليه بعْدَ ذلك بمدَّةٍ مِن الزَّمن، وإبراهيمُ في حالِ النَّزعِ على وَشْكِ أن تَفيضَ رُوحُه، فجعَلَتْ عينَا رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَذْرِفانِ الدُّموعَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ رَضيَ اللهُ عنه: وأنتَ يا رسولَ الله؟! فإنَّ النَّاسَ لا يَصبِرون عندَ المصائبِ ويَتفجَّعون، وأنت يا رسولَ الله تفعَلُ كفِعلِهم مع حثِّك على الصبرِ ونَهْيِك عن الجزَعِ؟!
— صدقه جاريه لـ عبدالرحمن الثنيان (@sdqhalthunayan) March 8, 2022 المصدر: الوطنية
سرايا - علّقت الفنان أحمد السقا، على وفاة الطفل ريان بعد نجاح فرق الإنقاذ في المغرب مساء السبت في إخراجه بعدما سقط في بئر يوم الثلاثاء الماضي، بعد جهود مكثفة من السلطات المغربية لإنقاذ الطفل. وكتب السقا، عبر حسابه بموقع "تويتر": "إنّ العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون.. فإنا لله وإنا إليه راجعون". أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن واني على فراقك ياولدي لمحزون. وأفاد بلاغ للديوان الملكي المغربي، أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالاً هاتفيًا مع خالد أورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر. ونقل التلفزيون المغربي عن بيان الديوان الملكي، قوله، إن الملك محمد السادس، كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا. وسقط الطفل ريان في بئر عمقه 32 مترًا يوم الثلاثاء الماضي، قرب مدينة شفشاون شمالي المغرب. وتقدمت مساء السبت، سيارة إسعاف قرب فتحة النفق، تمهيدًا لإخراج الطفل، وسط انتشار أمني مكثف لمنع التدافع لحظة خروج الطفل.
- وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ باسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلى أُمِّ سَيْفٍ، امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ له أَبُو سَيْفٍ، فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ، فَانْتَهَيْنَا إلى أَبِي سَيْفٍ وَهو يَنْفُخُ بكِيرِهِ، قَدِ امْتَلأَ البَيْتُ دُخَانًا، فأسْرَعْتُ المَشْيَ بيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: يا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأمْسَكَ فَدَعَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالصَّبِيِّ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَقالَ ما شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ. فَقالَ أَنَسٌ: لقَدْ رَأَيْتُهُ وَهو يَكِيدُ بنَفْسِهِ بيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَدَمعتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا ما يَرْضَى رَبَّنَا، وَاللَّهِ يا إِبْرَاهِيمُ إنَّا بكَ لَمَحْزُونُونَ. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2315 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري (1303) بنحوه، ومسلم (2315).