تصوير: الوطن 02:56 م | الثلاثاء 29 مارس 2022 معلقة سكر «ملعونة» دمرت مصطفى سراج.. تفاصيل جديدة في جريمة دمياط المرعبة معلقة سكر جريمة جريمة دمياط
وخلال تنفيذ المقلب، دخلت ياسمين صبري في حالة خوف وصراخ، ووصفت فان دام خلال حديثها مع رامز بعد المقلب بأنه "لذيذ". إصـابة ياسمين صبري بحالة فزع: سيطرت حالة من الفزع على الفنانة ياسمين صبري ، خاصة بعدما تعرضت لضغوط كبيرة بعد توقف العربة على حافة الجسر، و ظهور التمساح، بالإضافة إلى محاولات رامز جلال لإخــافتها بالثــعبان. وصرخت ياسمين صبري: "يا جدعان وقفوا هيغـمى عليا أرجوكم"، لكن فريق البرنامج زاد من خـــوفها وبدأت العربة تنزلق نحو البحيرة بطريقة مرعبة. وبعد أن قاربت ياسمين صبري مرحلة الانهيار التام، تدخل فريق برنامج " رامز موفي ستار " لإخراجها من العربة، وفقدت ياسمين صبري صوتها للحظات ولم تصدق أنها نجت من السقوط بالعربة في البحيرة لتواجه التمساح بعد تلقيها المساعدة من فريق البرنامج، وبقيت في حالة ذهول حتى بعد أن كشف الفنان رامز جلال عن شخصيته، وعلقت قائلة: أنا تعبت قوي وقلبي وجعـني وحياة ربنا، مش عارفة أفتح عيني". مسلسل سراج الليل الحلقة 9 | قصة عشق. وعاتبت ياسمين صبري فريق البرنامج بعد تقديم التحية لها قائلة: "هو دا حب؟"، وحاول رامز جلال إخراجها من حالة الخـوف وسألها من سيفرح بعد مشاهدتها في البرنامج. وقالت ياسمين صبري إنها تضحك عندما تشاهد نفسها في البرنامج، وقامت بغناء أغنية " رامز جلال نجم اليوتيوب"، ليكون في انتظارها انفـجار أخير مفزع.
قام الامام الحسن العسكري عليه السلام خلال عمره الشريف القصير الذي لم يتجاوز الـ(28) عاماً، بمسؤولية سماوية كبيرة في تصديه للطغاة والفراعنة وأئمة الزيف والتزوير والانحراف الذين يعبثون بعقائد الناس، الى جانب الشق الأهم من تلك المسؤولية ألا العمل على إعداد الأمة الاسلامية لعصر الغيبة والظهور ذلك العصر الذي بشرت به جميع الأديان السماوية وتحدث عنه جميع أنبياء ورسل رب العالمين خاصة أولي العزم منهم عليهم السلام أجمعين. ست سنوات هي فترة إمامة الامام الحسن العسكري وهي خمس سنوات وثمانية أشهر وخمسة أيام (254-260هـ. ق)، واجه خلالها أكثر حكام بني العباس قساوة وظلماً وطغياناً وتعرض أكثر من أبائه عليهم السلام للأذى، المعتز العباسي 252 ـ 255هـ والمهتد 255- 256 ق والمعتمد العباسي 256- 279هـ ، فكانت شهادة الامام (ع) في أوائل حكم هذا الطاغية اللعين؛ حيث كانوا يتخوفون مما بلغهم من كون الامام الحجة المهدي (عجل) منه، لذا حبسوه (ع) عدة مرات وحاولوا قتله فكان ينجو من محاولاتهم.
ضجت مدينة "سر من رأى" ضجة عظيمة إثر استشهد الامام العسكري (ع) وحمل أهلها المحبين والموالين لأهل بيت العصمة والطهارة آنذاك النعش الطاهر بتجليل واهتمام بالغين، فأراد "جعفر الكذاب" أن يصلي عليه لكن "ثار الله الموعود" صاحب الطلعة البهية (عجل) هو الذي صلى عليه وجهزه، ودفن الامام الحسن العسكري (ع) في داره مع أبيه الامام الهادي (ع) وراء ظهره.
المصدر: جمعية الامام المنتظر العالمية
عظمته(عليه السلام) في القلوب لقد كان الإمام العسكري(عليه السلام) كآبائه أُستاذاً للعلماء وقدوة لسالكي طريق الحقّ، وزعيماً للسياسة، وعلماً يُشار إليه بالبنان، وتأنس له النفوس وتكنّ له الحبّ والموالاة، فكان من ذلك أن اعترف به حتّى خصماؤه. وهذا أحمد بن عبيد الله بن خاقان واحد منهم، يصفه ببعض جوانبه وتعلّق الناس به وإكبارهم له؛ إذ يقول: «ما رأيت ولا عرفت بسرّ من رأى رجلاً من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمّد بن الرضا، في هديه وسكونه، وعفافه ونبله، وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم، وتقديمهم إيّاه على ذوي السن منهم والخطر، وكذلك القوّاد والوزراء وعامّة الناس»(2). من كراماته(عليه السلام) عن علي بن شابور قال: «قحط الناس بسرّ من رأى في زمن الحسن بن علي العسكري(عليه السلام)، فأمر المتوكّل بالاستسقاء، فخرجوا ثلاثة أيّام يستسقون ويدعون فما سقوا، وخرج الجاثليق في اليوم الرابع مع النصارى والرهبان، وكان فيهم راهب، فلمّا مدّ يده هطلت السماء بالمطر، وخرجوا في اليوم الثاني فمطرت السماء، فشكّ أكثر الناس وتعجّبوا، وصبوا إلى دين النصرانية، فأنفذ المتوكّل إلى الحسن العسكري(عليه السلام)، وكان محبوساً فأخرجه من الحبس، وقال: إلحق أُمّة جدّك(صلى الله عليه وآله) فقد هلكت.