أما عن رؤية السيدة المتزوجة في المنام إلى الزنا فقد تدل رؤية تلك المتزوجة علي أنها امرأة قوية في حياتها ومستقلة ولا يستطيع احد أن يؤثر علي قراراتها وإنها تتخذ جميع آرائها بتأني فتلك الرؤية لها من الأمور المحمودة. تفسير حلم العناق للعزباء والمتزوجة والحامل. أما عند رؤية السيدة المتزوجة في منامها أنها تقوم بإغراء احد الشباب حتى يقوم بحضنها، فذلك الحلم دلالة على أن تلك المتزوجة سوف تقع في الكثير من المشاكل في حياتها وعليها الانتباه لما قد تواجهه في حياتها من مشاكل كثيرة وهموم. تفسير رؤية الحضن في المنام للحامل قال الفقهاء أن رؤية الحامل في منامها إلى الأحضان بعلاقة غير مشروعة دلالة على أن تلك الحامل سوف تواجه في حياتها الكثير من المشاكل والهموم ولكنها سوف تنفرج قريبًا وقد تكون تلك المشاكل متواجدة بالفعل في حياة تلك السيدة الحامل. كما تدل رؤية الحامل في منامها إلى الزنا علي أنها لا تأخذ قراراتها بشكل صحيح وإنها تتخذ الكثير من القرارات الخاطئة في حياتها وان تلك الرؤية تحذير لها لاتخاذ قرارات صحيحة في حياتها، حتى لا تتعرض إلى المشاكل. رؤية الحامل في منامها وهي تحضن من قبل أحد محارمها، فهو حلم من الشيطان وقد رأي الفقهاء أن ذلك الحلم قد تكون أضغاث أحلام فعلي من يراها أن يتعوذ من الشيطان ولا داعي للقلق من تلك الرؤية الغير محمودة.
أن الحضن يرمز إلى الوصول للغاية وتحقيق المراد والظفر بالأعداء وإحراز النصر. 26012021 يدل في بعض الأحيان على تشابه طرفي العلاقة في الرغبات والأفكار والأمنيات والأهداف. قيل في رؤية الحزام في المنام للبنت العزباء أنه دليل على تحقيق الأمنيات التي تسعد قلبها مثل قرب زواج هذه الفتاة من الشخص الذي تحبه وتتمنى الاقتران به. الحضن في المنام للعزباء بالسياره. يؤكد فهد العصيمي أن رؤية الحمل في منامها تعبر عن الحالة النفسية السيئة وتدهور وضعها الصحي لكثرة ما يحيط بها من أقوال وأفعال تؤذيها وتسبب لها الإحباط واليأس من الحياة.
وقد كانت معركة أحد يوم سبت فأبى اليهود ن يحملوا السلاح في ذلك اليوم ورفضوا الاشتراك مع الرسول (ص) في القتال. الرسول (ص) يمهل بين النضير ليخرجوا من المدينة: لذلك وبعدما تبين نقضُهُم للعهد أنذرهم النبي (ص) في البداية بأن يخرجوا من حصونهم ويرحلوا عن المدينة المنورة خلال عشَرَةِ أيام، فرفضوا الإذعان لهذا الإنذار أولَ الأمر، ثم بدا أنهم أذعنوا لحكم رسول الله (ص) ورَضُوا بأن يخرجوا من المدينة. ولكنَّ جماعةً من المنافقين من بني عوف وعلى رأسهم عبدُ الله بنُ أبيّ بعثوا إليهم: أن اثبتوا وتمنَّعوا فإنا لا نُسلمكم، إن قُوتلتم قاتلنا معكم، وإن خرجتم خرجنا معكم". حاصر الرسول يهود بني النضير. إلا أن المنافقين خذلوهم ولم يفعلوا لهم شيئاً، وقد أشار القرآن الكريم إلى غدر هؤلاء المنافقين بيهود بني النضير بقوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أُخرجتم لَنخْرُجنَّ معكم ولا نطيعُ فيكم أحداً أبداً وإن قُوتلتم لننصُرنَّكم واللهُ يشهدُ إنهم لكاذبون لئن أُخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قُوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليُولُنَّ الأدبار ثم لا يُنصَرُون} الحشر/11 – 12. وبعد أن امتنعوا عن الإذعان لحكم النبي (ص) احتموا خلف حصونهم واستعدوا للمواجهة من ورائها وفي ذلك يقول القرآن الكريم: { لا يُقاتلونَكُم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جُدُرْ} الحشر/14.
ولحقدهم وحسدهم قاموا بتخريب بيوتهم بأيديهم، ليحملوا معهم الأبواب والشبابيك والجذوع؛ حتى لا يأخذها المسلمون ، ثم حملوا النساء والصبيان على ستمائة بعير، وأسلم منهم رجلان فقط، وذهبت طائفة منهم إلى الشام. فقبض محمد ﷺ سلاحهم، واستولى على أرضهم وديارهم وأموالهم، فوجد معهم من السلاح خمسين درعًا وثلاثمائة وأربعين سيفًا، فكانت أموالهم وديارهم خالصة لمحمد ﷺ يضعها حيث يشاء، ولم يُخمسها ﷺ (أي لم يقسِّمها بالخمس كالغنائم)؛ لأنَّ المسلمين لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب، وإنما أفاءها الله عليهم وساقها لهم بدون قتال، فقسَّمها ﷺ بين المهاجرين الأوَّلين.
كما أن من الدروس العظيمة في غزوة بني النضير بيان حال المنافقين وكشف العلاقة الوطيدة بينهم وبين أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، حتى إن الله سبحانه وتعالى سماهم (إخوانهم) الذين كفروا من أهل الكتاب فقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. فعلاقة المنافقين باليهود علاقة حميمة، وصلتهم بهم صلة قوية، يعقدون معهم المؤامرات ويتآمرون معهم ضد المسلمين ويوعدونهم بالدفاع عنهم ونصرتهم وحمايتهم من المسلمين {لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ}. طالع كذلك [ عدل] غزوات الرسول محمد مصادر ومراجع [ عدل]