موقع شاهد فور

أبو سفيان بن الحارث - ويكيبيديا

June 28, 2024

[1] [9] [10] وحين هاجر النبي محمد إلى يثرب ، لم يتخلف أبو سفيان عن أي من المعارك التي خاضتها قريش ضد المسلمين. [1] ولما سار النبي محمد إلى فتح مكة ، سار أبو سفيان ومعه ولده جعفر فلقياه بالأبواء [1] أو ثنية العقاب [9] مسلمان، فأعرض عنه النبي محمد لما كان منه من هجائه وأذيته للمسلمين، فتذلل له أبو سفيان حتى رضي النبي محمد، وقبله. [3] ثم لزم أبو سفيان النبي محمد، وشهد معه غزوتي حُنين [1] والطائف ، [11] وكان ممن ثَبُت معه في القتال يوم حُنين لما انسحب المسلمون أول المعركة. [3] [10] وكان النبي يهبه كل عام من مال خيبر مائة وسق. [11] بعد وفاة النبي محمد، حج أبو سفيان في عام، فحلق له الحلاق بمنى ، فقطع ثؤلولاً في رأسه، فمرض منه ومات [10] [11] بعد قدومه إلى المدينة المنورة سنة 15 هـ، [9] [12] وقيل سنة 20 هـ، [3] [9] بعد وفاة أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر، وصلى عليه الخليفة وقتها عمر بن الخطاب ، [3] [9] ودُفن بالبقيع ، [13] وأوصى وهو يحتضر فقال: « لا تبكوا علي؛ فإني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت ». [3] وكان لأبي سفيان من الولد جعفر أمه جمانة بنت أبي طالب ، وأبو الهياج عبد الله وجمانة وحفصة ويقال حميدة أمهم فغمة بنت همام بن الأفقم، وعاتكة أمها أم عمرو بنت المقوم بن عبد المطلب بن هاشم، وأمية وأم كلثوم أمهاتهم أمهات أولاد ، وقد انقرض عقب أبي سفيان بعد ذلك، فلم يبق منهم أحد.

أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب - المعرفة

أبو سفيان بن الحارث هو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ، أخو نوفل وربيعة. [ ص: 203] تلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلما ، فانزعج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعرض عنه; لأنه بدت منه أمور في أذية النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فتذلل للنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رق له ، ثم حسن إسلامه ، ولزم ، هو والعباس رسول الله يوم حنين إذ فر الناس ، وأخذ بلجام البغلة ، وثبت معه. وقد روى عنه ولده عبد الملك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يا بني هاشم ، إياكم والصدقة ". وكان أخا النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة ، أرضعتهما حليمة. سماه هشام بن الكلبي ، والزبير: مغيرة. وقال طائفة: اسمه كنيته; وإنما المغيرة أخوهم. وقيل: كان الذين يشبهون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - جعفر ، والحسن بن علي ، وقثم بن العباس ، وأبو سفيان بن الحارث. وكان أبو سفيان من الشعراء ، وفيه يقول حسان: ألا أبلغ أبا سفيان عني مغلغلة فقد برح الخفاء هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء ابن إسحاق: عن عاصم بن عمر ، عمن حدثه ، قال: تراجع الناس يوم حنين.

وعاد المسلمون إلى مكان المعركة حتى انتهت, وتملاه الرسول ثم قال: " أخي أبو سفيان بن الحارث.. ؟؟" ما كاد أبو سفيان يسمع قول الرسول " أخي".. حتى طار فؤاده من الفرح والشرف. فأكبّ على قدمي الرسول يقبلهما, ويغسلهما بدموعه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]