وردت كلمة الكوع في مُعجم الوسيط؛ فالكوع هو طَرف الزند الذي يلي الإبهام وجمعها أكواع وكيعان، والكثير من الأشخاص يَخلطون ما بين الكوع والمِرفق، ولهذا يَظنّ البعض خطأً أنّ الكوع والمرفق هو مِفصل واحد، وقيل أيضاً إنّ الكوع هو عظمان بارزان في الذّراع إلى كف اليد. [٢] عظمة البوع يقع البوع في القَدم وهو العظمة التي تلي إبهام الرِّجل، وهذا التّعريف لكلمة البوع التي وردت لمُعجم الوسيط، ولكلمة البوع معنىً آخر كما ورد في كتاب تَصحيح التصحيح للصفدي: يُقال باعَ يبوعُ وقد بعت الحبل بوعاً إذا قسته بباعك؛ فالباع هي المسافة بين الكفّين إذا مدّهما يميناً وشمالاً، وقد قال الشاعر أبو ذؤيب الهذلي: (فلو كان حبلاً من ثمانين قامة وخمسين بوعاً نالها بالأنامل، ولو عدنا قليلاً إلى الوصف الأول لنجد كلا البوع والكوع يلي أصابع الإبهام فقط). صور| ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﻉ؟. [٢] كان العرب قديماً يختبرون ثقافة من جاء لطلب العلم بسؤاله عن الكوع والبوع، فإذا أجاب الطالبُ عن ذلك اعتبروه ذكياً ويستحقّ طلب العلم منهم، أمّا الأشخاص الذين لم يَعرفوا الفرق بين الكوع والبوع اعتبروهم بليدين، وعليهم طلب العلم ممّن هم أقل مِنهم علماً. [٣] الفرق بين الكوع والكرسوع عند ذكر الكوع لا بدّ من ذكر الكرسوع وجمعها كراسيع، وهي العظمة التي تلي خنصر الكف، أي طرف الزند الذي يلي أصبع الخنصر، وهو العَظم الناتئ في الرسغ، ويقال كرسوع القدم مِفصلها من السّاق، وقد ذُكر في كِتاب شَرح القانون للقرشي في تشريح الساق عن كلمة الكوع والكرسوع وتشبيه ذلك بالكعبين؛ فكلاهما هو نهاية لمفصل، وهما عظمان بارزان بنتوء في كلا الموضعين.
الأسناع (Metacarpal): وهي خمس عظامٍ مصنفةٍ كعظامٍ طويلةٍ، تشكل بمجموعها راحة اليد؛ يتكون كل عظمٍ منها من قاعدةٍ عريضةٍ تتمفصل مع العظم الموافق من الرسغ، ورأس يتمفصل مع السلامية الموافق، وجميعها متشابهة مع بعضها في الشكل عدا السنع الموافق لعظم الإبهام الذي يتميز عن بقية الأسناع. السلاميات (Phalanges): تشكل هيكل الأصابع، عددها 3 سلاميات لكل إصبعٍ عدا الإبهام (سلاميتان فقط)، تكون السلاميتان الأولى والثانية مؤلفةً من قاعدةٍ ورأس، بينما السلامية الأخيرة فتنتهي ببارزةٍ تدعم الظفر. 2 عظام القدم تتكون القدم من 26 عظمة، ترتصف كذلك في ثلاث مجموعاتٍ هي عظام رصغ القدم، مشط القدم والسلاميات. عظام رصع القدم (Tarsal bones): يتمفصل في الأعلى مع الشظية والظنبوب ومن الأسفل مع عظام مشط القدم، ويتكون من سبع عظام. العظام المشطيَّة (Metatarsal bone): هي مجموعةٌ من خمس عظامٍ طويلةٍ، قاعدتها تتصل مع عظام الرصغ ورأسها يتمفصل مع السلاميات. أكبر هذه العظام هو العظم المشطي الأول الذي يقع في جهة الإبهام. السلاميَّات (Phalanges): تشكل هيكل الأصابع؛ فكل إصبعٍ يتكون من ثلاث سلاميات عدا الإبهام المكون من سلاميتين فقط كما أصابع اليد.
وقيل أيضًا الكَوَعُ التواء الكُوعِ وقال في ترجمة وكع الكَوَعُ أَن يُقْبِلَ إِبهامُ الرجْلِ على أَخواتها إِقْبالاً شديداً حتى يظهر عظم أَصلها قال والكَوَعُ في اليد انْقِلابُ الكُوعِ حتى يزول فترى شخص أَصله خارجاً الكسائي كِعْتُ عن الشيء أَكِيعُ وأَكاعُ لغة في كَعَعْتُ عنه أَكِعُّ إِذا هِبْتَه وجَبُنْتَ عنه حكاه يعقوب والأَكْوَعُ اسم رجل.
وشهد الإنتاج السمكي في مصر زيادة كبيرة منذ منتصف ثمانينات القرن العشرين، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك الغذائية كنتيجة طبيعية لزيادة معدلات النمو السنوي للسكان. وللبحيرات في مصر دور رئيسي في إنتاج الأسماك، إذ يزيد إنتاجها على إنتاج المصايد البحرية، كذلك فإن ممارسة الصيد في البحيرات لا يشكل أي خطر يذكر سواء على حياة الصيادين أم على مراكبهم، لذلك وجب العناية بها من أجل بقائها خصبة. مع الملاحظ أن البحيرات في هذه الفترة تعاني من مشكلتين أساسيتين قد تؤديان إلى انخفاض نسبة خصوبة الأسماك بها: الأولى:- مشكلة التجفيف التي تمارسة الدولة والأفراد. ماجستير جغرافيا عن بعد جامعة. الثانية:- مشكلة التلوث الناتجة عن إلقاء مخلفات المصانع والمدن والقرى الواقعة على البحيرات في منطقة الدراسة. أولاً:- تحديد منطقة الدراسة: يتحدد الإطار المكاني لمنطقة الدراسة في خمس بحيرات ، تمتد في شمال مصر ، وهي من الشرق إلى الغرب (البردويل - المنزلة - البرلس - أدكو - مريوط). ثانياً:- مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في أن الإنتاج السمكي من البحيرات الشمالية قمع إمكانياتها، أي كمية الإنتاج لا تتوافق مع مساحه هذه البحيرات، بل وصل الأمر إلى تناقض هذا الإنتاج باستمرار عاماً بعد عاماً، وذلك لأسباب كثيرة ، ومن ثم يزداد تأثيرها السلبي مع مرور الوقت، ومن المحتمل انقراض أعداد كبيرة من الأسماك أو انعدامها ، وبذلك يعمل على وجود عجز كمي ونوعي في مصادر البروتين ، وتحاول الدراسة الوقوف على واقع الإنتاج السمكي في هذه البحيرات ومشكلاته.
اسم الباحث: بشير مفلح سليمان المساعيد 4- التقييم الجيومورفولوجي للأراضي في حوض وادي الحسا، جنوب الأردن تناولت هذه الدراسة موضوع التقييم الجيومورفولوجي لأراضي حوض وادي الحسا، جنوبي الأردن. وقد هدفت الدراسة الى تصنيف الوحدات الأرضية في وادي الحسا الى أصناف أرضية حسب خصائصها الجوهرية واقتراح أنسب الإستعمالات الخاصة بتلك الأراضي بالإضافة الى إقتراح خطة لإدارتها. ماجستير: أثر المناخ على النقل الجوي في مصر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. اسم الباحث: مها إبراهيم رجب قطيش السنة: 2007 5- دراسة نوعية المياه الجوفية في منطقة واحة الأزرق باستخدام نظام المعلومات الجغرافي والاستشعار عن بعد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم ودراسة نوعية المياه الجوفية في منطقة واحة الأزرق باستخدام نظام المعلومات الجغرافي (GIS) والاستشعار عن بعد، حيث تبلغ مساحة منطقة الدراسة حوالي 110 كم². اسم الباحث: ابراهيم عبدالحميد حمزه حمدان السنة: 2006 طالع ايضا: عناوين رسائل ماجستير في الشريعة الاسلامية
كتاب الجغرافية الاجتماعية (مبادئ وأسس وتطبيقات) وهو كتاب منهجي يدرس في كليات الآداب / المرحلة الأولى ، وهو تأليف مشترك مع أستاذ الجغرافية البشرية في جامعة البصرة الدكتور باسم عبد العزيز العثمان ، ويقع الكتاب في ستة فصول. 2. كتاب (جغرافية الوطن العربي) وهو تأليف مشترك مع أستاذ جغرافية السكان في جامعة البصرة الدكتور باسم عبد العزيز العثمان ، ويقع الكتاب في ثلاثة عشر فصلاً. يحتوي على الخصائص الطبيعية والبشرية ونشر الكتاب عام 2015 وهو كتاب منهجي مجاز من قبل جهاز الإشراف والتقويم في الوزارة ، فضلاً عن كونه يدرس في الجامعات الأردنية. 3. كتاب (جغرافية الجريمة مبادئ وأسس) ، وهو تأليف منفرد يقع الكتاب في ستة فصول تناول عناصر الجريمة وتفسيراتها وعلاقتها بعلم الجغرافية، فضلا عن التحليل المكاني لها وخصص الفصل الأخير للجرائم المستحدثة ، والكتاب يدرس لطلبة الدكتوراه في أقسام الجغرافية. 4. ماجستير جغرافيا عن بعد بلاك بورد. كتاب (أرض الحضارات- جغرافية محافظة ذي قار) يقع في (13) فصلاً تناول مدخلاً تاريخيا للمحافظة والعوامل الطبيعية المتمثلة بالتركيب الجيولوجي والمناخ والتربة والنبات الطبيعي والموارد المائية بينما تناول الجانب البشري السكان والزراعة والصناعة والنقل والسياحة.
وعرض الفصل الرابع: تأثير الرياح السطحية وفي طبقات الجو العليا على النقل الجوي في مصر، وتم من خلاله تناول خصائص الرياح السطحية من حيث الاتجاه والسرعة السنوية والفصلية وتأثيرهما على النقل الجوي، كما تناول خصائص سرعة الرياح في طبقات الغلاف الجوي المختلفة وتأثيرها على النقل الجوي، وتبين من خلال الدراسة سيادة اتجاه الرياح الشمالية الغربية، وانخفاض سرعتها بالاتجاه نحو الجنوب، وأن 70% من ممرات المطارات غير صالحة لعمليات الإقلاع والهبوط، وتبين أن سرعة الرياح تزداد بالارتفاع إلى أعلى، وتعد السرعة الخلفية من العوامل المساعدة على الطيران بينما السرعة الجانبية تشكل خطراً على سلامة الرحلة الجوية. ودرس الفصل الخامس: تأثير بعض ظواهر الطقس الفجائية الحرجة على النقل الجوي في مصر، وتمثلت هذه الظواهر في العواصف الرملية والترابية ، والضباب والشابورة، والعواصف الرعدية، والسحب، وتم دراستهم من خلال الخصائص السنوية والفصلية، ودراسة أثر كل ظاهرة على مستوى الرؤية الأفقة التي تؤدي بدورها إلى تقليل سلامة الرحلة الجوية، مما يؤدي إلى تحويل الرحلات الجوية أو تأجيلها أو إغلاق المطار كلياً، فينتج خسائر اقتصادية بالغة.