من القائل واجمل منك لم ترى قط عيني
وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف: رحمته بالأطفال: كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته. ( جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: تُقَبِّلونَ الصِّبيانَ ؟ فما نُقَبِّلُهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أوَ أملِكُ لك أن نزَعَ اللهُ من قلبِك الرحمةَ). " صحيح البخاري" وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها. وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم. فصل: قصيدة: وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني|نداء الإيمان. وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري. وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).
وكان من سكان المدينة.... المزيد عن حسان بن ثابت اقتراحات المتابعة أقراء ايضا ل حسان بن ثابت:
Item Preview المولد_النبوي_الشريف_15_وأحسن منك لم تر قط عيني محمد عليه السلام_وأجمل منك لم تر قط عيني وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء صلى الله عليه وسلم وأحسن منك لم تر قط عيني= وأجمل منك لم تلد النساء- صلى الله عليه وسلم - وأحسن منك لم تر قط عيني= وأجمل منك لم تلد النساء- صلى الله عليه وسلم 1, 115 Views Uploaded by 19user on October 24, 2017
09-05-2007 # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 581 تاريخ التسجيل: 02 - 05 - 2007 أخر زيارة: 23-04-2008 (07:01) المشاركات: 226 [ التقييم: 10 لوني المفضل: Cadetblue فضل قراءة سورة الإخلاص عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقرأ}قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ{ يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالُّها (أي يراها شيئًا قليلاً)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرءان". ـ وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه: "حُبُّك إياها ـ أي سورة الإخلاص ـ أدخلك الجنة" رواه البخاري. وكان سبب نزولها أن اليهود قالت للرسول صلى الله عليه وسلم: "يا محمد صف لنا ربك الذي تعبده" وكان سؤالهم تعنتًا لا حبًا للعلم واسترشادًا به. فنزلت:}قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ{ أي الذي لا شريك له في الذات أو الصفات أو الأفعال، وليس لأحد صفة كصفاته. }اللهُ الصَّمَدُ{ أي الذي تفتقر إليه جميع المخلوقات مع استغنائه عن كل موجود. }لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{ نفيٌ للمادية والانحلال، فالله عز وجل لا يحل في شىء ولا ينحل منه شىء،}وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ{ أي لا نظير له بوجه من الوجوه.
الدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة: ففي صحيح البخاريِ ومسلم من حديثِ عائشةَ ، أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – بعثَ رجُلاً على سرية فكان يقرأُ لأصحابهِ في صَلاتِهِم فيَختمُ بـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، فلمَّا رجَعوا ذكَّرَوا ذلك للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – فقال: "سلُوهُ: لأيِّ شيء يصنعُ ذلك؟ "، فسألُوهُ، فقال: لأنَّها صِفَةُ الرَّحمنِ، وأنا أُحبُّ أن أَقرأَ بِهَا، فقالَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: "أخبروهُ أن اللَّه يُحبُّهُ ". وقد قال الصحابي الجليل ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: "مَنْ كانَ يحبُّ القرآنَ فهُوَ يحبُ اللَّهَ " َ. وقالَ: عبيدُ اللهِ عنْ ثابتٍ عن أنسٍ قالَ: كانَ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ يؤُمُّهم في مسجدِ قُباءَ، وكانَ كلَّما افتتحَ سورةً يقرأُ بِهَا لهمْ في الصلاةِ ممَّا يقرأُ به، افتتح بـ (قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) حتى يفرغُ مِنْها، ثُمَّ يقرأُ سُورةً أُخرَى مَعَهَا، وكانَ يصنعُ ذلكَ في كلِّ ركعةٍ، وذكرَ الحديثَ، وفيه: فقالَ النبي – صلى الله عليه وسلم – "يا فلانُ، ما حملكَ على لزوم هذهِ السورةِ في كلِّ ركعةٍ؟ " فقال: إني أُحِبُّها، فقالَ: "حُبُّكَ إياهَا أدخلكَ الجنَّةَ".
ومن فضائلها مع المعوذتين أنها رقية، ومن أسباب الشفاء، فروى البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق:1] ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس:1] ، ثم يسمح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات. وأما الأحاديث الواردة في فضل المعوذتين، فمنها ما روى مسلم في صحيحه عن عقبة بن عامر –رضي الله عنه- قال: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ». وروى البخاري ومسلم عن عائشة –رضي الله عنها- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات، وأمسح بيده عليها رجاء بركتها. وروى النسائي عن عبد الله بن خبيب –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ما تعوذ الناس بأفضل منهما».
﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ وهذا يشمل جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوانات، فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها. ثم خص بعدما عم فقال: ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾ أي من شر ما يكون في الليل حتى يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية. ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ أي ومن شر السواحر اللاتي يستعنَّ على سحرهن بالنفث في العقد اللاتي يعقدنها على السحر. ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ والحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود، فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العائن؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس. فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصًا، ودلت على أن السحر له حقيقة، يخشى من ضرره؛ فيستعاذ بالله منه ومن أهله، أعاذنا الله وإياكم من همزات الشياطين، وأن يحضرون. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.