في يوم من الأيام ذهبت إلى الغابة التي جذرتها والدتها منها كثيرًا، وتركت أمها في حيرة من أمرها وخوف شديد. ثم فجأة بدأ كلب شرس بمهاجمتها، ولم تدرِ ما الذي يجب عليها فعله. لذا أخذت تبكي وهي تحاول الهرب من هذا الكلب، وبالفعل تمكنت من الهرب والنجاة منه بأعجوبة. ووقتها فقط أدركت معنى كلام والدتها لها، وتحذيرها الدائم لها من الغابة ومن الشرور الموجودة فيها. وعلمت أنها يجب عليها أن تستمع للأكبر منها، خاصةً والدتها، لأنها أكثر شخص يخاف عليها. الدروس المستفادة من القصص بعد أن تعرفنا على مجموعة من أروع القصص الخاصة بالأطفال، نقوم في هذه الفقرة بالإشارة إلى أهم الدروس المستفادة من كل قصة، وذلك في السطور التالية: تعلمنا قصة الأرنب ضرورة التسامح مع الآخرين، حتى ولو استهزأوا بنا في يوم ما فبالتأكيد سيندمون على فعلتهم هذه. فيجب علينا أن نراعي ندمهم ونغفر لهم، مثلما فعل الأرنب مع عائلته وراعى مشاعرهم. قصة القطة فهي تعلمنا أهمية الرضى بالهيئة التي خلقنا الله تعالى عليها، وألا نسعى لتغييرها. قصة طويلة للاطفال - ووردز. وذلك لأن هذه المحاولات من الممكن أن توقعنا في الكثير من المشاكل. أما قصة الأسد فهي تعلمنا عدم الاستهزاء بقدرات الآخرين.
دعا الأهالي التاجر الثرى ناكر المعروف وقدموه للمحاكمة، وعلى الرغم مما ذكره لهم من تبريرات فقد ألزموه بعودة "بساط الريح إلى حظيرته وإطعامه كما كان من قبل حتى أخر عمره بالإضافة إلى تعيين شخص من بينهم لمتابعة تنفيذ الحكم، ومازال نص هذا الحكم منقوشا على حجر موجود وسط المدينة كتذكار لهذا الحدث.
قصة الأسد والفأر الصغير في قديم الزمان كان يوجد أسد ينام في عرينه، وكانت جميع الحيوانات تخشاه، وذلك لأنه أقواهم. وكان لا أحد يجرأ أن يقترب منه، لكنه في يوم ما وجد شيء يتسلق جسده ويمشي عليه. وأدرك بعد وهلة أنه كان فأر صغير، فانزعج وكاد أن يأكل الفأر، لكن الفأر أعتذر له أكثر من مرة وطلب منه العفو عن خطأه. وقال له إنه إن تركه سيكون سببًا في إنقاذه في يوم ما، فتعجب الأسد من قوله هذا وضحك ضحكة سخرية واستهزاء منه. فهو ملك الغابة وأقوى الحيوانات كيف لفأر صغير، مثل هذا أن ينقذه؟ لكن قرر أن يتركه يذهب. في يوم آخر تم الإمساك بالأسد من قبل مجموعة من الصيادين. وحاولوا أن يقيدوا حركته باستخدام الحبال السميكة، وغادروا ليحضروا قفص لوضع الأسد فيه. قصص طويلة للاطفال - قصص للاطفال طويله - اجمل القصص الطويلة للاطفال. في ذلك الوقت كان الفأر الصغير يتجول في المكان وشاهد الأسد، فأسرع بالذهاب إليه. بدأ الفأر في قضم الحبال بشكل سريع، حتى تمكن من فك قيود الأسد، وتمكنوا من الفرار قبل عودة الصيادين، في ذلك الوقت تذكر الأسد كلام الفأر له من قبل. فشكره على إنقاذه له واعتذر عن استهزائه به، وعلم وقتها أنه يمكن لأصغر الكائنات عمل المعجزات، فعليه ألا يستهين بواحد منهم. اقرأ أيضًا: قصة شجرة البلوط في القرآن قصة السمكة والعصفور كان يا ما كان، كان يوجد طفل صغير أمسك سمكة من الماء ووضعها في إناء زجاجي على الشاطئ.
وفي الصباح الباكر استعدّ أبرهةُ وجيشه وقدموا لمكة ليهدموا الكعبة، وما أن أصبحت الكعبة أمامهم مباشرةً، إذا بالفيل الكبير قد برك على الأرض، وكانت باقي الفيلة تسيرُ خلفهُ فهو كبيرهم، فحاول الجنود جاهدين مع هذا الفيل إنهاضهُ وتوجيهه ناحية الكعبة لكنّه يأبى، وما أن يوجّهوه ناحية اليمن يقومُ ويهرول.
الخامس: إن في ذكرها وسماعها تلذذًا وتنعمًا بحبيب القلوب، وقرة العيون صلى الله تعالى عليه وسلم، وهو ضرب من الوصال به صلى الله تعالى عليه وسلم؛ لِما فيه من إمتاع حاسة السمع، واللسان بأوصاف المحبوب الذي هو وسيلة إلى حضوره بالقلب؛ فإذا فات النظر إليه بالبصر؛ لم يَفُتِ التمتع إليه بالسمع، والنظر إليه بالبصيرة. السادس: أن ذكر محاسنه صلى الله تعالى عليه وسلم يحرك ما في القلوب من الحب الساكن، والشوق الكامن، ويحصل من انشراح الصدور، وتفريج الكروب ما يناسب إجلاء تلك المحاسن. إن الوقوف على شمائل النبي عليه الصلاة والسلام وخصاله وصفاته بات اليوم من الواجبات المحتمات على كل مسلم ومسلمة؛ لعلَّنا نُوفي بعض حقِّ رسولنا عليه الصلاة والسلام علينا، وقد قيل من عمل لكم معروفًا؛ فكافئوه؛ فكيف ونبيُّنا المبجَّل قد عمل لنا أفضل الأعمال، وأزكاها، وأنماها، وهو إيماننا بهذا الدين الحنيف، الحقِّ، ذي التعاليم السامية، والمبادئ الربانيَّة العظيمة؛ يقول القاضي عياض في بغية الرائد: "إنه لا ينفك أحد من إنعام رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ لأن الله تعالى بعثه للناس كافة، وهداهم، ورحمهم به؛ فكلهم تحت نعمته، والثناء عليه فرض لا يتم الإسلام إلا به".
شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم هي الصفات والأخلاق الكريمة التي وجب على كل مسلم التحلي بها والاتصاف بها لتنظيم حياته والتعامل مع الاخرين بأفضل الطرق، والسير على خطى أفضل خلق الله وأكثرهم خلقا. نسب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن نتطرق لشمائله صلى الله عليه وسلم وجب أن نعرف حسبه ونسبه الشريف فهو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هيئة النبي صلى الله عليه وسلم من الجميل معرفة هيئة النبي وصفاته الجسدية التي وصلتنا، كان لونه صلى الله عليه وسلم أزهر فكان يخالط بياضة حمرة وليس بالابيض الامهق، عيناه واسعتين وشديدة السواد وكان مقرون الحاجبين ذو شعر شديد السواد يصل الى شحمة أذنيه من الجانبين، ومن الخلف يصل إلى كتفه. شمايل النبي صلي الله عليه وسلم رمز. ذا جبهة واسعة وعنق طويل، أما عن اللحية فكانت سوداء كثيفة تصل الى صدره.
ومن كريم خلقه صلى الله عليه وسلم رحمته بالصغير وإكرامه للكبير فقال: « ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا! و يعرف لعالمنا حقه » (الألباني:صحيح الجامع:5443)، وهذا يعني أن من لم يكون رؤوف رحيم بالصغير ومُجل وموقر للكبير ويحترم العلم والعلماء فهو ليس من المسلمين وقد خرج من الفطرة النبوية. ومن كريم خلقه إحسانه بالمرأة والضعيف، والحث على معاملتها برفق، لقوله صلى الله عليه وسلم: « خيرُكم خيرُكم لأَهلِه وأنا خيرُكُم لأَهلي ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ » (السيوطي في الجامع الصغير:4102)، ومن حسن خلقه أمره بإكرام الضيف، والإحسان إلى الجار وعدم إيذاءه، وعدم التفوه إلا بالخير من الكلام لقوله صلى الله عليه وسلم: « من كانَ يؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخِرِ فلا يؤذِ جارَه، ومن كانَ يؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه، ومن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ » (صحيح البخاري: 6018).
التواضع كان صلى الله عليه وسلم قريباً من الناس، لا يتكبّر عليهم ولا يتعالى، فكان ينزل إلى الأسواق، ويمشي بين الناس ويذهب معهم، ويرى مصالحهم، ويسمع شكواهم، حتى أنّه بعد انتصاره على أعدائه في الغزوات لا يظهر أي تكبّر، وإنما يطأطأ رأسه تواضعاً لله، كما كان يشير إلى أنّه ما تواضع أحد لله إلا وكان معه، وأعانه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ) [صحيح]، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الرفعة تكون في الدارين الدنيا والآخرة. خير الناس لأهله كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الناس لأهله وأخيرهم، حيث قال: ( خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي) [صحيح] وكان شديد الاحترام لزوجاته وباراً لهنّ، وداعياً لصلة الرحم، والعطف عليه، والاهتمام به، مشيراً إلى عقاب من يقطعهن، ولا يحنو عليهن. الصدق والأمانة عرف النبي صلى الله عليه وسلم من قبل دعوته للإسلام بصدقه، فكان لا يكذب أبداً، مما دفع أهل قريش لتسميته بالصادق، كما كان صلى الله عليه وسلم يحفظ الأمانة ولا يخونها، حيث كان الناس يحفظون حاجاتهم عنده، ويأتمنونه على أموالهم، وأنفسهم، وزاد الإسلام من أمانته وصدقه، فلم يعرف عنه غير ذلك.
فقال: " أزهد في الدنيا يحبك الله، وإزهد فيما عند الناس يحبك الناس ".
(البخاري 4953، ومسلم 160). 1. أمانة النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفاً بالأمانة، حتى سمَّاه قومه قبل البعثة "الأمين"، وبرغم عداوتهم له بعد البعثة، إلا أنهم كانوا يضعون عنده أماناتهم. 2. رأفته ورحمته صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم رؤوفاً رحيماً بأمته؛ قال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، وقال جل وعلا: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]. شمايل النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا . 3. عفوه ومغفرته صلى الله عليه وسلم لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحاً، وقف كبراء مكة وصناديدها بين يديه خاضعين، بعد أن أمعنوا في عداوته وأذيته وأذية أصحابه سنين عدداً، فما كان منه إلا أن قال لهم: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء. 4. حرصه على هداية الخلق صلى الله عليه وسلم وقد بلغ من شدة حرصه على هداية الناس، أنه كاد يُهلِك نفسَه حزناً عليهم، قال تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: 6].