السؤال/ من محددات سرعة القراءة عمق الفهم. أهمية المواد المقروءة. حجم المعلومات. صعوبة قراءة المواد. الوقت المتاح للقراءة.
كتاب القراءة السريعة لتوني بوزان (من أفضل الكتب حول فن القراءة السريعة): يهدف كتابه الى عدة أهداف أهمها أنه يعلمك القراءة الفعالة وزيادة سرعة القراءة من خلال تقديم العديد من التقنيات و تمارين القراءة السريعة ، وبطريقة لينة يسهل تنفيذها. يؤكد هذا الكتاب ان سرعات القراءة التي تزيد على ألف كلمة في الدقيقة يمكن لأي فرد منا تحقيقها. ومن هنا يصبح ذلك الكتاب الخيار الأجود للتلاميذ والمدرسين، والرؤساء التنفيذيين، ولكل من يحدوه التوق إلى زيادة سرعة وفهم القراءة والإستفادة منها. يقول الكاتب توني بوزان أحد أشهر الكتاب في حقل الذاكرة و الخرائط الذهنية ، ان موضوع القراءة السريعة يرجع إلى بدايات القرن الـعشرين، حينما أحاطت دور النشر القاري بمعلومات أكثر مما يمكنه استيعابه. لكن، هذا فقط جزء من القصة.. تمارين القراءة السريعة. تستطيع تطوير عملية القراءة السريعة بواسطة تمارين تقوم بها بصفة دورية، وهذه 5 تمارين القراءة السريعة الفعالة مقدمة من سيلف صح: 1. تمارين التركيز على أصابع الإبهام أو أي أداة تتبع أخرى هذا تمرين غاية في الأهمية يعاون على تقوية عضلات العينين وإعتيادها على هذه الحركات، الأمر الذي يجعلها أكثر مرونة.
قراءة انتقالية القراءة الانتقالية هي إحدى القراءات الشائعة. في هذا النوع، يختلف الأمر بالنسبة للقارئ. حيث أنه لا يعتمد على قراءة جميع النصوص بشكل كامل. ولكن لديه خيار في معرفة ما يقرأ. في ذلك، يتم الانتباه إلى الأجزاء التي يريد أن يعرفها، والأشياء التي لا يريد أن يتركها وراءه ويتم تخطيها. وهي من أنواع القراءة الترفيهية، وقد انتشر هذا النوع بشكل كبير في الفترة الأخيرة عبر الإنترنت. القراءة النوعية القراءة النوعية من أشهر أنواع القراءة، وهي نوع من القراءة السريعة. حيث يستخدم هذا النوع من القراءة في الغالب لغرض الدراسة. تتم القراءة في الغالب للحصول على أفكار عامة، تليها قراءة متأنية. يتم من خلالها استخلاص جميع المعلومات المتعلقة بالدراسة والحصول عليها. الهدف الأساسي من هذه القراءة هو فهم المواضيع وتعميقها ومحاولة تذكر كل المعلومات الواردة فيها. القراءة الإلكترونية القراءة الإلكترونية من أشهر أنواع القراءة في الفترة الأخيرة. وبدأ هذا النوع من القراءة بالظهور بعد انتشار الأجهزة الإلكترونية. وهي من بين أنواع القراءة السريعة التي يتم من خلالها جمع المعلومات بشكل أسرع. وغالبًا ما يتم أيضًا جمع معلومات حول موضوع معين والبحث فيها وقراءتها.
قوله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [ ص: 327] أراد ما تفاوض به قوم بني أبيرق من التدبير ، وذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم. والنجوى: السر بين الاثنين ، تقول: ناجيت فلانا مناجاة ونجاء وهم ينتجون ويتناجون. ونجوت فلانا أنجوه نجوا ، أي ناجيته ، فنجوى مشتقة من نجوت الشيء أنجوه ، أي خلصته وأفردته ، والنجوة من الأرض المرتفع لانفراده بارتفاعه عما حوله ، قال الشاعر: فمن بنجوته كمن بعقوته والمستكين كمن يمشي بقرواح فالنجوى المسارة ، مصدر ، وقد تسمى به الجماعة ، كما يقال: قوم عدل ورضا. قال الله تعالى: وإذ هم نجوى فعلى الأول يكون الأمر أمر استثناء من غير الجنس. وهو الاستثناء المنقطع. وقد تقدم ، وتكون " من " في موضع رفع ، أي: لكن من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ودعا إليه ففي نجواه خير. ويجوز أن تكون " من " في موضع خفض ويكون التقدير: لا خير في كثير من نجواهم إلا نجوى من أمر بصدقة ثم حذف. لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقه او. وعلى الثاني وهو أن يكون النجوى اسما للجماعة المنفردين ، فتكون " من " في موضع خفض على البدل ، أي لا خير في كثير من نجواهم إلا فيمن أمر بصدقة.
(p-١٩٨)﴿لا خَيْرَ في كَثِيرٍ مِن نَجْواهم إلّا مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ أوْ مَعْرُوفٍ أوْ إصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أجْرًا عَظِيمًا﴾.
ثم استثنى تعالى فقال: { إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ْ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة" الحديث. { أَوْ مَعْرُوفٍ ْ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضا لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر. وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. الباحث القرآني. { أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ْ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ْ} وقال تعالى: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ْ} الآية.
وفي الخبر: ( كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر لله تعالى). فأما من طلب الرياء والترؤس فلا ينال الثواب. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: رد الخصوم حتى يصطلحوا ، فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن. وسيأتي [ ص: 329] في " المجادلة " ما يحرم من المناجاة وما يجوز إن شاء الله تعالى. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال ،: من أصلح بين اثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله ، تصلح بين أناس إذا تفاسدوا ، وتقرب بينهم إذا تباعدوا. وقال الأوزاعي: ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين ، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-33b-2. وقال محمد بن المنكدر: تنازع رجلان في ناحية المسجد فملت إليهما ، فلم أزل بهما حتى اصطلحا ؛ فقال أبو هريرة وهو يراني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أصلح بين اثنين استوجب ثواب شهيد. ذكر هذه الأخبار أبو مطيع مكحول بن المفضل النسفي في كتاب اللؤلئيات له ، وجدته بخط المصنف في وريقة ولم ينبه على موضعها رضي الله عنه. و " ابتغاء " نصب على المفعول من أجله.
ومَعْنى لا خَيْرَ أنَّهُ شَرٌّ، بِناءً عَلى المُتَعارَفِ في نَفْيِ الشَّيْءِ أنْ يُرادَ بِهِ إثْباتُ نَقِيضِهِ، لِعَدَمِ الِاعْتِدادِ بِالواسِطَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿فَماذا بَعْدَ الحَقِّ إلّا الضَّلالُ﴾ [يونس: ٣٢]، ولِأنَّ مَقامَ التَّشْرِيعِ إنَّما هو بَيانُ الخَيْرِ والشَّرِّ. وقَدْ نَفى الخَيْرَ عَنْ كَثِيرٍ مِن نَجْواهم أوْ مُتَناجِيهِمْ، فَعُلِمَ مِن مَفْهُومِ الصِّفَةِ أنَّ قَلِيلًا مِن نَجْواهم فِيهِ خَيْرٌ، إذْ لا يَخْلُو حَدِيثُ النّاسِ مِن تَناجٍ فِيما فِيهِ نَفْعٌ. لا خير في كثير من نجواهم إسلام ويب. والِاسْتِثْناءُ في قَوْلِهِ ﴿إلّا مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ﴾ عَلى تَقْدِيرِ مُضافٍ، أيْ: إلّا نَجْوى مَن أمَرَ، أوْ بِدُونِ تَقْدِيرٍ إنْ كانَتِ النَّجْوى بِمَعْنى المُتَناجِينَ، وهو مُسْتَثْنًى مِن "كَثِيرٍ"، فَحَصَلَ مِن مَفْهُومِ الصِّفَةِ ومَفْهُومِ الِاسْتِثْناءِ قِسْمانِ مِنَ النَّجْوى يَثْبُتُ لَهُما الخَيْرُ، ومَعَ ذَلِكَ فَهُما قَلِيلٌ مِن نَجْواهم. أمّا القِسْمُ الَّذِي أخْرَجَتْهُ الصِّفَةُ، فَهو مُجْمَلٌ يَصْدُقُ في الخارِجِ عَلى كُلِّ نَجْوى تَصْدُرُ مِنهم فِيها نَفْعٌ، ولَيْسَ فِيها ضَرَرٌ، كالتَّناجِي في تَشاوُرٍ فِيمَن يَصْلُحُ لِمُخالَطَةٍ، أوْ نِكاحٍ أوْ نَحْوِ ذَلِكَ.