من خلال مراجعة التاريخ السياسي والإجتماعي لبريطانيا، فقد بقيت العائلة المالكة تمتلك القدرة التنفيذية حتى أواخر القرن السابع عشر، حيث كان لأعضاءها الحق في سَنّ القوانين. ولكن مع بداية القرن الثامن عشر، أصبحوا يعملون وفقاً لدستور بلادهم وبذلك أصبحت الملكة بناءاً على الدستور تشغل منصباً فخريّاً. نظام الحكم في بريطانيا الدليل الشامل على نظام الحكم البريطاني - السياسة و التاريخ البريطاني - دليل بريطانيا. لكن ومن خلال مراقبة سير الأمور في البلاد، نجد الملكة لا تزال تلعبُ دوراً أساسياً في سياسة هذا البلد. وهذا ما تؤكده صلاحياتها الموجودة، مع الإشارة الى أن بريطانيا تقدم نفسها دوماً كدولةٍ نظامها جمهوري، في حين يمكن للملكة أن تكون الحَكَم في كل الملفات تقريباً، من خلال صلاحياتها المطلقة. فما هي صلاحيات ملكة بريطانيا؟ وكيف يمكن تحليل ذلك؟ صلاحيات ملكة بريطانيا: على الرغم من أنّ الدستور لا يسمح للملكة بترشيح نفسها للإنتخابات أو حتى الإدلاء برأيها، إلّا أنها في الحقيقة لا تحتاج لذلك. فمن جملة الصلاحيات التي تمتلكها الملكة، تقديم الإستشارة والنصح لوزراء الحكومة، الى جانب لعبها دوراً مهماً في كافة مؤسسات الدولة البريطانية كالجيش والكنيسة. كما أن هناك عدداً من القضايا والملفات التي يمكن للملكة أن تتدخل فيها وهي عبارة عن: – قيادة القوات المسلّحة الى جانب توقيع الإتفاقيات الدولية أو إلغاءها.
2% من إجماليّ عدد السكّان، أمّا سُكّان المناطق الريفيّة، فقد بلغت نسبتهم ما يُقارب 16. 8%، ويتوقَّع المراقبون أن يصل عدد سُكّان بريطانيا بحلول عام 2030م إلى نحو 70, 485, 490 نسمة.
ويعتبر النظام في انجلترا نظام برلماني، ويسعى كل من حزب المحافظين وحزب العمال للوصول إلى رئاسة الحكومة، وتشكيل أعضاء الحكومة بحيث يضمن سير أعمالها بشكل جيد، وإزالة كافة العقبات التي تواجه الحكومة، وذلك من خلال مشاركة الأحزاب الأخرى في الحكومة. من التاريخ: تطور الديمقراطية البريطانية | الشرق الأوسط. ويضع سلم السلطة في بريطانيا رئيس الحكومة بالمركز الثاني بعد الملك أو الملكة، ويساند جميع أعضاء الحزب بيان السياسة العامة وقرارات القادة السياسيين للحزب، ويسمح لأي عضو في الحزب البريطاني الجمع بين عضويتين على سبيل المثال يكون نائب في البرلمان ويكون عضو في الحكومة بنفس الوقت، وذلك على الرغم أن السلطة التنفيذية تكن في يد رئيس الحكومة. الملكة إليزابيث الثانية والنظام الملكي الملكة إليزابيث الثانية اسمها بالكامل هو إليزابيث أليكسندرا ماري، وهي من عائلة ملكية تربعت على عرش المملكة المتحدة منذ عام 1952م، وقد أمضت أطول فترة حكم على مر تاريخ المملكة المتحدة، وزوجها هو الأمير فيليب دوق إدنبره. ويتولى نجلها الملك تشارلز، أمير ويلز، الترتيب التالي بإعتباره وريث العرش، ومن بعده الأمير ويليام نجل الأمير تشارلز، ويطلق على الأمير ويليام وزوجته كاثرين لقبي دوق ودوقة كيمبردج.
مما يعني عملياً إدارة الشؤون الخارجية للبلاد، حيث يكون تطبيق القوانين بأمرٍ منها. – عزل وتعيين الوزراء، الى جانب حل أو إغلاق البرلمان والدعوة لعقده، مما يجعل زمام الأمور التشريعية بيدها. – تعيين أعضاء مجلس الأعيان المؤلف من الأمراء، طبقة النبلاء والشخصيات الثقافية، العلمية، بالإضافة إلى الشخصيات الدينية. – عزل وتعيين رئيس الوزراء، حيث تستطيع إقصاءه في المواقع الإضطرارية. – دعم أو الإمتناع عن دعم وتوقيع المقترحات أو المشاريع المقررة من قبل البرلمان مما يُعطيها الحق ليس فقط في نقض التشريعات، بل إلغاءها. ومن المعروف أن الملكة تتولى إفتتاح كل دورة جديدة للبرلمان، بالإضافة لتوقيع القرارات والإعلانات عن طريق هيئة المستشارين الملكية. ماذا يعني ذلك؟ هناك فرقٌ بين النظام الملكي في الحكم والنظام الجمهوري. وهنا نقول التالي: – إن النظام الملكي هو النظام القديم الذي ساد في أوروبا، وتغير كلياً ابتداءاً من القرن التاسع عشر حيث كانت الثورة الفرنسية سبباً هاماً في احداث هذا التغيير. وهي الثورة التي تمردت على النظام الملكي المستبد والبعيد عن واقع المجتمع لتتقلص شيئاً فشيئاً، صلاحيات الملوك في أوروبا، الى أن أصبحت سلطاتهم محدودة جداً ومناصبهم شرفية لا غير.