موقع شاهد فور

الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم

June 28, 2024

(أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فبذكر الله الذى له الجلال والإكرام وحده لا بذكر غيره تطمئن قلوب المؤمنين، ويثبت اليقين فيها، ويزول القلق والاضطراب من خشيته، بما يفيضه عليها من نور الإيمان الذى يذهب الهلع والوحشة، كما قال تعالى فى آية أخرى: «ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ». كما اختير الفعل المضارع فى قوله- سبحانه-( تَطْمَئِنُّ) مرتين فى آية واحدة، للإشارة إلى تجدد الاطمئنان واستمراره، وأنه لا يتخلله شك ولا تردد. فالغرض من الآية الكريمة: هو الحث على مداومة الذكر، كما ينبئ عنه التعبير بأداة الاستفتاح المفيدة للتنبيه، للاهتمام بمضمونها، وللإغراء بالإكثار من ذكره- عز وجل- وأن هذا هو دأب المؤمنين، بل إنه من شيمهم اللازمة لهم، وفى الآية أيضاً إيماء إلى أن الكفار أفئدتهم هواء، إذ لم تسكن نفوسهم إلى ذكره، بل بل سكنت إلى الدنيا وركنت إلى لذاتها.

فضل ذكر الله تعالي - بوابة الأهرام

الجمعة 20 ربيع الأول 1439هـ - 8 ديسمبر 2017م - 17 برج القوس قبل نظريات البنيويين نجد أن الفلاسفة المسلمين قد تحدثوا عن مبدأ «إزالة الغواشي» للوصول إلى الجوهر، كما أن الجاحظ قد جعل المعرفة مكتسبة ولم تكن فطرية لديه، فقد أرجع مهارة الكاتب أو الشاعر إلى مكتسباته الثقافية.. إن العلوم الحديثة ونظريات النانو وغيرها مما ينتجه العالم يتجه إلى علم الطاقة وخاصة الطاقة النفسية، والتي برع فيها الصينيون في فلسفة التأمل والزن وغير ذلك من الطاقات الروحانية، فالتلقي ماهو إلا سبيل التعلم عن طريق المتعة ً نتاج تلك الطاقة المتولدة من اللذة. الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. هذه المتعة تنتج عن طريق التوتر الدائم أثناء التلقي وهذا التوتر يعقبه لذة السرور أو الكدر واللذين فيهما يمثل السرور العام حتى وإن غلبت عاطفة الكدر. هذا الاحساس بالسرور هو نتاج تخلص الجسد من الطاقة الزائدة عن طريق التوتر وبالتالي المتعة. إن نقاد القرن الثالث الهجري لم يكتفوا بنظرية أرسطو في التطهير " داوني بالتي هي الداء" أي إعطاء جرعة أكبر من المأساة لكي يشعر المتلقي " بما يسمى التطهير عن طريق "الاحلالية" وهو أن يحل المتلقي محل البطل ثم يشعر بالسعادة لأنه تفوق عليه، وإنما كان لديهم ذلك السرداب السري لنظرية التخلص من الطاقة الزائدة- كما أوردتها أو كما فسرتها – ولذلك ذهبوا إلى أبعد من أرسطو في نظرية التطهير.

كي نتذوق حلاوة الطاعة | موقع المسلم

كي نتذوق حلاوة الطاعة مع كل طلوع شمس أو غروبها تزداد شكوى الكثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من غياب اللذة الروحية المفترضة أثناء أداء العبادات سواء كانت فرائض أو حتى نوافل, ومن فقدان طعم حلاوة الطاعة في القلب, ومن تحول العبادة إلى مجرد عادة أو حركات يؤديها المسلم دون تفاعل أو خشوع يفضي إلى الشعور بلذتها أو تذوق طعم حلاوتها.

تاريخ النشر: الخميس 27 رمضان 1443 هـ - 28-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 457570 41 0 السؤال كيف أتّقي الله في أمّي إن كانت قاسية، ولا تشعر بذنب تجاهي، أو ترى أنها تضغط عليّ؛ فيأتي الأمر بنتيجة سلبية، وتنشأ بيننا خلافات كثيرة؟ أصبحت أشعر بعدم البِرّ داخلي، ولا أريد أن أفعل لها شيئًا، ومع هذا أحاول، ولكني في كثير من الأحيان يغلبني الشيطان، فكيف أساعد نفسي على برّها؟ مع العلم أن أخواتي يرين أنها تعاملني بقسوة دائمًا، وليس مثل أخواتي، وعندما تتحدث معها أخواتي في هذا الأمر -لأنهن يعلمن أنه لا ذنب لي-، لا تتحدث معهن لفترة، فلم يعد أحد يتحدث معها بخصوص ما تفعله معي من ضغط نفسي رهيب. كي نتذوق حلاوة الطاعة | موقع المسلم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن صحّ ما ذكرت من أن أمّك تعاملك بقسوة؛ فلا شك في أن هذا مما يستغرب؛ لكون الغالب في الأمّ شفقتها على أولادها، وعطفها عليهم، وحبّ الخير لهم. فنوصيك أولًا بالدعاء بأن يصلح الله حالها، ويرزقها رشدها، ويصلح ما بينك وبينها. ونوصيك بالصبر على أذاها، وسَلِّي نفسك بالصبر؛ فالصبر على البلاء له عواقبه الحميدة، كما بينا في الفتوى: 18103. ونرجو أيضًا أن تعيني نفسك بالإكثار من ذكر الله تعالى؛ ليخفف عنك الضغوط التي تجدينها من أمّك؛ فمن فوائد الذِّكْر أنه يزيل الهمّ والغمّ عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويقوّي القلب والبدن، كما ذكر ابن القيم في الوابل الصيب، وقد قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]