تطور الزخارف الإسلامية في مختلف العصور لا شك بأن فن الزخارف الإسلامية تطور بشكل كبير جدًا مع مرور العصور وذلك يرجع لاهتمام الفنان المتخصص بها في الاطلاع على الثقافات الأخرى والتعرّف على كل جديد بها، من أبرز العصور التي ظهر بها هذا الفن: فن الزخارف الإسلامية في العصر العثماني لمع هذا الفن كثيرًا في العصر العثماني وقد ظهر به أشكالًا وأنماطًا جديدة مثل تيجان الأعمدة ومقرنصاتها مثل بوابة المدرسة السليمانية وأروقة التكية، وأكثر ما اعتمدوا عليه في هذا الفن هو الزخرفة بالقاشاني الأخضر والأزرق بعروق نباتية وأزهار وكذلك جدران الحمامات في سوق الحرير والنقش الحجري بالفسيفساء الرخامية. فن الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي عُرف العصر الفاطمي وتميز كثيرًا بصناعة السجاد والمنسوجات الحريرية والستائر التي يستخدمون الذهب والفضة في عملية تطريزها وكانوا يعتمدون على رسم الزخارف الإسلامية عليها، كما اهتموا أيضًا برسم هذه الزخارف بمختلف أنواعها الهندسية والكتابية والنباتية في مختلف الأماكن في القصور والمساجد والبيوت والمتاحف. اقرأ أيضًا: قصر شبرا التاريخي اين يوجد قواعد فن الزخرفة الإسلامية تعتمد الزخارف الإسلامية على مجموعة هامة من القواعد التي تقوم باستخدامها كأسس في الرسم وهي: قاعدة التشعب: ويقصد بها انبثاق الخطوط والأشكال من خلال موضع معين وتظهر هذه القاعة كثيرًا في رسم الزخارف النباتية.
[1] الزخارف الكتابية يعتمد قسم الزخارف الكتابية في فن الزخارف الإسلامية على تداخل الحروف الأبجدية للغة العربية مع بعضها البعض لكتابة عبارات أو كلمات عربية ولكن ذات شكل جمالي جذاب وذلك وفقًا للقواعد الخاصة بالخط، وقد تميز المسلمون كثيرًا في هذا اللون فتجده موجودًا في مختلف المساجد وبيوت الله وكذلك المتاحف الإسلامية وبيوت العرب قديمًا، وقد اعتمد هذا النوع على الخط الكوفي كخط رئيسي حيث أنّ الخط الكوفي يتميز برسم حروفه بشكل مستقيم وفيه جزء من التحوير كما يستخدم الدوائر. [2] الزخارف الحيوانية إن هذا النوع من الزخارف الإسلامية لم يقم المسلمون كثيرًا باستخدامه أو الاعتماد عليه فهو عبارة عن فن يقوم برسم الحيوانات والطيور بمختلف أشكالهم بهدف تفريغ طاقات معينة كما أن العرب استخدموه أيضًا للتعبير عن قصص ومواقف مروا بها، ولكن تجد هذا النوع قد اسُتخدم قديمًا في الحضارات السابقة حيث اعتمد عليه القدماء المصريين كثيرًا فتجده يملأ جدران المتاحف والمعابد المصرية. الزخارف النباتية الزخارف النباتية من أكثر أنواع الزخارف الإسلامية جمالًا وجاذبية حيث يعتمد فيها الفنان على رسم مختلف أنواع النباتات بجميع تفاصيلها أي الجذور والسيقان والبراعم والأوراق ويتميز كثيرًا بتداخله وتشعبه مع بعضه، أطلق عليه الفنانون اسم فن التوريق وذلك للتركيز بصورة أكبر على رسم الأوراق التي تمّ تحويرها ويعتمدوا فيه أيضًا على رسم الدوائر مثله كمثل الزخارف الهندسية.
رأي العلماء في قطرات العين للعلماء قولين في هل قطرات العين تبطل الصيام: يعتقد المالكية والحنابلة أن قطرة العين تفطر وتفسد الصيام إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين نفاذة، ولو كانت غير شائعة. الحنفية ورأى جماعة من العلماء أن التقطير لا يفسد الصيام لعدم تناقضه. ولو كان طعمه في الحلق وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ومجموعة من العلماء المعاصرين. الراجح وأوضح في أقوال العلماء الصحيحين: أن التنقيط في العين لا يفسد الصيام. ولكن الأفضل تأجيله إلى المساء للتخلص من الجدل والله أعلم. هل قطرة العين تفطر عند الإحساس بها في الفم ؟ قالت دار الافتاء: إن تنقيط القطرات أو المحاليل في العين لن يفطر، حتى لو وجد أن طعم قطرة العين في حلقه. لأن العين ليست مخرجًا للمختار في الفتوى. فالفتوى هي: الإجابة على السؤال: ما حكم استعمال القطرات ومحلول العدسات اللاصقة أثناء الصيام؟ لا يفطر. وقد أثبتوا ذلك بحقيقة أن قطرات العين لا تتعارض مع الصيام، حتى لو وجدت طعم القطرة في حلقه، والعينين لا. قال أمين الفتوى بدار الافتاء في مصر الشيخ أحمد ممدوح إن الكثير من الناس يسيئون فهم قطرات العين أثناء الصيام. معتقدين أنها تبطل الصيام، لكن هذا اعتقاد خاطئ.
شاهد ايضًا: هل الفرشاة والمعجون تفطر الصائم حكم قطرة الأذن في نهار رمضان في معرفة حكم قطرة الأذن في نهار رمضان فاستعمال قطرة الأذن لا بأس بها في نهار رمضان، وقد قال بعض العلماء أنّ قطرة العين أو الأذن تفطر الصائم إذا وجد طعمها في حلقه، فالأحوط هو عدم استعمالها في نهار رمضان، وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك: "تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم، كالسواك، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه، فإن غلبه شيء من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه، وهكذا قطرة العين، والأذن، لا يَفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء، فإن وجد طعم القطور في حلقه، فالقضاء أحوط"، والله تعالى أعلم. [2] شاهد ايضًا: هل بلع البلغم يبطل الصيام حكم قطرة الأنف للصائم إنّ الاختلاف بين علماء الفقه في مسألة قطرة الأنف للصائم يتمحور حول ضرورتها من إمكانية تأجيلها لفترة بعد الإفطار، وقد تمّ تلخيص آراء العلماء والشيوخ في قولين اثنين، هما: [3] القول الأول: القطرة في الأنف في نهار رمضان تُفسِد الصوم في حال وصل التقطير إلى الجوف، ثم إلى المعدة، لأنّ الأنف منفذ للمعدة. القول الثاني: استعمال القطرة في الأنف في نهار رمضان لا يُفسد الصوم وهذا قول الإمام ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية وبعض أهل العلم المعاصرين ومنهم الشيخ هيثم الخيّاط والشيخ عجيل النشمي؛ وذلك لأنّ ما يصل إلى المعدة قليل جدًا وهو أقل مما يصل في حالة المضمضة، إضافةً إلى أنّ الدواء في هذه القطرة لا يُغذّي حيث إنّه لا يُعدّ لا أكلًا ولا شُربًا، وذلك على عكس حكم قطرة العين للصائم.