عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عند أقوام نعما أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملّوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم» رواه الطبراني. الإسلام دين التراحم والتعاطف والإنسانيات. ومن الجانب الإنساني في الإسلام مراعاة حق اليتيم، فأمر القرآن الكريم بإعطاء اليتامى حقوقهم فقال الله سبحانه: «وأتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا» سورة النساء «2» أي كان ذنبا كبيراً. وحذر الله من أكل أموال اليتامى أو ظلمهم، لأنهم ضعفاء ليس لهم من يدافع عن حقوقهم فبين خطورة ظلمهم وجناية من يأكل أموالهم ظلما فقال تعالى «إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا» سورة النساء «10». وقال الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام: «ألم يجدك يَتِيمًا فَآَوَى، وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى، فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) سورة الضحى (6 ـ 11). ولكافل اليتيم منزلة عالية، ومكانة سامية بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى».
وفي الختام جعلنا الله تعالى وإيَّاكم من المتراحمين والمتواصلين في السَّرَّاء والضَّرَّاء، ومن المتسامحين بعضنا مع بعض ومبتعدين عن الحقد والكره، ولا نكتم في داخلنا لبعضنا بعضا غير المودَّة والحب، إنَّه سميعٌ مجيب، واستغفر الله العظيم من كلّ ذنبٍ عظيم، وصلَّى الله تعالى على نبيّنا مُحَمَّد وآله الأطهار أجمعين إلى يوم الدِّين. الهوامش: [1] سورة الأنعام: 12. [2] سورة الزّمر: 53. [3] مستدرك الوسائل لميرزا النّوُري الطَّبرسيّ: 9/54. [4] مسند الإمام عَلِيّ (عليه السَّلَام) للسّيِّد حسن القبانجي: 10/206. [5] نهج البلاغة، عهد الإمام (عليه السلام) لمالك الأشتر. [6] مستدرك الوسائل لميرزا النّوُري الطَّبرسيّ: 9/54. التراحم يقوي الترابط والأخوة بين المسلمين ويزيل الحسد والبغض – المحيط. [7] سورة الزّمر:53. [8] الرّسالة السَّعديَّة للعلَّامة الحلّيّ: 143. [9] الأمالي للشَّيخ الصَّدوق: 277. [10] مستدرك الوسائل لميرزا النّوُري الطَّبرسيّ: 9/55. [11] الأمالي للطُّوسيّ: 516. [12] الوافي للفيض الكاشاني: 5/547. [13] سورة الفتح:29. [14] الوافي للفيض الكاشاني: 5/548. [15] المصدر نفسه: 5/547. [16] الكافي للكُلَيني: 2/345.
نقدم لكم حل كتاب الدراسات الإسلامية للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثالث ف3 ، يتضمن الملف حل تمارين وأسئلة كتاب الدراسات الإسلامية خامس ابتدائي التابع للمملكة العربية السعودية حسب المنهج الجديد.
التراحم ________ الحسد والبغض مرحبابكم متابعينا الأعزاء في موقع إدراج العلم الذي نسعى جاهدين أن نقدم لكم من خلاله كل ماتطلبونة من اجابات العديد من الاسئلة الذي تبحثون وتستفسرون عنها مثل حل المناهج الدراسية أثناء المذاكرة لدروسكم وعن الفن والمشاهير والألعاب والاكترونيات وعرض الازياء وغيرة. ما عليكم إلى الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر وتقدير. التراحم ________ الحسد والبغض؟ الإجابة الصحيحةهي: يزيل.
ففيما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة»، فالجزاء من جنس العمل، والإنسان المسلم الذي يخف لنجدة أخيه المسلم، فيسعى في حاجته يكون الله معه، وفي حاجته يعينه حين يكون في حاجة إلى العون، وإلى من يأخذ بيده وأما الذي لا يكترث بحاجات الناس، ولا يعاونهم في شدائدهم، فهو بعيد عن عون الله له، وتفريجه لكربه وشدته. وإذا كان هذا شأن الذي لا يخف لنجدة أخيه، أن الله تعالى يتخلى عنه كما تخلى عن أخيه المسلم في شدته، فما بال أولئك الذين يوقعون غيرهم في الشدائد، ويسعون بين الناس بالشر والفساد لا شك أن نهايتهم أليمة وعاقبتهم وخيمة. وأما أصحاب المروءات، وتفريج الكربات الذين يقضون للناس الحاجات فجزاؤهم يوم القيام أنهم يكونون آمنين من عذاب الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم اولئك الآمنون من عذاب الله» رواه الطبراني. أما إذا تبرّم الناس من حوائج المحتاجين وملّوا قضاءها فقد عرّضوا ما هم فيه من نعم إلى زوال.
فالتراحم والتواصل والمسامحة والتَّودد للآخرين، من أحد الأسباب التي تؤدِّي إلى نزول الرَّحمة على العبد المسلم الملتزم بأخلاق الدين الإسلامي وتعاليمه، وما أتت به الدَّعوة الإسلاميّة. وروي عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)[8]. وكذلك روي عن أمير المؤمنين (عليه السَّلَام) في حديثٍ لنوف البكالي، إذ أَنَّه قال له: (يا نوف، ارحَمْ تُرْحَمْ)[9]، فيجب أن يكون التَّواصل والتراحم مستمرًا، ليس فقط في أيام المناسبات يأتي المسلم لزيارة أخيه المُسلم وتواصله، لتأدية الواجب واسقاط الفرض، وبعدها لا يعوده مدة من الزَّمن. أمَّا الذي لا يتواصل مع النَّاس من دون عذرٍ مشروع، قد يكون مشغولاً بأمورٍ دنيوية، ويجعلها سبباً يتحجَّج به عن عدم تواصله مع أخيه المسلم ولا يرحم الناس أبدًا، فهذا تصرّف غير مقبولٍ في الإسلام ويكون سبباً في أن لا تناله رحمة الباريّ (عزَّ وجلّ)، وهذا نفهمه ممَّا ما رواه الإمام عَلِيّ بن أبي طالب (عليه السَّلَام): قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (من لا يرحم النَّاس، لا يرحمه الله)[10]. 2- حبّ الله (عزَّ وجل) للفرد ذي القلبِ الرّحيم على الآخرين ورضاه عنه: وهذا ما رواه أمير المؤمنين الإمام عَلِيّ بن أبي طالب (عليه السَّلَام): قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (إِنَّ الله عزّ وجّل رحيم يحب كل رحيم)[11]، أي أنَّ الإنسان المسلم الذي يملك الرَّحمة في قلبه لأخيه المُسلم الآخر، كسب رضا الله تعالى بفعله هذا، لأنَّه تحلَّى بصفةٍ ربَّانيَّة وعمِل بها مع أفراد مجتمعه المُسلم.
مش هتتخيل شيماء سيف عايزة تاكل ايه لما كانت جعانة وهتعمل ايه في دنيا سمير😆😂مسلسل بدل الحدوتة ٣ - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
لمطالعة الخبر على جريدة فيتو