أن التيار الكهربائي هو عبارة عن الحركة الخاصة بالشحنات الكهربائية في وسط مناسب، تلك الشحنات تكون عبارة عن إلكترونات ولكنها تحمل الشحنات السالبة أو الأيونات التي تحمل الشحنة الموجبة ويعد الأمبير هو الوحدة التي تقاس بها شدة التيار بينما يعد الأميتر هو ذلك الجهاز الذي يستخدم في قياس شدة التيار الكهربائي. وحده قياس شده التيار الكهربي. قياس شدة التيار الكهربائي يتم قياس التيار الكهربائي من خلال وحدة الأمبير ومن يعمل في مجال الإلكترونيات يعامل بتلك الوحدة ولكن في مجال أصغر والتي يطلق عليها الميكرو أو الملي ويتم قياس شدة التيار الكهربائي من خلال جهاز معين يطلق عليه الأميتر حيث يتم شبك ذلك الجهاز على التوالي في الدائرة الكهربائية عملا على قياس شدة التيار، وتجدر الإشارة أن التوصيل في الدوائر الكهربائية يتم على التوالي أو التوازي وذلك الجهاز يتم توصيله على التوالي. ففي حالة أن تم توصيل جهاز الأميتر على التوازي لن يتمكن من القراءة الصحيحة لشدة التيار الكهربائي، وفي تلك الحالة أيضا يعد الأميتر بمثابة دائرة كهربائية صغيرة والتي لها مقاومة صغيرة من الممكن أن تتسبب في حدوث حرق بقطعة الأمان في الدائرة الكهربائية. الأميتر لقياس شدة التيار يعرف جهاز الأميتر بجهاز الأمبير ميتر أيضا ويعد ذلك الجهاز هو الجهاز المعتمد دوليا في قياس شدة التيار الكهربائي وهو عبارة عن قلب حديد هو الأكثر شيوعا في قياس شدة التيار ويتكون من قطبي مغناطيس متواجد بينهم ملف من يتدفق من خلالة التيار الكهربائي التي تريد معرفة شدة التيار من خلاله وهنا يحدث وأن ينشىء مجال ما ويحدث بينه تبادل للفعل مع المجال المغناطيسي من حوله ويوجد مؤشر في الملف المتحرك حتى يقوم بتسجيل القراءة الخاصة بشدة التيار الكهربائي.
فولت/ متر (بالإنجليزية: V/m) وهي وحدة أخرى لقياس شدة المجال الكهربائي المنتظم بين لوحين متوازيين مشحونين بنفس مقدار الشحنة أحدهما موجب والآخر سالب، وبينمها فرق جهد مقداره 1 فولت، وتفصل بينهما مسافة 1 متر. وتكون شدة المجال الكهربائي ثابتة عند جميع النقاط وفي نفس الاتجاه، ويُعبّر عنه رياضيًا في هذه الحالة بالمعادلة التالية: [٣] مقدار المجال الكهربائي يساوي قيمة الفولتية بين اللوحين المتوازيين مقسومة على المسافة بينهما. وبالرموز العربية: م = ج/ ف ج أو ΔV: قيمة فرق الجهد الذي يقاس بوحدة (فولت). وحدة قياس التيار الكهربائي - إسألنا. ف أو Δx: المسافة بين اللوحين، وتقاس بوحدة (المتر). م أو E: قوة المجال الكهربائي، والتي تقاس منطقيًا بوحدة (فولت / متر).
فدائمًا هناك كلمات تنجح في إنارة شعلة صغيرة داخل عقلك قد لا يلتفت إليها أحد. والعادة الأخرى أنني أحتفظ بصندوقٍ صغيرٍ هو هذا الذي ترونه الآن فيه أسماء الكتب التي راقتني جدًا منذ بدأت القراءة مع تقييم يخصني تجاه هذه الكتب وملاحظة بسيطة، أسميت الصندوق " كتب وقع والدك في حبها " ولدي صندوق آخر أسميته " مواقف تعلّم منها والدك الكثير " وثالث أسميته " كلمات مرور صعبة لتدخل حياة أفضل " وفيه أشياء تخصني جدًا، وكل هذه الصناديق أرغب يومًا إذا قدّر الله لي بطفل أن يفتحها هو وحده ويقرأ كل هذا ليستفيد من تجربة والده في الحياة! – أرى أن الأب هو اعظم كاتب ومؤلف في حياة ولده، وهذه الصناديق تحوي تجربة عاشها الأب، مواقف واجهته منها ما كان قويًا أمامها ومنها ما كان ضعيفًا فلا يريد لولده أن يقع في مثل ما كاد أن يقع فيه، تحوي أمُنيات صغيرة أيضًا كانت يومًا ما محور حياتي!
كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة. كنت أجلس على نافذة البيت مع جهازي اللاب توب لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران لأحل واجباتي المدرسية. في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت ١٥٠ ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه، طهرّت المراحيض، ونظّفت رفوف الكتب، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي. طوال حياتي، ناورت جدًا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاجر، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفارد!. " تعرفونه؟ هذا مُنجد، كان شابًا تخرج من كلية الطب في جامعة بغداد، وبعد أن ساءت أحواله في العراق قرر الهجرة إلى إندونيسيا ومنها عبر البحر إلى استراليا، اعتقلته السلطات الاسترالية عشرة أشهر عانى فيها جدًا، وبعدها حصّل وظيفةً في مشفى، علّم نفسه بنفسه، حتى صار من أشهر جراحي العظام في استراليا، ومحاضرًا معروفًا في جامعاتها، ومُبتكرًا في مجال الأطراف الصناعية، الاستراليون أنفسهم يفخرون به ويعلقون صورّه في شوارع العاصمة. هو الدكتور منجد المدرس. تولدتْ لديَّ مع الأيام عادات أُحبها وأجد راحة معها، فمثلًا حين أتصفح كتابًا وتُلهمني جُمُله، أو أقرأ منشورًا وتُلهمني فحواه، أو مقالًا ويُلهمني معناه، أسارع بإرسال رسالة تسجيل شكر إلى حسابات هؤلاء الكتّاب حتى لو كان الكاتب من بلاد ما بعد البحار أو حتى ميتًا أو لا يرد أصلًا.