ما واجبنا تجاه الوطن، الوطن باللغة تعني المكان الذي يقيم به الإنسان ويستقر وينتمي إليه سواء كان مسقط رأسه أم لا وقد ذكر بالإسلام عن حب الوطن وشهدناه حين ضاقت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحال بمكة من أذى المشركين و إضطر للخروج منها، وقال: ( أما والله إني لأخرج منك وإني لأعلم انك أحب بلاد الله إلى الله وأكرمه على الله، ولولا أهلك أخرجوني منك ما خرجت)، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف ما واجبنا تجاه الوطن. لا نستطيع أن نعيش بدون وطن يحمينا و يدافع عنا ويقدم لنا الخدمات المختلفة، سنوضح لكم بعض الواجبات تجاه الوطن وهي كالتالي: أن نحمي الوطن من المخاطر والعدوان الداخلي والخارجي. أن نحافظ على ممتلكات الوطن العامة. ان نساهم بتقدم الوطن وإزهاره بكافة المجالات. الإلتزام بالأخلاق الدينية والسياسية داخل الوطن. القيام بالنشاطات التطوعية التي تقوم على خدمة الوطن أن نطيع ولي الأمر والمحافظة على الأمن والأمان داخل الوطن. الانخراط بالعمل التطوعي لخدمة الوطن. إستثمار الأموال من قبل الأثرياء ورجال الأعمال لتقوية الاقتصاد الوطني. وصلنا إلى الختام المقال وتعرفنا من خلاله على واجبنا تجاه الوطن، نشكركم على المتابعة.
العمل على رفع قيمة وطنك بعد أن عرفت قيمة وطنك عليك أن تقوم برفع قيمته حتى يعرف قيمته من لم يعرفْها بعد، ويكون رفع قيمة وطنك من العمل على ارتقائه، وعمل الإنجازات التي تحقق الترقية والصعود لوطنك وتمييزه؛ حتى لا يصل لمرحلة التخلف، ورفع قيمته عندما تكون في مكان وتمثل أم وطنك ففي المطارات وأماكن تجمع الناس من جميع الدول يظهر المواطنين رسالة تعكس صورة وطنهم، لذلك يجب أن تكون حسن الأخلاق لتظهر ذلك من خلال تمثيلك لوطنك. واجبات أخرى تجاه وطنك العمل على تطويره: وكما تحدثنا عن الارتقاء يكون الأمر مشابه، فعلى المواطن أن يسعى للتطوير الدائم، ولم نقل أنّ عليه تطوير كل الوطن ونكتفي بتطوير ما يقدر عليه. الدفاع عنه: في حالات تعرض الوطن للخطر، فيجب أن تبذل جميع ما في مجهودك للدفاع عن وطنك بكل شهامة، ويكون الدفاع عنه في كل الطرق ووسائل والوسائل. الحفاظ على ممتلكاته: في الوطن الذي تعيش فيه العديد من الممتلكات، ومن واجبنا اتجاه الوطن عدم تعرض هذه الممتلكات للإيذاء أو التخريب، لأنها تمثل صورة عن مدى تطورنا وارتقائنا، فيجب المحافظة على الشوارع والحدائق نظيفة وجميلة، والمساكن والمباني والمعابد، والمحافظة على الآثار القديمة الموجودة فيه وحفظها من السرقة والضياع.
والتاريخ يعلمنا أن جميع من أعتقدوا أن أرصدتهم ستكون وطناً بديلاً لهم فقدوا وطنهم وفقدوا أرصدتهم معه أيضاً. والمستفيدون الكبار من الوطن من رجال أعمل وغيرهم عليهم مسؤولية مضاعفة لتقديم مكتسبات جديدة لوطنهم في كل عيد من أعياده، مكتسبات تخلدهم وتضع بصمات لهم واضحة في تاريخ وطنهم، فالإنجازات هي ما يبقى وليست الأرصدة المالية التي يأكلها التضخم وتستفيد منها دول أخرى تحتفل بزيادتها في أعيادها الوطنية. فالمتاحف والجامعات هي من خلد أسر مثل قوقنهايم، وكارينيجي، وسنانفور، وبفيت وليست أرصدتنهم المالية خارج وطنهم. وكثير من رجال الأعمال لدينا بصمات واضحة في تنمية الوطن من خلال التبرعات والمشاريع التنموية الخاصة. ولكن لا حدود للعطاء للوطن ونحن نأمل منهم المزيد والمزيد من العطاء. واليوم الوطني ليس ذكرى للماضي، بل يجب أن يكون ذكرى للمستقبل أيضاً، وهنا يجب أن يختلف كل عيد عن سابقه بمنجزات وعطاءات تخلده، لا أن يبقى رقم يضاف لسابقه، أو إجازة للسفر للخارج. فنحن نتذكر اليوم الوطني الأول ليس لأنه يوم مهم من تاريخنا فحسب، بل لأنه اليوم الذي أنجزنا فيه وحدتنا.. إنجاز تاريخي عظيم يجب أن نقيس عليه إنجازات بقية أيامنا الوطنية.
وعليه فيجب أن نخطط لليوم الوطني القادم من اليوم الوطني الحالي. فالدولة عليها أن تقدم في هذا اليوم العظيم لمواطنيها ما يدعم حقوقهم ويزيد من مسؤوليتهم تجاه أنفسهم. فيمكن أن يكون اليوم الوطني مثلاً أحتفالاً بانخفاض مستوى البطالة بنسبة غير مسبوقة في سابق الأيام الوطنية، أو بحل نسبة كبيرة من أزمة السكن، أو القضاء على الفقر، وتحسين مستوى التعليم، أو منح حقوق إضافية للمواطن والمواطنة. وأن يكون اليوم الوطني مراجعة لبعض القرارات السابقة وإصدار قرارات جديدة تطبع في ذهن المواطن ذكرى اليوم الوطني، وتحفر في تاريخ الوطن منجزات جديدة. واليوم الوطني ليس مناسبة احتفال وتجمهر في الشوارع بالنسبة للشباب، بل هو تذكرة بأنه يجب عليه أن يعمل أكثر من العام السابق ليسهم في بناء الوطن، بأنه مؤتمن على إنجازات الوطن وأمنه، فالأوطان بمواطنيها وليسن بثرواتها، وكما قال الرئيس كينيدي، لا تسأل ما قدم وطنك لك ولكن اسأل ما قدمت أنت للوطن!.. اليوم الوطني تذكرة لنا جميعاً بأن نحافظ عليه آمناً ونظيفًا، وأن نبتعد عن كل ما يكدر صفو أمنه، ويسيء لبيئته، ويخل بنظافته. أعاد الله علينا أيامنا الوطنية علينا جميعاً بمزيد من العزة والكرامة والرخاء، وحمى الله بلادنا من كل شر.
جانب من الاحتفالات بمدارس الأحد طلاب مدارس الأحد احتفالات مدارس الأحد جانب من الاحتفالات مدارس الأحد جانب من احتفالات مدارس الأحد مدارس الأحد بكنيسة السيدة مريم العذراء بالمعادى أولياء الأمور مع أطفالهم فى مدارس الأحد ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ومحبة الشيخ لمدينته ومجتمعه التي هي جزء من حبه لوطنه متجذرة وعميقة ليست وليدة اليوم ولكنها متأصلة وعميقة وبرزت في العديد من أوجه الدعم والتحفيز والتشجيع لمسارات التنمية في مدينته المجمعة وخاصة في المجال العمراني والاستثماري؛ حيث وجه جزءا كبيرا من استثماراته للمجمعة رغم صعوبة البدايات. لا نملك لشيخنا ولمن يسير على نهجه المبارك إلا الدعاء بالتوفيق والبركة في المال والعيال وصالح الأعمال ومزيد من العطاء لهذا الوطن فهو ينتظر منا الكثير. عبدالإله التركي عبدالعزيز الشعيبي يوسف الصقعوب جابر الحربي تكريم المتميزين مهنياً في مناطق المملكة ضمن الاحتفال بجائزة الشيخ أحمد اليحيى للتفوق العلمي والتميز المهني في عامها الثاني تم تكريم خمسة من المهنيين من عدد من مناطق المملكة، حيث تم تكريم عبدالإله بن عبدالله التركي من الرياض لتميزه المهني في التمديدات الصحية، وتكريم يوسف بن عبدالرحمن الصقعوب من القصيم لتميزه المهني في مهنة التبريد والتكييف، وتكريم جابر بن محمد الحربي من الرياض لتميزه في مهنة الدهان، وتكريم عبدالعزيز بن بدر الشعيبي من الدمام لتميزه في مهنة الديكور والجبس، وتكريم مريم مهدي العوامي من القطيف لتميزها في مهنة الخياطة.
وبعد نهاية الحفل تحدث الشيخ أحمد اليحيى للصحفيين مؤكدا سعادته بالحضور الكبير لحفل الجائزة وقال كما شاهدتم تم ضمن الجائزة تكريم العديد من المهنيين والمهنيات المتميزين والمتميزات على مستوى مناطق المملكة وستشهد الجائزة في عامها المقبل بإذن الله المزيد من التوسع والشمول في كل ما يخدم أبناءنا وبناتنا في مجال التفوق العلمي والتميز المهني. كما تحدث لـ"الرياض" الوجيه الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة محافظ القويعية السابق مشيدا بما شاهده من تفاعل وحماس وبما تحمله الجائزة من معان كبيرة مقدما شكره للشيخ أحمد اليحيى على تبنيه لهذه الجائزة القيمة ودعمها وخاصة في جانبها المهني على مستوى المملكة مما أعطى المزيد من الزخم للمهن الشريفة ودورها في بناء المجتمع. ويستمر العطاء أحتفل الوسط التعليمي بمحافظة المجمعة ومعه كافة أبناء المحافظة بالعام الثاني لجائزة الشيخ أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والتميز المهني، وكان الاحتفال مميزا كما وكيفا؛ حيث حرص الكثير من الوجهاء وأرباب العلم والفكر والثقافة على الحضور والمشاركة مما زاد من ألق المناسبة وجمالها. ولا شك أن استمرار الشيخ أحمد اليحيى في رعاية الجائزة وحرص وجهاء المجتمع على الحضور والمشاركة في الاحتفال دلالة على قيمة الجائزة وأهميتها والمكانة التي اكتسبتها منذ عامها الأول وسط حرص واهتمام من الشيخ اليحيى وأبنائه الكرام على التطوير والتجديد في كل عام والمزيد من البذل والعطاء لطلاب العلم وأرباب المهن للرفع من درجة التنافس فيما يخدم الفرد والمجتمع والأمة.