حددت الهيئة العامة للزكاة والدخل، أوقات عمل فروعها خلال شهر رمضان المبارك، والتي يبلغ عددها 18 فرعًا في مدن ومناطق المملكة، وذلك من يوم الأحد إلى يوم الخميس، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصرًا. وأوضحت الهيئة –في بيان عبر موقعها الالكتروني- بأنه يمكن للمكلف إنجاز خدماته ذاتياً، من خلال 15 صالة شاملة في عدة فروع، تتضمن تقنيات حديثة لتبسيط إجراءات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة لجميع المكلَّفين، وتسهيل أداء التزاماتهم الزكوية والضريبية، بما يختصر الوقت والجهد. ودعَتْ هيئة الزكاة والدخل الراغبين بالحصول على مزيد من المعلومات بشأن خدمات الزكاة والدخل، إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب العناية بالعملاء على تويتر (@Gazt_care)، أو البريد الإلكتروني ()، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة.
هكذا علم النبي الأمة -عليه الصلاة والسلام- علم أمته هذا التشهد، والأفضل أن تصلي على النبي: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ؛ إنك حميد مجيد) كالرجل سواء، ثم تقومين للثالثة: في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، تقومين للثالثة، وإن قمت قبل الصلاة، بعد قولك: (أشهد أن محمدًا عبده ورسوله)؛ كفى، والرجل كذلك، لكن الأفضل الإتيان بالصلاة على النبي ﷺ في هذا التشهد.
السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات من ليبيا تقول: أختكم في الله (س. الموسوس إذا تعمد زيادة ركن في الصلاة أو شك في قراءة الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ل. ع) أختنا تسأل سؤالًا طويلًا تقول فيه: أنا فتاة أبلغ من العمر التاسعة عشرة، أعاني من كثرة الشك في طهارتي ووضوئي وصلاتي، فأنا أعاني من التفكير أثناء الصلاة، ولقد حاولت التغلب على هذه الأفكار، ولكن لم أفلح، فأنا أغتسل للصلاة الواحدة أكثر من ثلاث مرات، رغم هذا لا أستطيع التغلب على هذه الأفكار، وأحيانًا أعيد صلاتي عدة مرات، ولكن دون جدوى، وأحيانًا يصل بي الأمر للبقاء مدة ساعتي في الصلاة الواحدة، ثم تستمر على هذا الحال لتصف حالها -سماحة الشيخ- وتستفسر منكم كيف تتصرف؟ وبالذات في شهر رمضان؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: هذا من الشيطان، هذا العمل الذي أصابك من الوساوس، هذا كله من الشيطان، والله سبحانه يقول في كتابه العظيم: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200] فالإنسان يستعيذ بالله من الشيطان، ويقول جل وعلا: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس:1-6].
تاريخ النشر: الأحد 18 ربيع الآخر 1433 هـ - 11-3-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 175327 8070 0 236 السؤال قبل أن أبدأ أحب أن أشكر لكم جهودكم الجبارة، وأسأل الله العلي العظيم أن ينفع بكم ويجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من خدمة المسلمين والإسلام. كيفية صلاة الموسوس في طهارته وصلاته. أنا وأخي نسكن في منزل مع أبي وجدي، ونحن في قرية لذا فإنه يصعب الذهاب إلى المسجد الجامع في كل صلاة، لذلك بنى أبي وجدي سابقاً مسجدا صغيرا بجوار المنزل ونحن نصلي فيه منذ الصغر وأبي هو إمام المسجد، أبي يوسوس في صلاته (أي أنه يعيد كل صلاة بعد الانتهاء من الصلاة بنا) وليس بسبب إنما هي وسوسة، ولكن كي أكون عادلاً فأبي هو أتقانا وأزهدنا، فهو يقوم الثلث الأخير من الليل كل يوم، ودائماً ما يكثر من قراءة القرآن، وهو على عكسنا تماماً فهو وَرِعْ عفيف ولا يمكن مقارنة أنفسنا به من ناحية العبادة أبداً. وسؤالي يبدأ الآن بالتحديد: هل يجوز لنا الصلاة معه ؟ وإذا كانت الإجابة لا فلماذا ؟ ورأيي أنه لا بأس في الصلاة معه لأنه ما دام أننا لسنا موسوسين في صلاتنا فلا مشكلة، إنما العتب عليه هو والله لن يسألنا عنه. انتهى السؤال. وأرجو منكم الإجابة لأني -بإذن الله- سأعتمد جوابكم كـ -حل نهائي- لهذه المشكلة.
هل يعيد الصلاة من عنده وسواس قهرى بأن صلاته غير صحيحة ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube
والله أعلم.
[٣] رأي فقهاء المالكية ذهبوا إلى أنّ (الشك) عند الموسوس في أي ركن من الأركان كأنه لم يأتي به ولم يفعله على الإطلاق، فعندها وجب عليه أداء الركن الذي شك أنه لم يأتي به، ويسجد بعد السلام، فإذا شكّ هل صلى ثلاث ركعات أو أربع فإنه يعتمد العدد الأقل، وهو ثلاث ويتم صلاته أربعاً ويسجد بعد السلام. [٣] رأي الحنابلة كما هو عند ابن قدامة: أنه إذا اعتدل المصلي من الركوع، ثم وقع في قلبه شك هل أدى ركن الركوع أم لا؟، أو هل جاء بالهيئة المجزئة من الركوع أم لا؟، فركوعه لا يعتدّ به، وعليه أن يأتي بركن الركوع ويطمئن فيه، ثم قال: "وهذا ما لم يكن ذلك الشك وسواساً ملازماً، فإذا كان كذلك، فإنه يتم صلاته ولا يلتفت إلى الشك مرة أخرى، ولا يأتي بركوع آخر غير الذي لا شك فيه، وهكذا سائر الأركان". [٣] حقيقة الوسوسة وذكر ابن قدامة -رحمه الله-: أن الموسوس في الصلاة إنما يعتقد أن الشيطان مرشد أمين له؛ إذا حدثه بشيء أطاعه، ثم قال ابن قدامه معاتباً الموسوسين على طاعتهم للشيطان: "أما علم أنه -أي الشيطان الموسوس له- لا يهدي إلى خير ولا يدعو إلى هدى". [٤] ضابط الوسوسة متى يعتبر العبد موسوساً؟؛ فالموسوس هو الذي يعرض ذلك عليه، ويقع منه في كل صلاة من الصلوات، أو في اليوم مرتين أو مرة، وأما إذا لم يقع منه ذلك لا بعد يوم أو يومين فلا يعد بموسوس.