العمرة العمرة هي الذهاب لزيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء المناسك الخاصة بها والمتمثّلة بالسّعي والطّواف وغيرها، وهي سنَّة مؤكَّدة وإذا أدّاها المسلم مرة واحدة فقد أقام السنة، ووقت العمرة غير مقيّد بزمن معين، وفي هذا المقال سنقدم لكم كلمات جميلة عن العمرة. كلمات عن العمرة اشتاقت عيني لرؤية الكعبة فلبَّى قلبي النّداء، غداً بإذن الله متوجه لأطهر بقاع الأرض لأداء مناسك العمرة، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. وأتمّوا الحجّ والعمرة لله. العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما. عمرة في رمضان كحجة مع النبي، تقبل الله عمرتنا. إلى بيت الله مسيرنا فما أعظم المسير! وإلى جوار الرسول محلنا فما أعظم الجوار! وإلى الأجر طالبون فما أعظم الطلب! بعون الله وسلامته سنذهب لتأدية العمرة بنية خالصة لوجه الله تعالى. عمرة مقبولة وذنب مغفور. ماذا يقال للعائد من العمرة. بتوفيق من الله أتوجه اليوم إن شاء الله لزيارة المسجد الحرام بمكة المكرمة وأداء العمرة، لن أنساكم جميعاً من الدعاء. تقبل الله عمرتك، وكتب لك أجرها وثوابها، وغفر ذنبك، وتقبل منك صالح الأعمال وخير الدعاء، وعقبال الحج إن شاء الله. عمرة مقبولة وذنب مغفور، تقبل الله منك ورزقنا مثلك اللهم آمين يا رب العالمين.
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، ومن البخل والجبن، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. اللهم اجعل أول هذا اليوم صلاحاً، وأوسطه فلاحاً، وآخره نجاحاً، وأسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك في غير ضرّاء مضرَّة ولا فتنة مضلَّة، وأعوذ بك أن أظلم أو أُظلم أو أعتدي أو يُعتدى علي أو أكتسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره. اللهم إني أعوذ بك أن أردّ إلى أرذل العمر. اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلّا أنت. اللهم أصلح لي ديني، ووسّع لي في داري، وبارك لي في رزقي.
للتهنئة بالعودة من بيت الله بعد العمرة، باستثناء عبارات سبب إجابة المهنئين بالعمرة، وحتى نهاية المجموعة بالصور المناسبة لتهنئة الحجاج.
6- فضل الهدية [3]. 7- قولها: "ابن أختي" أسلوب بلاغي حذفت فيه ياء النداء، ولأن عروة قريب لها فهي خالته، وكان جالسًا بقربها؛ فما احتاجت لمناداته. 8- هذا بيت النبي صلى الله عليه وسلم يظل شهرين كاملين لا تُوقَدُ فيه نار؛ من شدة العيش ، وقلَّة ذات اليد، وما تسخَّطَ على الله، وما زاده ذلك إلا إيمانًا بربه، وثقةً بما عنده سبحانه، فكيف بأولئك الذين تشتد عليهم ظروف الحياة فيتبرَّمون ويسخطون، وبعضهم تُسوِّل له نفسه مع شيطانه فيُقْدِم على الانتحار؟! 9- قولها رضي الله عنها: "وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا"، معناه: أنهم يعطون النبي صلى الله عليه وسلم ناقة أو شاة ينتفع بلبنها، ومن ثَمَّ يعيدها [4] ، أو أنهم يهدون للنبي صلى الله عليه وسلم من لبنها، والمنائح تكون باقية عندهم. [1] منائح: جمع منيحة، وهي العطية والهدية (فتح الباري 5 /198). [2] البخاري 2567. [3] من 1 - 6 مستفاد من فتح الباري 5 /198 - 199. [4] عمدة القاري 33 /234. مرحباً بالضيف
من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:(1 نقطة) شاهد أيضاً محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول: (1 نقطة) الإجابة لحل سؤال من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:(1 نقطة) الإجابة هي العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه جابر بن عبدالله رضي الله عنه
الزهد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم عن عروةَ عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال؛ ثلاثةُ أهلَّة في شهرين، وما أُوقِدَت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ، فقلت: يا خالة، ما كان يُعِيشُكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كانت لهم منائح [1] ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا [2]. من فوائد الحديث: 1- قولها رضي الله عنها: "ثلاثة أهلَّة في شهرين" باعتبار رؤية الهلال أول الشهر، ثم رؤيته ثانيًا في أول الشهر الثاني، ثم رؤيته ثالثًا في أول الشهر الثالث، فالمدَّة ستون يومًا، والمرئي ثلاثة أهلَّة. 2- قولها رضي الله عنها: "الأسودان: التمر والماء" هو على التغليب، وإلا فالماء لا لون له؛ ولذلك قالوا: الأبيضان: اللبن والماء، وإنما أطلقتْ على التمر أسود؛ لأنه غالب طعام أهل المدينة. 3- ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التقلُّل من الدنيا، والزهد فيها. 4- جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق، بعد أن يوسِّع الله عليه؛ تذكيرًا بنِعَمِه، وليتأسَّى به غيره. 5- على من أعطاه الله أن يُؤثر غيرَه بما حباه الله من الخير والفضل.
أثاث وآلات من بيت النبي صلى الله عليه وسلم كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خُمرة يصلي عليها، وكانت كالحصير الصغير من سعف النخل، مضفرة بالسيور ونحوها، بقدر الكف والوجهين، وهي أصغر من أن يصلي عليها. وسميت خمرة لأن خيوطها مستورة بسعفها، ولأنها تستر الوجه والكفين من برد الأرض وحرها، فإن كبرت عن ذلك فهي حصير، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه... قالت: وكان يصلي على الخمرة. [1] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناوليني الخُمرة من المسجد". [2] وعن جابر رضي الله عنه قال: حدثنا أبو سعيد الخدري أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده يصلي على حصير يسجد عليه. [3] كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم كرسي يجلس عليه، كان من خشب أسود، فعن أبي رفاعة قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه. فأقبل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك خطبته حتى انتهى إليَّ، فأتي بكرسي حسبت قوائمه حديدًا، فقعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتم آخرها.
[4] وزاد البخاري في الأدب المفرد لفظ: "قال حميد: أراه خشبًا أسود حسبه حديدًا". قال ابن الجوزي: ولولا ما ذكرناه عن حميد، لكان الأليق أن يكون من ليف قوائمه من حرير. وذكر المبرد في الكامل أنه كان لعمر رضي الله عنه كرسي يجلس عليه، وذكر النسائي أنه كان لعلي رضي الله عنه كرسي يجلس عليه. [5] كما كان له قبة حمراء من أدم، فعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالاً أخذ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم والناس يبتدرون الوضوء، فمَن أصاب منه شيئًا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه. [6] وعن أنس رضي الله عنه قال: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار وجمعهم في قبة من أدم. [7] وكان له حصير يصلي عليه بالليل، ويبسطه بالنهار للجلوس عليه، فعن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيصلي، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: "يا أيها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ".
[8] [1] رواه البخاري. [2] رواه مسلم. [3] رواه مسلم. [4] رواه مسلم. [5] انظر: سنن النسائي، ومسند الإمام أحمد، وإمتاع الأسماع 7/ 128. [6] متفق عليه. [7] رواه البخاري. [8] رواه البخاري. مرحباً بالضيف