موقع شاهد فور

فضائل أبي بكر الصديق - ملتقى الخطباء - وأذن في الناس بالحج

July 6, 2024

فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه خطبة الجمعة بعنوان: فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. القاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة في يوم 22 صفر - عام 1434 هـ في مسجد السعيدي. الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. خطبة ابوبكر الصديق كامل. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد. فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار وأما بعد.

  1. خطبة ابوبكر الصديق الوفي
  2. خطبة ابوبكر الصديق رضي الله عنه
  3. خطبة ابوبكر الصديق الحلقه
  4. وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر
  5. وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا
  6. واذن في الناس بالحج ياتوك
  7. وأذن في الناس بالحج كتابه

خطبة ابوبكر الصديق الوفي

يقول الإمام الطحاوي -رحمه الله-: «ونحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم. ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم. ولا نذكرهم إلا بخير. وحبهم دينٌ وإيمانٌ وإحسانٌ، وبغضهم كفرٌ ونفاقٌ وطغيانٌ». خطبة ابوبكر الصديق الحلقه. فاحذروا عباد الله من تلك المناظرات التي تقام مع أهل البدع والزندقة، في شأن الصحابة وأمور الاعتقاد، فقد نهى السلف الصالح عن هذه المناظرات إلا لضرورة أما فتح أبواب المناظرات فينظر إليها الجاهل وغير ذلك بل فيها فتح لباب أهل الأهواء والبدع والزندقة أن ينشروا أفكارهم بين أهل السنة وهم في أماكنهم فلا يجوز للمسلم أن يلقي بسمعه إلى الشبهات فإنها خطافة والقلب ضعيف. اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان..

خطبة ابوبكر الصديق رضي الله عنه

فاتقوا الله - عباد الله - وراقبوه، واعتبروا بمن مضى قبلكم، واعلموا أنه لا بد من لقاء ربكم والجزاء بأعمالكم، صغيرها وكبيرها، إلا ما غفر الله، إنه غفور رحيم، فأنفسَكم أنفسَكم والمستعان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] اللهم صلِّ على عبدك ورسولك محمد أفضل ما صلَّيتَ على أحد مِن خلقك، وزكِّنا بالصلاة عليه، وألحقنا به، واحشرنا في زمرته، وأوردنا حوضه، اللهم أعنَّا على طاعتك، وانصرنا على عدوك" [1]. إن هذه القطعة النادرة من خطب أبي بكر - رضي الله عنه - لَمِن أجود الخُطب الإسلامية بعامَّة، ومِن أجود خطبه بخاصة؛ وذلك لما اشتملَت عليه من المعاني الشريفة السامية في أسلوب جزل رصين؛ فقد راعى - رضي الله عنه وأرضاه - أسلوب هذا النص؛ حيث أفرغه في قالب يُناسبه؛ لأن "المعاني الجزلة لا بد لها من ألفاظ وجمل وتراكيب في غاية الفخامة، والمعاني الرقيقة المستملحة لا بد لها من ألفاظ تناسبها رقة وسلاسة؛ ليحصل التشاكل والتناسق بين النوعين، وتكون المعاني مع الألفاظ كالعروس المجلوة في الثوب القشيب، مع إعطاء كل موضوع حقه مِن شِدَّة العبارة ولينها في النطق، ليكون ذلك أدل على المعنى" [2].

خطبة ابوبكر الصديق الحلقه

ووقف للرِّدة التي وقعت بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- موقفًا لا هوادة فيه ولا ليونة، وقال كلمته المشهورة: " والله لأقاتلن مَن فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونها إلى رسول الله، لقاتلتُهم على منعها ". وفي عهده فُتِحت فتوحات الشام، وفتوحات العراق، وفي عهده جُمع القرآن. مات أبو بكر -رضي الله عنه- وما ترك درهمًا ولا دينارًا: ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)[الأحزاب: 23]. نموذج من خطب أبي بكر الصديق - رضي الله عنه. الخطبة الثانية: كان أبو بكر -رضي الله عنه- ورعًا زاهدًا في الدنيا، وكان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنتُ تكهَّنت لإنسان في الجاهلية وما أُحسن الكهانة، إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه[رواه البخاري]. وروى مالك في "الموطأ": أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه، فقال له عمر: مَهْ، غفر الله لك!

ثم قالت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب». وكان يقول: «من جاءني يفضلني على أبي بكرٍ وعمر جلدته حدَّ المفتري»، وهكذا صار السلف الصالح من بعدهم على تفضيل أبي بكرٍ ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وقد حكم السلف على منتقص الصحابة أو أحدٍ منهم بالزندقة والسوء والرفض، يقول أبو زُرعة -رحمه الله-: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا؛ ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة). نظرات في سيرة أبي بكر الصديق | خطبة الجمعة - YouTube. يقول الإمام أحمد -رحمه الله-: «إذا رأيت رجلا يذكر أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام». فاحفظوا مكانة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأدوا إليهم حقهم ودافعوا عنهم لعلَّ الله أن يحشركم معهم. فالمرء مع من أحب، والدفاع عن الصحابة من حقوق نبينا صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم صحبوه وواسوه، وأيدوه ونصروه فالدفاع عنهم دفاعٌ عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وذمهم والطعن عليهم ذمٌ وطعنٌ على نبينا -صلى الله عليه وسلم-.

قال: لما أمر إبراهيم - عليه السلام - أن يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رءوسها ورفعت له القرى ؛ فنادى في الناس بالحج فأجابه كل شيء: لبيك اللهم لبيك. وقيل: إن الخطاب لإبراهيم - عليه السلام - تم عند قوله: ( السجود) ، ثم خاطب الله - عز وجل - محمدا - عليه الصلاة والسلام - فقال وأذن في الناس بالحج أي أعلمهم أن عليهم الحج. وقول ثالث: إن الخطاب من قوله: أن لا تشرك مخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -. وهذا قول أهل النظر ؛ لأن القرآن أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكل ما فيه من المخاطبة فهي له إلا أن يدل دليل قاطع على غير ذلك. وهاهنا دليل آخر يدل على أن المخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو أن لا تشرك بي بالتاء ، وهذا مخاطبة لمشاهد ، وإبراهيم - عليه السلام - غائب ، فالمعنى على هذا: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت فجعلنا لك الدلائل على توحيد الله تعالى وعلى أن إبراهيم كان يعبد الله وحده. وقرأ جمهور الناس ( بالحج) بفتح الحاء. وقرأ ابن أبي إسحاق في كل القرآن بكسرها. وقيل: إن نداء إبراهيم من جملة ما أمر به من شرائع الدين. والله أعلم. الثالثة: قوله تعالى: يأتوك رجالا وعلى كل ضامر وعده إجابة الناس إلى حج البيت ما بين راجل وراكب ، وإنما قال ( يأتوك) وإن كانوا يأتون الكعبة لأن المنادي إبراهيم ، فمن أتى الكعبة حاجا فكأنما أتى إبراهيم ؛ لأنه أجاب نداءه ، وفيه تشريف إبراهيم.

وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر

﴿ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ﴾ تلاوة بديعة بمنتهى الروعة والجمال - وديع اليمني - YouTube

وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا

نشر في (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة العدد الثاني 1398هـ، والعدد 209 عام 1414 هـ.. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/ 241).

واذن في الناس بالحج ياتوك

إن الحجيج إذ يحرمون فينوون الحج - يتجهون إلى الله سبحانه وتعالى بنفوسهم وأجسامهم وأحاسيسهم، إذ يتجردون من الملابس التي تفرق بين طبقاتهم وجماعاتهم، وتختلف باختلاف بيئاتهم وأقاليمهم، ويلبسون لباسا واحدا من الكرباس غير المخيط، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا بين أسود وأبيض، ولا بين شرقي وغربي فتكون تلك الوحدة في اللباس شعار الوحدة في الدين، والمساواة أمام رب العالمين، ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92]. وإنهم ليجأرون إلى بصوت واحد، وبكلمة واحدة، يفهمون معناها، ويدركون مغزاها، لا تغني فيها الأعجمية عن العربية؛ وهي " لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك " وفي هذا الدعاء المشترك، الذي يكون لله وحده، شعار الإسلام والمسلمين؛ لأنهم امة التوحيد المطلق. 6- وفي ذلك الاجتماع المقدس يلتقي الشرقي والغربي، والقاصي والداني، إذ يلتقي المسلمون من كل فج عميق على هدى من الرحمن، فيعرف كل ما عند الآخرين، ويتبادلون الرأي فيما فيه صلاح معاشهم ومعادهم، وإعلاء شأنهم، ورفع أمرهم. وإذا كان أهل البلد في اضيق المعاني يجتمعون كل أسبوع يوم الجمعة، ويتعرفون أحوالهم، ويتبادلون الآراء في أمورهم، فالمسلمون جميعا مهما تختلف أقاليمهم، وتتباين بيئاتهم، ويجتمعون في صعيد واحد في الحج؛ المودة الراحمة تربطهم، والإيمان يوحدهم، وروح القدس بمدهم بعونه، ونور الله يضيء لهم ففي الحج يكون التطبيق العملي لقول تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

وأذن في الناس بالحج كتابه

ابن عطية: [ ص: 37] ( رجالا) جمع راجل مثل تاجر وتجار ، وصاحب وصحاب. وقيل: الرجال جمع رجل ، والرجل جمع راجل ؛ مثل تجار وتجر وتاجر ، وصحاب وصحب وصاحب. وقد يقال في الجمع: رجال ، بالتشديد ؛ مثل كافر وكفار. وقرأ ابن أبي إسحاق وعكرمة ( رجالا) بضم الراء وتخفيف الجيم ، وهو قليل في أبنية الجمع ، ورويت عن مجاهد. وقرأ مجاهد ( رجالى) على وزن فعالى ؛ فهو مثل كسالى. قال النحاس: في جمع راجل خمسة أوجه ، ورجال مثل ركاب ، وهو الذي روي عن عكرمة ، ورجال مثل قيام ، ورجلة ، ورجل ، ورجالة. والذي روي عن مجاهد رجالا غير معروف ، والأشبه به أن يكون غير منون مثل كسالى وسكارى ، ولو نون لكان على فعال ، وفعال في الجمع قليل. وقدم الرجال على الركبان في الذكر لزيادة تعبهم في المشي. وعلى كل ضامر يأتين لأن معنى ( ضامر) معنى ضوامر. قال الفراء: ويجوز يأتي على اللفظ. والضامر: البعير المهزول الذي أتعبه السفر ؛ يقال: ضمر يضمر ضمورا ؛ فوصفها الله تعالى بالمآل الذي انتهت عليه إلى مكة. وذكر سبب الضمور فقال: يأتين من كل فج عميق أي أثر فيها طول السفر. ورد الضمير إلى الإبل تكرمة لها لقصدها الحج مع أربابها ؛ كما قال: والعاديات ضبحا في خيل الجهاد تكرمة لها حين سعت في سبيل الله.

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: عهدنا إليه أيضا أن أذّن في الناس بالحجّ: يعني بقوله: (وأذّنْ) أعلم وناد في الناس أن حجوا أيها الناس بيت الله الحرام ( يَأْتُوكَ رِجالا) يقول: فإن الناس يأتون البيت الذي تأمرهم بحجه مشاة على أرجلهم ( وَعَلى كُلّ ضَامِر) يقول: وركباناً على كلّ ضامر ، وهي الإبل المهازيل ( يَأْتِينَ مِنْ كُلّ فَجّ عَمِيق) يقول: تأتي هذه الضوامر من كل فجّ عميق: يقول: من كلّ طريق ومكان ومسلك بعيد. وقيل: يأتين. فجمع لأنه أريد بكل ضامر: النوق. ومعنى الكلّ: الجمع، فلذلك قيل: يأتين. وقد زعم الفراء أنه قليل في كلام العرب: مررت على كلّ رجل قائمين. قال: وهو صواب، وقول الله " وَعَلى ضَامِرٍ يَأْتينَ" ينبىء على صحة جوازه. وذُكر أن إبراهيم صلوات الله عليه لما أمره الله بالتأذين بالحجّ, قام على مقامه فنادى: يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا بيته العتيق. وقد اختُلف في صفة تأذين إبراهيم بذلك. فقال بعضهم: نادى بذلك كما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن قابوس, عن أبيه, عن ابن عباس, قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له: ( أذّنْ فِي النَّاسِ بالحَجّ) قال: ربّ ومَا يبلغ صوتي؟ قال: أذّن وعليّ البلاغ فنادى إبراهيم: أيها الناس كُتب عليكم الحجّ إلى البيت العتيق فحجوا- قال: فسمعه ما بين السماء والأرض, أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]