محليات > مستشفى النساء والولادة بحائل يعاني نقصا حادا في التجعيزات الطبية مستشفى النساء والولادة بحائل يعاني نقصا حادا في التجعيزات الطبية صحيفة أضواء حائل - حائل [B] كشف مصدر طبي في مستشفى النساء والولادة والأطفال بحائل أن المستشفى يعاني نقصا حادا في التجهيزات الطبية وعدم مطابقة تجهيزاته للحد الأدنى المعمول به في المستشفيات، مؤكدا أن استقبال المستشفى لحالات يومية من تسعة مستشفيات طرفية في مدن ومحافظات منطقة حائل فاقم مشكلاته. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه – حسب صحيفة الشرق – إن المستشفى يعاني نقصاً حادا في فصائل الدم في بنك الدم، كما أن المختبر الطبي غير مهيأ وغير مجهز ووقع في أخطاء كثيرة تم تداركها، فضلا عن تعطل جهاز منظار البطن الوحيد بالمستشفى الذي تفوق تكلفته 600 ألف ريال منذ أكثر من ستة أشهر حيث لم تجر له صيانة، كما أن الأدوات الجراحية المستخدمة في غرفة العمليات قديمة جدا ومستهلكة وغير صالحة للاستخدام، ويعاني المستشفى من تدني مستوى التعقيم. غرفة الولادة وانتهاكات حقوق المريضات وبرر المصدر حادثة نسيان الشاش في بطن مريضة، إذ أكد أن الشاش المستخدم ليس المطلوب، وأضاف أن هناك نقصاً شديدا في أطباء قسم التخدير، لافتاً إلى أن المستشفى يعتبر المرجع الرئيس لمنطقة حائل والإحالات تأتيه من مستشفيات الشنان والغزالة والشملي وسميرا وبقعاء وموقق والسليمي ولا يوجد به إلا ثلاثة أطباء تخدير فقط.
احتفل مستشفى حائل العام مساء أمس، بحضور المدير العام للشؤون الصحية بحائل الدكتور فواز الراشد، بمديره بالنيابة الدكتور محمد فايد الرشيدي؛ بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه بإدارة المستشفيات من جامعة حلوان بجمهورية مصر العربية الشقيقة. ويعمل "الرشيدي" حاليًا على إدارة مستشفى الصحة النفسية بمنطقة حائل، ومديرًا بالنيابة لمستشفى حائل العام، ويعد من الكفاءات الشابة والناجحة في مهام العمل. وشارك في احتفال الرشيدي عدد من قيادات صحة حائل، منهم مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير الصيدلي ضاحي السكيبي، ومساعد المدير العام للشؤون الصحية للإمداد والتموين الطبي الصيدلي فهاد الشمري، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة الأخصائي أول محمد موسى الخملعي ومدير إدارة الطب الشرعي بمنطقة حائل أخصائي أول محمد عايد الرشيدي، ومدير مستشفى النساء والولادة الدكتور محمد حمدان الشمري، ومنسوبو مستشفى حائل العام، وعدد من الكادر الصحي بالمنطقة.
قبل عامين من اكتماله وتشغيله بشكل رسمي، بدأ مستشفى النساء والولادة بمنطقة حائل (قيد الإنشاء)، العمل، ولكن وفق تخصص مختلف، وذلك بعد أن حول عدد من العمالة ساحات المشروع إلى مزرعة لإنتاج البقدونس والجرجير والذرة، وتوريدها إلى سوق الخضار. وطبقا لمعلومات حصلت عليها "الوطن"، استنفرت السلطات المختصة في المنطقة، وشكلت لجنة "عاجلة" تمهيدا لإزالة المزرعة، غير أن "العنصر الأهم" في القصة، التي استحوذت على المشهد الحائلي خلال الأيام الماضية، ورصدتها "الوطن" ميدانيا، هو أن المزرعة الصغيرة الواقعة بمستشفى النساء والولادة (شمال حائل) والمنتظر أن ينتهي العمل به نهاية رجب 1436، أعادت إلى الواجهة من جديد المستشفى التخصصي المتعثر منذ 10 سنوات، إذ تم وضع حجر أساسه في العام 1424. "تخصصي حائل"، الذي يعتبر المشروع الحلم بالنسبة لأهالي المنطقة، عانى كثيرا من التعثر والتأخير في عملية الإنشاء، إذ استنفرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" مراقبيها للتقصي خلف ما آل إليه حال المشروع، لتكتشف أن كثرة إجراء التغييرات التي تنبئ بعدم وجود رؤية واضحة لدى وزارة الصحة السبب في ذلك، وهو ما دعاها إلى مطالبة الوزارة بتحديد المسؤول عن التعثر ومحاسبته، وذلك بعد مضي فترة زمنية طويلة بين تاريخ انتهاء العقد في 28 /7 /1431، وتاريخ سحب المشروع في 4 /4 /1433.
لقاء تمريض مستشفى النساء والولادة بحائل - YouTube
احتفال مستشفي النساء والولاده بحائل - YouTube
نشرت صحة حائل، مقطع فيديو يوثق جهود المملكة في افتتاح مستشفى الولادة والأطفال في ظل حرص واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة من أمير المنطقة، الأمير عبدالعزيز بن سعد، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن. تعرف على مستشفى الولادة والأطفال الجديد ب #حائل #صحة_حائل — صـ ـحـ ـة حـ ـائـ ـل (@hailhealth) December 18, 2019 ونتيجة لهذه الجهود تشهد منطقة حائل، افتتاح مستشفى الولادة والأطفال، والذي تضاعفت الخدمات الصحية فيه، بسعة قياسية بلغت 200 سرير، وقدرة لتشغيل 56 عيادة خارجية، و14 غرفة عمليات، و11 غرفة للولادة الطبيعية، فضلًا عن خدمات جديدة في العناية المركزة للأطفال، وعيادة قلب الأطفال ومركز تعزيز الإنجاب، إضافة إلى قسم الأشعة بمختلف أنواعها.