ومن غير المرجح أن يكون بوتين غير مدرك للصعوبات التي يواجهها في محاولة تحويل الولايات المتحدة من «منافس» أو «خصم» إلى «عدو لدود» لروسيا التي يحلم بها. إنه يستعين بمجموعة من المزاعم المزيفة التي لن تصمد أبداً في مواجهة الفحص الوثيق. من هو مؤلف بحيرة البجع - موقع الشروق. في أحد الأيام في موسكو، أبلغ بوتين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن روسيا «قلقة بشأن الأمن الأوروبي»، في حين أن روسيا هي التي حشدت آلة حربية قوامها 120 ألف مقاتل لغزو أوكرانيا. كما أخبر ماكرون بأن أوروبا تحتاج إلى إطار لضمان أمنها. لكن مثل هذا الإطار موجود بالفعل في «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، التي تعد روسيا عضواً مؤسساً لها، ناهيكم عن «اتفاقيات هلسنكي». أما ادعاء بوتين الآخر بأن حلف الناتو يشكل تهديداً محتملاً لروسيا، فمن الصعب للغاية الاستناد إليه؛ إذ لم يفعل حلف شمال الأطلسي شيئاً عندما غزا بوتين واستولى على أراضٍ من جورجيا وأوكرانيا، أو عندما تدخل عسكرياً في سوريا للحصول على قاعدة جوية بحرية على البحر الأبيض المتوسط. وهناك ثلاث نقاط أخرى؛ أولاً، أبرمت روسيا بالفعل اتفاق شراكة مع حلف الناتو، وإذا ما تم استخدامه على نحو فعال، فإنه قادر على حل كل الخلافات من خلال التشاور والتسوية.
وبعد ذلك، تشكل الدول الأعضاء في حلف الناتو نحو 70 في المائة من جميع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الروسي، وتوفر 80 في المائة من سوق صادرات الطاقة الروسية. وفي العام الماضي، كانت روسيا أكبر مُصدّر للنفط الخام إلى الولايات المتحدة. وأخيراً، فإن الجزء الأكبر من احتياطات روسيا من العملات الأجنبية يودع في المصارف والمؤسسات المالية الواقعة في بلدان حلف الناتو. لماذا إذن يدق بوتين طبول الحرب وهو يعلم أنه لا يملك القدرة العسكرية والاقتصادية والدعم الشعبي في الداخل، والتي من دونها لا تستطيع أي صراعات كبرى تحقيق النصر إذا كان مثل هذا الأمر يحمل أي مغزى هذه الأيام؟ يتظاهر بوتين بالقلق إزاء محاولات حلف الناتو تخريب الانتخابات الروسية من خلال «خيول طروادة» الروسية والهجمات السيبرانية. ولكنه في الوقت الحالي سوف ينشر جيشاً يتألف من أكثر من 1500 من جماعات الضغط، بما في ذلك مستشار ألماني سابق، ورئيسا وزراء فرنسي ونمساوي سابق، للترويج لفاتورة بضائعه في بلدان حلف شمال الأطلسي. ربما يتوق بوتين إلى الاهتمام. موقع مقالات — مؤلف بحيرة البجع. أو ربما؛ إذ شعر بأن نجمه لم يعد يرتفع في الوطن، يبحث عن تحويل (تشتيت) للانتباه. وأياً كان الأمر، فإن التصرف الأكثر حكمة هو ألا يرقص على معزوفته ويشارك في تأجيج الأزمة التي أشعلها.
الفصل الثاني تخييم الليل على المكان، وإدراك بينو لضرورة إخفاء الأمير سيجفرايد عن أنظار الأم لمنع حضوره الأمسية المعدة للزواج. سماع أصوات لأجنحة طائر يرفرف فوق راس بينو ليرى سربًا من أجمل أنواع البجع البري محلقًا في السماء. انطلاق أصوات آلة الهاربوا بموسيقى ناعمة جدًا تؤكد على مدى نعومة هذا الطائر وسحره الخارق. اقتراح تشكيل فريق لصيد البجع والمضي بعيدًا على الأمير، وتولي بينو قيادة الفريق حاملين النبال، مع الاستمرار بالنظر للأعلى بحثًا عن طيور البجع، وإثارة الدهشة عن رؤيته مستقرًا في البحيرة ناصع البياض. التوجه فورًا إلى البحيرة حيث يستقر البجع هناك، والوقوف على مقربة منه لرؤية هذا السرب بغرابةٍ شديدة. الفصل الثالث ظهور فتاة بأعلى مقاييس الجمال فور اختباء الأمير، لدرجة تشبيهها بالبجعة والفتاة لشدة جمالها. وصف الفتاة بملء الريش الأبيض لوجهها وشعرها، وانبهار الأمير بها لجمالها الباهر؛ فيتجه فورًا لدخول الأرض الفضاء بكامل الهدوء تجنبًا لإزعاجها. ارتجاف أوصال الفتاة الجميلة وإصابتها بالذعر، فتخفي ضعفها وتدافع عن نفسها بضم ذراعيها إلى صدرها وتبدأ بالتقهقر عن الأمير. الأمير يظهر بمشهد يرجو به الفتاة البجعة ألا تذهب؛ فقد اجتاح غرامها قلبه دون رأفة محاولًا بث الاطمئنان في قلبها.
السبت 14 ديسمبر 2019 06:20 م دخل الناشط السعودي المعتقل، المحامي "وليد أبو الخير"، إضرابا جديدا عن الطعام، وذلك بعد أيام قليلة من إنهاء إضرابه السابق الذي استمر نحو أسبوعين. ونقلت "منظمة القسط لحقوق الإنسان" المعنية بمتابعة أوضاع المعتقلين في المملكة، على موقع "تويتر"، الجمعة، أن "أبو الخير"، دخل إضرابه برفقة الناشط "رائف بدوي"؛ بسبب نقلهما للعزل الانفرادي في الحراسات المشددة. في 11 ديسمبر، تم نقل المدون رائف بدوي ( @raif_badawi) والناشط الحقوقي وليد أبو الخير ( @WaleedAbulkhair) إلى وحدة الحراسة المشددة في سجن ذهبان، حيث وضعا في الحجز الانفرادي. نتيجة لذلك وغيرها من المضايقات، دخل وليد ورائف في إضرابٍ عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة الذي تعرضا له. — القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 13, 2019 وجاء الإضراب الذي قام به الناشط السعودي، للمرة الثانية خلال فترة قصيرة، حيث استمر إضرابه الأخير مطلع الشهر الجاري نحو 11 يوما؛ احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرض لها. وهذا الإضراب يأتي بعد فترة قصيرة من إنهاء وليد أبو الخير إضرابه الأخير الذي استمر ١٤ يومًا احتجاجًا على سوء المعاملة الذي يتعرض له.
وبعد نهاية العام الدراسي 2010، عاد إلى المملكة لمواصلة العمل كمحامي متدرب مع عصام بصراوي. وبعد عام، تقدم بطلب للحصول على ترخيص قانوني رسمي من وزارة العدل، لكن الوزارة رفضت طلبه دون تفسير أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. شهد عام 2007 بداية عمله الإصلاحي مع عبد الله الحامد. والحامد هو إصلاحي بارز في المملكة معروف بعلاقته مع الدستوريين، وهي جماعة دعت إلى إقامة ملكية دستورية في السعودية. خطوات سلمية صاغ أبو الخير النسخة الأولى وحشد زملائه الإصلاحيين بينما طلب الحامد تأييد من إصلاحيين بارزين آخرين. طالبت العريضة بالحريات الأساسية وسيادة القانون والتوزيع العادل للثروة وإعادة تنظيم وزارة الداخلية بالإضافة إلى الانتقال نحو التمثيل الديمقراطي والانتخابات الحرة. سجناء سبتمبر أسّس أبو الخير عددًا من مجموعات حقوق الإنسان التي تدافع عن سجناء الرأي والسجناء السياسيين. ومن بين هذه المجموعات، شكّل فريق للدفاع عن معتقلي جدة، وكذلك فريق للدفاع عن السجناء، وهو فريق أكبر للدفاع عن "دعاة العدالة والشورى وحقوق الإنسان". طالب وزارة الداخلية بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان وقانون الإجراءات الجزائية من خلال الإفراج الفوري عن بعض المعتقلين الإصلاحيين.