يعودُ الناسُ إلى بيوتهم، منهم من يتسامرُ مع عائلتهِ إلى الفجر ، ومنهم من يرقُدُ ريثما يأتي وقت السّحَر، فلا يكادُ شارعٌ يخلو من إيناسِ الأحاديثِ في المساءِ، أو تلاوةِ القرآن، أو سمَر العائلاتِ مع بعضها، يكادُ يكونُ رمضان منشِّطًا عامًا للجميع، فما فيه وقتٌ إلا ويستثمرُهُ أحدٌ ما في أمر من أمورِ حياته، فيستفيدُ من تنظيمهِ، فهو حبيبُ العابدين، وسميرُ المتعبين، وأنيسُ من تؤرقهم الوحدةُ طيلةَ أيام العام. [٢] فضل شهر رمضان تكادُ فضائلُ رمضان لا تعد ولا تحصى، فالفضيلةُ الأولى تتجلى في نزول القرآن الكريم خلال أيامه الشريفة، وفي هذا المعنى قال الله تعالى في كتابه العزيز: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} [٣] ، وقال تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [٤] ، وقال سبحانه: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} [٥] ، أما الفضيلة الأخرى تتأتّى من صلاة التراويح التي يختصُ بها هذا الشهر، إذ يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشأن: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
قيل أيضًا لأن قلوب العباد ترجع إلى ربها فصورت خشيتهم ربهم إلى تأثر القلوب بحرارة الموعظة والتفكير في الآخرة. وذلك مثل تأثر الرمل والحجارة بحرارة الشمس. وقد سمي بذلك أيضًا لكونه يرمض الذنوب. ويقصد بهذا أنه يحرقها بالعمل الصالح، فكلمة رمضان هي مصدر ل (رمض) إذا احترق. وبعض الآراء أيضاً قالت أنها من الرميض ويعني الغسيل حيث تغسل الذنوب بالعمل الصالح. يقال أيضًا لأن العرب كانوا" يرمضون" أسلحتهم فيه. وذلك بمعنى يحشدونها ويقوموا بتجهيزها وذلك للاستعداد للحرب في شوال. يختلف أيضًا نطق الكلمة من لغة أو من دولة لأخرى. حيث أن بعض الدول تقوم باستبدال حرف ال "ض"، بال" ظ" عند نطق الكلمة. مقال عن شهر رمضان - حياتكِ. فضل شهر رمضان الكريم مقالات قد تعجبك: عند كتابة مقال عن شهر رمضان الكريم لا يمكن أن نغفل أبداً عن ذكر فضل هذا الشهر الكريم، حيث أن له من الفضل العظيم على المسلمين وهذا ما سنتعرف عليه معكم فيما يلي: هناك العديد من الآيات القرآنية وكذلك الأحاديث النبوية التي حدثتنا عن فضل شهر الكريم. وعن الثواب العظيم الذي يحصله المسلم من اغتنام فرصة الشهر الفضيل. يمكننا التذكير بأن أول أفضال الشهر المبارك أنه تفتح به أبواب الجنان كما تغلق أبوابُ النيران.
تونس: يُقبل التونسيون على شراء التمور في شهر رمضان المبارك، ومما لا شكَّ فيه أنَّ هذه العادة تنتشر لدى كثير من الدول الأخرى، إذ يُعد التمر الفاكهة المميزة في شهر رمضان المبارك بسبب ارتباطه بالسنة النبوية. المغرب: يُعد مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء من العلامات الرمضانية والإسلامية المميزة في العالم، لأنه بُني فوق مياه البحر، وتبرز أهمية ذلك المسجد في شهر رمضان المبارك بسبب قدوم المصلين إليه من جميع أنحاء المغرب حتى تُقام فيه صلاة التراويح. لبنان: تُنظَّم في لبنان إفطارات تجمع بين المسلمين والمسيحيين، وبصورة عامة تُعد تلك الإفطارات وسيلةً للتقرب بين الديانتين، وعلامةً على التسامح الموجود بين أبناء المجتمع. إيران: يصنع الإيرانيون الحلويات بهدف تناولها عند الإفطار، لأنها تزودهم بسكريات وطاقة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الزلابية معروفة لدى الشعب الإيراني. باكستان: يستقبل الشعب الباكستاني رمضان بطبق مكوَّن من الحمص والخضار، وهي وجبة من الوجبات التي تقدَّم في الإفطار، وكبقية المسلمين يحرص الباكستانيون على تقديم الوجبات للفقراء الموجودين في المساجد. موضوع تعبير عن شهر رمضان - سطور. ألمانيا: تصل عدد ساعات الصوم في الجمهورية الألمانية حوالي ست عشرة ساعة ونصف، ومن الجدير ذكره أنَّ المسلمين في ألمانيا يستقبلون الشهر ببهجة وسعادة رغم طول وقت الصيام، كما تتوفر لهم الكثير من الحلويات والأطباق الرمضانية من الأسواق العربية، وتُؤدى صلاة التراويح في مساجد مختلفة.
سمحت أمانة منطقة الرياض بتنفيذ جميع الأعمال الإنشائيّة على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف التسهيل على العاملين في قطاع التشييد، وتيسير مهامهم بما يتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، إلى جانب تمكين مختلف الجهات العاملة في المدينة من تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الخدمية. وكانت أمانة الرياض قد حددت قبل شهر رمضان مواعيد معيّنة تُحظر فيها بعض الأعمال الإنشائية المسببة للضوضاء، وتخضع تلك الأوقات إلى مراجعة مستمرة، لضمان تماشيها مع ما تشهده المدينة من نمو متسارع ينسجم مع مستهدفات الرياض الطموحة في ضوء رؤية المملكة 2030.
الصلاة على وقتها: فهي أحب الأعمال إلى الله، ولذلك كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من احرص الناس عليها وعلى أدائها جماعةً في المسجد. دفع الصدقات للفقراء والمساكين: ويعد شهر رمضان من أكثر الشهور التي تحرّض على الإحساس والشعور بذوي الحاجة الفقراء، فهم أحوج ما يكونون لذلك في رمضان. العمل على تفطير الصائمين: ففيها ذلك الكم من الكرم والأجر والثواب، وهي عبادة عظيمة، يؤجر عليها صاحبها بمثل أجر الصائمين لا يُنقَص من أجرهم شيئًا. صلاة القيام: التي حرص عليها الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وحرصوا أيضًا على الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر. المداومة على الذكر والتسبيح: فقد كانوا يرطبّون ألسنتهم ويعطّروها بذكر الله، والدعاء في كلّ وقتٍ وحين. الحرص على النوافل: فقد كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يعملون بكل طاقاتهم في رمضان على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك.