الأثنين 11 ابريل 2016 نظمت جمعية صوت متلازمة داون فعاليات نشاطها السنوي الترفيهي والتوعوي «العب حتى تتعب 9» الذي استضافته هذا العام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك في المجمع الرياضي الواقع في حرم الجامعة.
وأوضحت الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية صوت متلازمة داون، أن الشراكة المُبرمة هي الأولى من نوعها على المستوى الدولي، الأمر الذي يدفع إلى التطلّع للعمل بشكل مثمر مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون من أجل إيصال خدمات الجمعية إلى أكبر عدد ممكن من ذوى متلازمة داون في كافة أنحاء المملكة. وقد حققت الجمعية إنجازات كبيرة منذ تأسيسها في العام 2010م وذلك بفضل الدعم السخي من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المعروف بكرمه وجزله اللامحدود في دعم الأعمال الإنسانية. وأضافت: فخورون في الجمعية بتولي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئاسة الفخرية لجمعية صوت متلازمة داون في العام الماضي، وبمساهمته السخية من أجل توسيع شبكة خدماتنا إلى محافظة جدة والتي تعكس حرصه ودعمه الكبيرين لذوي متلازمة داون وحقّهم في الحصول على التعليم المتخصص ذي المستوى العالمي. كما عبرت عن امتنانها للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لإيمانه برسالة الجمعية ودعمه لقضايا الشباب والتعليم وذوي الاحتياجات الخاصة.
متلازمة داون ( DS أو DNS)، المعروفة أيضا باسم تثلث صبغي 21، هي اضطراب وراثي يسببه وجود كل أو جزء من نسخة ثالثة من الكروموسوم 21، ويرتبط عادة بتأخر النمو البدني، وخصائص مميزة في الوجه، و الإعاقة الذهنية الخفيفة إلى المعتدلة، ومتوسط معدل الذكاء لدى شاب بالغ مصاب بمتلازمة داون هو 50، أي ما يعادل القدرة العقلية لطفل عمره 8 أو 9 سنوات. المراكز المتخصصة في تأهيل المصابين بمتلازمة داون 1- جمعية صوت متلازمة داون تقوم جمعية صوت متلازمة داون بمساعدة وتمكين الأفراد الذين يعانون من متلازمة داون في المملكة، من خلال التعليم والتدريب والبحث العلمي على مستوى عالمي، ووفقاً لدراسة أجرتها شركة McKinsey & Company في عام 2009، كان هناك أكثر من 25. 000 شخص يعانون من متلازمة داون في المملكة، ولا يتلقى 85% منهم أي تعليم، وعلى الرغم من انتشار المتلازمة، لا يزال معظم الناس غير ملمين بها، ومن الصعب الحصول على بيانات دقيقة، لكننا نعلم أن واحدًا من كل 700 طفل على الأقل يولد بمتلازمة داون، ونظرًا لمعدل الإصابة المرتفع هذا، يجب أن تكون مواجهة الأفراد المصابين بمتلازمة داون شائعة نسبيًا، لكن في الواقع يحدث العكس، وذلك لأن فرص الاندماج في المجتمع نادرة.
تعريف عن جمعية صوت متلازمة داون - YouTube
التدريب لا يقتصر دور مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون على تقديم التدريب المهني لطلابنا ولكنه مركز تدريبي للمختصين من التربويين وفرق عمل المساندة من الجهات الحكومية والاهلية. ونقدم للمختصين تدريبا عالي المستوى ويضاهي أعلى المعايير الدولية في هذا المجال حتى وان كانوا حاصلين على تدريب من جهات اخرى وذلك لضمان دقة البرامج والخبرات المقدمة لهم من قبلنا. الابحاث اخذنا على عاتقنا والتزمنا بنشر البحوث المتعلقة بالجوانب التعليمية والطبية الخاصة بمتلازمة داون وذلك لأهميتها في التقدم والتطور في تقديم أفضل الخدمات. ايضا سيتم التعاون مع مراكز ابحاث دولية متخصصة. كما سيتم دعم الابحاث على مستوى الافراد او المراكز. اذا لديك اهتمام بالأبحاث المرتبطة بمتلازمة داون وترغب في التعاون معنا اضغط هنا. التوعية تشمل رؤية صوت في توفير مستقبل لذوي متلازمة داون بمنحهم الدمج والتقدير والاحترام في المجتمع. ونهدف للوصول للمجتمع على مختلف اطيافه لإيصال رسالتنا بأن ابنائنا من ذوي متلازمة داون قادرين على التعلم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم والعيش حياة كريمة مستقلة. ومع الدعم وتقديم البرامج الملائمة المتخصصة سيكون للعديد من ذوي متلازمة داون فرصة للعمل.
وقالت إن مبادرة «كلنا أطفال» التي أطلقتها إدارة الطفل تهدف إلى تمكين دور الحضانة من استقبال الأطفال الذين لديهم تأخر نمائي أو إعاقة محددة في دور الحضانة، وتعتبر هذه المبادرة خطوة جديدة نحو دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في دور الحضانة، بعد أن نجحت الشؤون وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دمج المعاقين في التعليم العام. معايير وأشارت الشومي إلى أن الوزارة وضعت مجموعة من المعايير على أسس علمية لهذا القبول، وتعتبر تلك المعايير إلزامية بجميع دور الحضانة التي تستقبل الأطفال من ذوي الإعاقة، وتم تصنيف الأطفال الذين يستقبلون من دور الحضانة حسب فئات عدة، هي الأطفال الذين لديهم انخفاض في القدرات العقلية، ومتلازمة داون، والتوحد، والأطفال الذين لديهم ضعف في السمع أو الذين أجروا زراعة قوقعة، الأطفال الذين لديهم إعاقة حركية جسدية، والأطفال الذين لديهم إعاقة بصرية، والأطفال الذين لديهم تأخر في تطور القدرات اللغوية والكلامية.