تَختلف رموز الاتصالات وفقًا للمنطقة الجغرافية التي يتم طَلب رقم جوال مِنها، حيثُ إنّ لكل منطقة يكون هُناك رمز شتى عَن الأخرى، كما إنّه ينبغي أن يتم وضع رمز التَواصُل قبل وضع رقم الجوال, وفيما يلي الدليل لجميع رموز دولة الإمارات العربية المتحدة:. الإمارة رقم التَواصُل المحلي رمز التَواصُل الدولي. العين 03 009713. جبل علي 04 009714. دبي 04 009714. أبو ظبي 02 009712. رأس الخيمة 07 009717. أم القيوين 06 009716. الفجيرة 09 009719. عجمان 06 009716. الشارقة 06 009716. خور فكان 09 009719. تُتيح الإمارات العربية المُتحدة فرقة من الأرقام التي يبحث عَنها السّياح ويحتاجون إليها خلال مدة تواجدهم داخل الإمارات، في الوَقت الذي تحتضن فيه الإمارات تَوجد نسب بالغة جداً مِن السّياح بنحو سنوي، ما جعل هُناك أهمية ملحة في التعرف على دليل يَرفَعْ الأرقام الهامة التي يحتاج السّياح لها. في خِتام مَقالنا نَكون قد عرفنا فتح خط الامارات ، وقمنا بالتعرف على رموز التَواصُل الخاصة بإماراتها في الوَقت الذي تعدّ فيه مِن أبرز دُولة المنطقة العربية، كما إننا قمنا بالتعرف على شركة الاتصالات الرئيسية فيها بالإضافة لاستعرَاضنا لرابط دليل السياح للقادِمين إليها.
بنهاية مقالنا نكون قد علمنا بافتتاح خط الإمارات، وقد حددنا أكواد الاتصال لإماراتها في الوقت الذي تعد فيه من أهم الدول في الوطن العربي، كما حددنا أهم شركة اتصالات فيها، بالإضافة إلى مراجعتنا لرابط الدليل لمن يصل إلى هناك.
كيف كان عمر بن الخطاب هو احد الصحابة الذي رافقوا الرسول ، و احد خلفاء الرسول صلى الله عليه و سلم بعد وفاته. و هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدويّ. يلتقي مع الرسول صلى الله عليه و سلم في النسب. في كعب بن لؤي. و يكنى ب أبو حفص ، ولد الصحابي عمر بن الخطاب بعد ١٣عاما من عام الفيل ، ولدته هي حنتمة بن هشام. و من الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب ، كان اصلع الرأس. عاش طفوله صعبه جدا في مكة المكرمة ، والده كان يكلفه برعي الإبل ، هذا الطفولة الصعبة جعلت منه رجلا غليظا قادر على أخذ المسؤولية علي كتفيه. ولم يعش أي من مظاهر الترف و الغنى و الرفاهية. بعدها تعلم كيفية الكتابة و القراءة ، و أصبح احد أثرياء قريش و هو في مرحلة الشباب من عمره. فأصبحت له مكانه مهمه في قريش ،(عن لسان ابن القيم) كانت إليه السفارة في الجاهلية ، و ذلك إذا وقعت بين قريش وغيرهم حرب بعثوه سفيراً، أو إن نافرهم حيٌّ المفاخرة بعثوه مفاخراً، ورضوا به). و من اكبر ابناء عمر بن الخطاب هو عبدالله بن عمر بن الخطاب. و عندما اصبح في العمر السادس و العشرين من عمره أسلم.
بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب، افتتحت فى أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وأتم جمع القرآن الكريم فنسخ المصحف الذى جمعه أبو بكر الصديق وأحرق ما عداه. وهو أول من أمر بالأذان الأول ، وقدم خطبة العيد على الصلاة واتخذ الشرطة واتخذ داراً للقضاء ،وكان أبو بكر وعمر يقضيان فى المسجد. حدثت فى الفترة الأخيرة من خلافته فتنة فنقم الناس عليه لاختصاصه أقاربه من بنى أمية ببعض الولايات ، وأجج هذه الفتنة رجل يهودى هو ( عبد الله بن سبأ) فجاءت الوفود من مصر والكوفة والبصرة وحاصروا داره ومنعوا عنه الماء والخروج إلى الصلاة حتى يتنازل عن الخلافة ، فرفض لأن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم. وبلغ أصحاب الفتنة أن جيشاً من الشام قادم لنجدته فاقتحموا عليه داره وهو يقرأ القرآن وقتلوه رضي الله عنه ، وذلك فى شهر ذى الحجة سنة 35 هـ.
اقرأ أيضا… ماهي السورة التي بسببها دخل عمر بن الخطاب الإسلام متى كانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولما مرض سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وكان على وشك الموت لما شعر باقتراب وفاته، انشغل بمسألة من يتولى شؤون المسلمين من بعده، و واشتد تفكيره في الأمر إذ ذكر استيلائه على الخلافة وكاد الشغب أن يحدث في كوخ بني سعيدة، فكان يخشى حدوث شغب على المسلمين بعد وفاته، فظن أنه أفضل عند تعيين خليفة من بعده على أساس العناية الشخصية والمشورة ؛ لتوحيد كلمة المسلمين وعدم ترك مجال للخلاف. بدأ أبو بكر الصديق يفكر في الصحابة الكرام ليختار الأفضل بينهم فاختار عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وبعد المقارنة بينهما وقع اختياره على عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وسبب تقديمه لسيدنا عمر الذي يتميز بمرونته السياسية وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وقد رافق سيدنا أبو بكر في زمن خلافته، لذلك فهو مطلع على كل شؤون الخلافة ووفقًا لرأيها الثابت لسيدنا، واستشار عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق أهل الحل والمعاهدة وأيدوا قراره.
[1] صحيح البخاري - كتاب الإيمان - باب: تفاضل أهل الإيمان في الأعمال. [2] صحيح البخاري - كتاب العلم - باب: فضل العلم. [3] صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء: باب حديث الغار. [4] المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنه م، ومن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، صححه الحاكم، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 582). [5] المعجم الكبير للطبراني - من اسمه عبدالله - عبدالله بن مسعود الهذلي. [6] المعجم الأوسط للطبراني - باب العين - باب الميم من اسمه: محمد. [7] صحيح البخاري - كتاب الصلاة أبواب استقبال القبلة - باب ما جاء في القبلة. [8] صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب مناقب عمر بن الخطاب، أبي حفص القرشي العدوي رضي الله عنه. [9] صحيح البخاري - كتاب الشروط - باب الشروط في الوقف. [10] أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير، ج 4، ص 147. [11] قال أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء: (أويس القرني: أبو عمرو، أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني، المرادي اليماني، من سادات التابعين، والأولياء الصالحين، أدرك زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم ولكنه لم يلقه، منعه من السفر إليه برُّه بأمه)، وقال عنه الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (4/ 19): (القدوة الزاهد، سيِّد التابعين في زمانه، كان من أولياء الله المتقين، ومن عباده المخلصين).
[12] صحيح مسلم، باب مِن فضائل أُويسٍ القرني رضى الله عنه، ج 7، ص 188، حديث: 6656. [13] صحيح ابن حبان - كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة - ذكر إثبات الله جل جلاله الحق على قلب عمر ولسانه.
أبو بكر الصديق من هم الخلفاء الراشدون بالترتيب فيما يأتي شرح عن كلّ خليفة من الخلفاء الرّاشدين: إنّ أبو بكر الصّديق هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي ، وكنيته أبو بكر، وأمّه أمّ الخير، سلمى بنت صخر بن عامر التيمي ، وقد ولد في عام 51 ق. هـ، أي 573 م، وهو أوّل من آمن برسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – من الرّجال ، ويعتبر أوّل الخلفاء الرّاشدين. وقد سمّي أبو بكر بالصّديق لأنّه صدّق النّبي صلّى الله عليه وسلّم في خبر الإسراء ، وقيل أنّه سمي بذلك لأنّه كان يصدّق النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في كلّ خبر يجيئه من السّماء، وكان أبو بكر يلقب بالعتيق ، لأنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له:" يا أبا بكر أنت عتيق الله من النّار ". وقد كان سيّداً من سادات قريش ، وغنيّاً ، ومن كبار موسريهم ، وكان من الأشخاص الذين حرّموا الخمر على أنفسهم في الجاهليّة ، وكانت له في عصر النّبوة مواقف كبيرة ، فقد شهد الحروب ، واحتمل الشّدائد في سبيل الدّين ، وبذل الأموال. وكان رفيق النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – عندما هاجر إلى المدينة ، وإليه عهد النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – بالنّاس عندما اشتدّ به المرض ، وبويع بالخلافة في اليوم الذي توفي فيه النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – سنة 11 للهجرة ، وقد قام بمحاربة المرتدّين والممتنعين عن أداء الزكاة ، ورفع دعائم الإسلام ، وقد تمّ في أيّامه افتتاح بعض بلاد الشّام والعراق ، وقد توفّي في ليلة الثّلاثاء،لثمان خلون من جمادى الآخرة ، وهو ابن ثلاث وستّين سنةً ، وكانت مدّة خلافته سنتين وثلاثة أشهر ونصف.