موقع شاهد فور

الخضر عليه السلام من الأنبياء | موقع الشيخ يوسف القرضاوي

June 28, 2024

ذات صلة لماذا سمي الخضر بهذا الاسم اسم والد سيدنا موسى عليه السلام اسم الخضر عليه السلام قيل إنّ الخضر -عليه السلام- هو ابن آدم -عليه السلام- ومن صلبه، وقيل هو بلياء بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح -عليه السلام-، وقد سبق بزمانه زمان إبراهيم الخليل -عليهم السلام- جميعاً، وقيل في تسميته بالخضر؛ أنّه جلس على بقعةٍ من الأرض بيضاء، فاهتزّت من تحته، وانقلبت خضراء نضرةً فسمّي الخضر، وقد كان يُكنّى بأبي العباس. [١] نبوّة الخضر عليه السلام صحّ عن أهل العلم؛ أنّ الخضر -عليه السلام- نبيٌّ من أنبياء الله -تعالى-، [٢] وقد أورد الله -تعالى- ذكر جانبٍ من قصّته مع نبيّ الله موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم، وبدأت القصّة حين كان موسى يعظ ويعلّم بني إسرائيل بعض أمور دينهم؛ فسأله رجلٌ من قومه إن كان هناك أحدٌ أعلم منه، فأجابه موسى -عليه السلام- بالنفي، فأوحى الله -تعالى- له أنّ هناك من هو أعلم منه، وأخبره الله -تعالى- أنّ الخضر موجودٌ عند مجمع البحرين فرغب موسى -عليه السلام- بلقائه، ورتّب الرحلة لذلك.

دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج

ذكر الآلوسي فِي تَفْسِير (رَحْمَة من عندنَا) ثَلَاثَة أَقْوَال، أَشَارَ إِلَى تضعيفها كلهَا. ثمَّ قَالَ: " وَالْجُمْهُور على أَنَّهَا الْوَحْي والنبوة، وَقد أطلقت على ذَلِك فِي مَوَاضِع من الْقُرْآن، وَأخرج ذَلِك ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس …. والمنصور مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور، وشواهده من الْآيَات وَالْأَخْبَار كَثِيرَة، بمجموعها يكَاد يحصل الْيَقِين ".

النبي الخضر عليه السلام عند الدروز

فانطلقا بقية يومهما وليلتهما. ونسي صاحب موسى أن يخبره. فلما أصبح موسى، عليه السلام، قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به. قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال موسى: ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. قال يقصان آثارهما. حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى، عليه السلام: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟ قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. قال: نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج. فكلماهم أن يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول. فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه. فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها.

اسم الخضر عليه السلام

الدليل الثالث: اجتماع الخضر وإلياس في كلّ موسم من الحج. اسم الخضر عليه السلام. الدليل الرابع: اجتماع الخضر وجبريل وميكائيل وإسرافيل في عرفات. وردّ العلماء على كل من الادلّة السابقة، فردّوا على الدليل الأول: حيث ردّ ابن حجر الحديث وبيّن أنّه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثاني: حيث قال عنه الإمام البخاري بأنه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثالث: فقال ابن حجر بأن الأثر الوارد في ذلك فيه رجلان متروكان، وردّوا على الدليل الرابع: باجتماع الخضر مع جبريل بأنّه أثر موضوع. [٧] أنه ميّت قال بهذا القول ا لإمام البخاري وابن الجوزي وأبو الحسين بن المنادي، واستدلوا على قولهم بعدة أدلة: [٩] الدليل الأول: قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}، [١٠] فالخضر إن كان بشرًا فيدخل في عموم النفي ولا يخصص إلّا بدليل واضح. الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.

دلت قصة موسى عليه السلام مع الخضر على :

وهي من مفاتيح المعارف وبدونها لا قيمة لأي علم. – الرحمة ( آتَيْنَاهُ رَحْمَةً): وهي وإن كانت تعني هنا: النبوة.. لكنها تلقي بظلال جميلة في شأن الرفق بالناس والرأفة بالمتعلمين. ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107. – العلم ( وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) أي: معرفة دقيقة عميقة لا يسبر غورها إلا من رعاه الله وتولاه. فقد آتى الله الخضرعلما لدنيّا أهلّه لأن يعلّم أنبياء من أولى العزم من الرسل ( موسى عليه السلام). وهذا حال المعلم القدوة القائد مهتم دائما بقضايا الآخرين ومصالحهم ويقدمها على مصلحته ، ويعيش مع الناس ويحمل همومهم.. وهو كذلك عزيز النفس عفيفها له هيبة العلماء وكبريائهم فالمعلم الناجح المتميز لا بد له من هذه الركائز حتى يكون مؤثرا قائدا وقدوة في مجاله وتخصصه: – الانكسار لله والتواضع له مهما بلغ من العلم وترقى في الدرجات المعرفية.. ولا يعجب بعلمه وفهمه و يظن أنه بلغ غاية المنتهى. بل ينسب الأمور دائما لله ويشكره على فضله. تحميل كتاب سيدنا الخضر عليه السلام - الغنمي ل سلامة غنمى pdf. – الرحمة بالمتلقين والمتعلمين والرفق بطلبة العلم.. فمع خروج موسى – عليه السلام – عن الشرط الذي التزم به مع الخضر ( قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا) الكهف 70.

كل ذلك ليس له دليل يُعتد به. وفي الوقت نفسه لا يترتب على الجهل به عقاب، ولا يُؤثر على إيمان المؤمن، فهو ليس من العقائد التي كَلَّفنا بها الدين، وأولى ألا نُشغل بالبحث عنها كثيرًا، وفي كتب التفسير والتاريخ مُتسع لمن أراد المزيد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]