الدعاء يعمل على حفظ النفس والأهل والممتلكات من جميع الأخطار بما في ذلك الأذكار اليومية. يتعرض الأشخاص إلى مواقف صعبة في الحياة اليومية التي تعرضهم للحسد أو الوقوع في الابتلاءات والمصائب، ومن الطبيعي الاعتماد على الأدعية في هذه تحصين النفس ضد السحر والأعمال والعين. شاهد ايضا: صلاة الاستخارة وطريقة أدائها وميعاد ودعاء صلاتها أدعية تحصين النفس والبيت من الحسد تتعرض البيوت للخراب والتلف والدمار والحسد، حيث أن جميع هذه الأمور تؤذي الإنسان، هذا بالإضافة إلى احتمالية حصول أذي في البيت والتي تتسبب في انتشار الحشرات و دخول الآفات إلى البهائم والحيوانات، ولعل من أهم الأسباب التي تمنع الضرر عن البيوت المسلمة تحصينها بالطاعة والدعاء والعمل الصالح. دعاء تحصين النفس من الشر انتشر في مجتمعنا الكثير من التفكك الأسري والآفات الاجتماعية ومن أهمها العين والحسد والسحر، حيث هناك أشخاص ذات نفوس ضعيفة يلجأون إلى السحر والشعوذة، ومنهم من يلجأ إلى الحسد سواء كان في المال أو الرزق أو الزواج أو الصحة أو الإنجاب. شاهد ايضا: صور عن الظلم صور حزينة للفيسبوك عن الظلم دعاء على الظالم أدعية يومية لتحصين النفس قراءة سورة الفاتحة.
من الضروري لكل مسلم حفظ دعاء تحصين النفس من العين فالعين حق والحسد مذكور بالقرآن الكريم وأضراره عدّة، فقد يحسدك شخص على شيء أو أي شيء أو كل شيء سواء صحة أو مال أو أولاد أو تعليم وليس ذلك فحسب بل قد تصيبك العين في أمور دينية أيضًا كحفظك للقرآن الكريم وجمال صوتك في تلاوته أو على كثرة الصلاة والتسبيح ولذلك لابد من معرفة وحفظ دعاء التحصين والعلاج من الحسد والعين بل الوقاية أيضًا فقد قالوا الوقاية خير من العلاج. دعاء تحصين النفس يجب عليك المحافظة على نفسك وعلى من تحب من أهلك وأولادك وحمايتهم من الحسد والعين من خلال قول دعاء تحصين النفس ، ولكن لا تجعل الأمر يزيد عن حده فيصلك ذلك إلى وسواس قهري بالحسد في كل شيء. فما عليك إلا أن تحصن نفسك وتترك الأمر لله عز وجل هو القدير أن يزيح عنك ما أصابك وأن يحفظك من عين لم تبارك بعد متابعتك لقول دعاء تحصين النفس والتالي ذكره: المعوذات: فإن الدعاء الذي يقي الله به من حسد الناس أفضله الدعاء بالمعوذات الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة فقال له: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني الصلاة: الصلاة هي علاج لكل داء وواظبوا على صلاة أربع ركعات أول النهار.
وقال الله تعالى في سورة يوسف: "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ" [12] ،وقال إخوة يوسف ذلك حسدًا منهم لقربه من أبيه أكثر منهم، كما قال الله تعالى في سورة الفلق: "وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".
ذات صلة أدعيه ضد الحسد و العين طريقة الرقية الشرعية من العين والحسد التوكل على الله توكّل المسلم على ربّه يعني: أن يعتقد المؤمن يقينًا أن الضرّ والنفع كلّه بيد الله سبحانه، وأنّ من أراد الله نفعه فلن يستطيع ضره أحد، وأن الذي قدّر عليه الله الضر فلن يجد من ينفعه من المخلوقات، فمن تحقّق معنى التوكّل على الله في قلبه، فإنّ إبليس وجنده يقفون بكل عجز عن الإضرار به، فلا يضر المتوكّل الحقَّ شيء بإذن الله تعالى. [١] قال النبي -عليه الصلاة والسلام- مخاطباً ابن عباس -رضي الله عنهما-: (واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ). [٢] تقوى الله إن من أعظم ما يحفظ الإنسان به نفسه من الضرّ هو التزام تقوى الله تعالى، وذلك بحفظ القلب من الميل للشبهات، وزيغ الشبهات، وتسخير كافة أعضاء الجسد في الاجتهاد بالأعمال الصالحة، والعمل على إبعادها عن المحرمات. [٣] فهذا خير ما يحفظ الإنسان به جوارحه، فيجب على المسلم العاقل متابعة نفسه ومحاسبتها بين الفينة والأخرى، فكلّ ما سبق ذكره يؤدي إلى رضا الله تعالى عن العبد؛ وذلك من دوافع جلب الخير والفلاح في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً برحمتك يا أرحم الراحمين. دعاء الخروج من المنزل عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتنحى عنه الشيطان، فيقول شيطان آخر: كيف لك برجل هدي وكفي ووقي" رواه الترمذي نعم هي كلمات قليلة ولكن لها الأثر العظيم في حياتنا. ما يقال عند الرجوع ودخول المنزل "اللهم إني أسألك خير المولَج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا " ثم ليسلم على أهله. رواه أبو داود ما يقال عند لبس الثوب الجديد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبًا سماه باسمه، إما قميصًا أو عمامة، ثم يقول: "اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له".
[7] لفظة التشهد الأخير شاذة؛ [انظر: أحاديث وآثار أذكار الصلاة وأدعيتها (ص: 230)]. [8] فتح ذي الجلال والإكرام (3/ 539)، وانظر: زاد المعاد (1/ 258).
والعابدون على درجات، كل درجة تبدأ بالتوبة وتنتهي بها. فالتوبة تصحيح للعبادة، وتعديل لمسارها، وتجديد لنشاط العبد فيها. وقد جاءت هذه الوصية مرتبة ترتيباً منطقياً. فالذكر يوج الشكر، ويبعث عليه. والشكر يكون باعثاً على التعمق في الإخلاص، والتمادي في الطاعة، والاستمرار في تجديد التوبة، بحيث يصل الأمر بالعبد إلى أن يتوب من توبته فكلما تاب شعر بنقصان في توبته، فاجتهد في توبة أحسن منها، وهكذا يكون حاله مع الله حتى يلقاه. إن الذكر: يطرد الغفلة، والشكر يطرد اليأس، وحسن العبادة تبلغ بصاحبها المنزل. السنن المهجورة (18) سنة الدعاء : ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك...) - YouTube. ومن بلغ المنزل فقد وصل إلى درجات العُلا، فعاش في دنياه سعيداً يتقلب في نعيم الذكر والشكر وحسن العبادة. ويوم القيامة يجد ما وعده الله حقا، فيكون الشكر له هناك أتم وأوفر، فهم في هذه الدنيا يحمدون الله – عز وجل – بقدر طاقتهم البشرية. وفي الجنة تكون الطاقة في الحمد بغير حدود، { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة يونس: 10). { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} (سورة فاطر: 34-35).