فقد أكدت إدارة النادي أن الاحتفال بتحقيق بطولة دوري عبداللطيف جميل مع جماهير... كميخ.. هؤلاء السبب في الفوز بالدوري السعودي للمحترفين 13, 518 أكد المدرب الوطني المعروف علي كميخ ، على أن السبب في حصد فريق النصر لبطولة الدوري السعودي في الموسمين الأخيرين ، هو الأمير فيصل بن تركي وإدارته وأعضاء الشرف وجماهير وحبي النادي النصراوي... Continue Reading...
الهلال لم يكن يتوقع أن يمنح له النصر فرصة السيطرة الميدانية على الكرة طوال تسعين دقيقة بهذا الشكل وفشل المدرب "سافيت" من استغلال هذا الوضع وأصر على اكمال اللقاء بوجود محورين أمام رباعي الدفاع على الرغم من فشل وسط النصر في بناء هجمات منظمة وارتكب أكبر أخطائه عندما أخرج اللاعب البرازيلي "روني" من التشكيلة ومع هذا لقد سنحت للفريق فرص نادرة لم تستغل تعامل معها دفاع وحراسة النصر بالصورة المطلوبة. باختصار النصر والهلال قدما مباراتين متواضعتين في المربع الذهبي باستثناء الشوط الثاني من مباراة الذهاب الذي حفل بالإثارة واللمحات الفنية. مواجهة الحسم المثيرة بين الاتحاد والأهلي كانت قمة في كل شيء عدا قرار عدم احتساب ضربة الجزاء للمشعل "د. 12" التي كان تسجيلها فيما لو احتسبت كفيلا بتغيير مجرى المباراة. علي يزيد يجب أن يأخذ فرصته أساسياً والاحتفاظ باللاعب الشاب عبدالرحمن البيشي كورقة رابحة في الشوط الثاني. رسميا| النصر بطل الدوري السعودي تعرف على جدول ترتيب الدوري السعودي بعد نهايته - كلمة دوت أورج. حارس النصر محمد الخوجلي ومهاجم الاتحاد البرازيلي "سيرجيو" استحقا نجومية مباريات المربع الذهبي. إدارة النصر مطالبة بوقفة جادة مع اللاعب ابراهيم ماطر الذي تسبب في إفساد خطة الفريق وقضى على بناء هجماته، كما ان الجهاز الفني عليه واجب تنبيه "جونيور" لتواضع مستواه وكثرة احتجاجه على زملائه وحكام المباريات.
ويروي الطبري رواية عن عقبة بن سمعان وقد صحبا لحسين من المدينة حتى المعركة، نفى كل ما يشاع عن عروض الحسين وقال: "وإنما عرض عليهم أن يذهب في هذه الأرض العريضة حتى ينظر ما يصير إليه الناس". ويعلق محب الدين الخطيب على هذا العرض قال: (وهذا الطلب من الحسين لا يمكن قبوله لمن أوتي أقل نصيب من السياسة والتفكير خيفة أن يقوم الحسين بتحريض شيعته في الأمصار فتندلع الثورات والفتن) (2). وهذا هو نفس رأي بن ذي الجوشن، وحقاً إنه تفكير أهل السياسة الذين لا يقيمون الدين وخوف الله هادياً لهم في تصرفهم.
ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه. كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف ، وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم. خامساً: أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته ، وقطعوا رؤوسهم ، وداسوا أجسامهم بخيولهم ، وسبوا نساءهم ، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك. مقتل الإمام الحسين ع ومسير السبايا. قال ابن الأثير في الكامل 4 / 80: ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه ، فانتدب عشرة ، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي ، وهو الذي سلب قميص الحسين ، فبرص بعدُ ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره. وقال 4 / 79: وسُلِب الحسين ما كان عليه ، فأخذ سراويله بحر بن كعب ، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز ، فكان يُسمَّى بعدُ (قيس قطيفة) ، وأخذ نعليه الأسود الأودي ، وأخذ سيفه رجل من دارم ، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها ، ونهبوا ثقله وما على النساء ، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منها.
بعث المختار إلى يزيد بن ورقاء، وكان قد قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل. فلما أحاطت الشرطة بداره، خرج فقاتلهم فرموه بالنبل والحجارة حتى سقط، ثم حرقوه وبه رمق الحياة، ومن ثم بعث إلى حكيم بن فضيل السنبسي، وكان قد سلب العباس بن علي بن أبي طالب يوم قُتل الحسين، فذهب أهله إلى عدي بن حاتم، فركب ليشفع فيه عند المختار. فخشي أولئك الذين أخذوه أن يسبقهم عدي إلى المختار فيشفعه فيه، فقتلوا حكيمًا قبل أن يصل إلى المختار. مقتل الإمام الحسين: وواقعة كربلاء برواية أبي مخنف by محمد بن جرير الطبري. وبعث المختار إلى زيد بن رقاد الجنبي، وكان يقول "لقد رميت فتى منهم بسهم وكفه على جبهته يتقي النبل، فأثبت كفه في جبهته فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته وكان ذلك الفتى عبد الله بن مسلم بن عقيل، وأنه قال حين رميته اللهم إنهم استقلونا واستذلونا فاقتلهم كما قتلونا" ثم إنه رمى الغلام بسهم آخر وكان يقول جئته وهو ميت فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه ولم أزل أنضنضه الآخر عن جبهته حتى أخذته وبقي النصل. فلما أتاه أصحاب المختار خرج إليهم بالسيف، فقال لهم ابن كامل لا تطعنوه ولا تضربوه بالسيف، ولكن إرموه بالنبل والحجارة، ففعلوا ذلك به، فسقط فأحرقوه حيًا. وطلب أيضًا عمرو بن الصبيح الصدائي، وكان يقول "لقد طعنت فيهم وجرحت، وما منهم أحدًا"، فأتى ليلاً، فأخذ وأحضر عند المختار فأمر بإحضار الرماح، وطعن بها حتى مات.