سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أماط أذى عن طريق مسلمين، كتب له حسنة، ومن تقبلت له حسنة، دخل الجنة)) 7. من عمل هذه الطاعات في يوم واحد: عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أصبح منكم اليوم صائما ً؟))، قال أبو بكر رضي الله عنه أنا! قال: (( فمن تبع منكم اليوم جنازة؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا! قال: (( فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً ؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا! قال: (( فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه أنا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)) 8. الإحسان إلى البنات: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من كان له ثلاثة بنات، فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن، وكساهن من جِدَته؛ كُنَّ له حجاباً من النار يوم القيامة)) 9. من الاعمال التي تدخل الجنة - صالح المغامسي - نصائح اروع ما تسمع - YouTube. من مات ثلاثة من ولده، أو اثنان فاحتسبهما عند الله تعالى: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة)) فقامت امرأة فقالت: أو اثنان؟ قال: (( أو اثنان)) قالت المرأة: يا ليتني قلت واحداً 10.
من الاعمال التي تدخل الجنة - صالح المغامسي - نصائح اروع ما تسمع - YouTube
↑ سعيد بن وهف القحطاني، الخلق الحسن في ضوء الكتاب و السنة ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2816، صحيح. ↑ عبدالرحمن بن وهف القحطاني، الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة ، صفحة 121. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية:10 ↑ عبدالرحمن بن وهف القحطاني، الجنة و النار من الكتاب والسنة المطهرة ، صفحة 125. بتصرّف.
ذات صلة أكثر ما يدخل الناس النار أول من يدخل الجنة أكثر ما يدخل الناس الجنة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سُئِلَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ قَالَ: تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ)، [١] وقد قال ابن القيّم عن سبب جمع الحديث للتقوى وحسن الخلق: "جمع بينهما لأنَّ تقوى الله تصلِح ما بين العبد وبين ربِّه، وحسن الخلق يصلِح ما بينه وبين خلقه"، [٢] وبذلك يفوز المسلم بالجنَّة. تقوى الله التقوى اصطلاحاً: هي "أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من ربِّه من غضبه وسخطه وعقابه وقايةً من ذلك، وهو فعل الطاعات واجتناب المعاصي". [٣] ومن فضائل تقوى الله ما يأتي: [٤] جعل الله -عزَّ وجل- التقوى طريقاً للجنّة قال -تعالى-: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ). [٥] بالتقوى يرث المتقون الجنّة قال -تعالى-: (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا). أعمال تدخل الجنة. [٦] بالتقوى ينال المتقون نِعْم الدرجات قال الله -تعالى-: (وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ). [٧] يُؤتي الله المتقين ما يشاؤون قال -تعالى-: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي الله الْمُتَّقِينَ).
ويقال أنه في قديم الزمان كان هناك رجلًا حكيمًا له من الأبناء ثلاث، لكنهم كانوا دائمًا في خلاف مع بعضهم البعض، وقد نصحهم والدهم كثيرًا بضرورة تعاونهم لكن دون جدوى، لذا أراد الأب أن يعلم هؤلاء الأخوة درسًا يوضح لهم كيف أنهم معًا أقوياء وبمفردهم ضعفاء، ففي يوم طلب منهم أن يحضروا له حزمة من العصى، ويربطوها معًا. ثم طلب من أولاده واحدًا واحدًا أن يحاولوا كسر هذه المجموعة، ففشلوا جميعًا، لذا قام بفك الحزمة ثم وزعها عليهم بالتساوي، وقال لهم اكسروها الآن، فكسروها بمنتهى السهولة، حينها قال لهم أنهم بتعاونهم معًا سيكونوا أقوياء ولن يستطيع أعدائهم هزيمتهم وكسرهم كهذه الحزمة تمامًا وهي مجتمعة، أما بتفرقهم فسيسهل على أعدائهم كسرهم والانتصار عليهم مثلما تكسرت هذه العصى. ومن منا لم يمر عليه رثاء الخنساء لأخيها صخر، التي صنفت أنها أجمل أبيات شعر عن الأخ وأكثرها حزنًا، فأخوها الذي كان نعم السند لها، والتي ظلت تذكره في أشعارها وتبكي عليه دمًا لا دموعًا، وكانت تعبر عن حزنها عليه بأبيات من الرثاء الذي يدمي القلب والعين، فكيف لا ترثوه وهو اليد الحنونة التي كانت تمسح على وجهها فتزيح عنه الحزن والأسى، وكيف لا تبكي عليه وهو الذي كان لها الراحة والسلوى في أيامها، لذا كانت تسير في الطرقات تبكي وتنوح ولا أحد يجرؤ أن يعترض طريقها.
المراجع [+] ↑ سورة طه، آية:25-35 ↑ سورة القصص، آية:34 ↑ "أخاك أخاك إن من لا أخا له" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-23. ↑ سورة يوسف، آية:92 ↑ "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-23. ↑ سورة القصص، آية:35 ↑ "أعيني جودا ولا تجمدا" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-23. ↑ سورة يوسف، آية:69
قال: موسى حين سأل لأخيه النبوة. فقلت: صدق والله. قلت: وفي هذا قال الله تعالى في الثناء على موسى عليه السلام: (وكان عند الله وجيها)".