موقع شاهد فور

مَشاهد

June 25, 2024
سعادة اللواء طيار ركن. محمد أحمد بن صالح الغامدي. قائد منطقة الطائف العسكرية. سابقا ويطلب صاحب الحساب الدعم من النشطاء الخليجيين عبر منصة تويتر بعدما تعرض للحظر ليواصل رسالته كما قال الألاف من النشطاء علقوا وأكدوا أن هذا الحساب يستحق الدعم كونه يقدم محتوى داعم لسياسات المملكة العربية السعودية.

مَشاهد

ويعزو متابعون للشأن السعودي حدة أداء هذه الحسابات إلى كونها تأتي في سياق ردة فعل قوية على استهداف السعودية، وخاصة التعرض لخيار الإصلاح الذي اعتمده ولي العهد بالنقد والتشويه والتكفير. وقال الأكاديمي السعودي صالح العصيمي إن الحسابات تعطي "إيحاء أنهم مدعومون من الدولة وأنهم حكومة موازية"، مضيفا أنهم "أعطوا هذا الحق لأنفسهم". وكررت وسائل إعلام سعودية هذه الدعوة التي رأى فيها البعض تحذيرا للقوميين الذين باتوا يهاجمون كل من يعترض على أدائهم، ودعوتهم إلى التعقل وعدم إحراج الحكومة والقيادة التي يدعمونها. ويؤكد الخبير أنس شاكر لوكالة الصحافة الفرنسية "هذه الحسابات الوهمية أثبتت أنها قيمة للقيادة السعودية". مَشاهد. لكنه أشار إلى أنه "بينما تصبح أكثر قوة فإن الحكومة ترغب في إحكام سيطرتها وإظهار أنها السلطة المطلقة". ويقول شاكر إن السعودية ترى أنه من الصعب السيطرة على هذه الحسابات الإلكترونية، مشيرا إلى أن أصحاب هذه الحسابات قد "يهاجمون المنتقدين الأجانب يوما ما وقد يأتي دور شخصيات بارزة في الحكومة في اليوم التالي". وترتبط اللجان الإلكترونية كثيرا بالمجتمعات المنغلقة في العالم العربي لسببين، الأول هو عدم وجود إعلام مهني قوي قادر على تشكيل الرأي العام، والثاني هو أن الجمهور وجد نافذة مجانية لتداول معلومات كان النظام السياسي يسيطر عليها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ أنهم "كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز". الحساب قبل إغلاقه أثناء إطلاق حملة المقاطعة وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة، مستشار بن سلمان آنذاك، سعود القحطاني، وأوضحت أن القحطاني كان أيضا متورطا في عملية الاختراق. ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي مع صحيفة الواشنطن بوست. وعمل خاشقجي مع الصحيفة قبل قتله في السفارة السعودية بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول 2018. المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]