موقع شاهد فور

قراءة الفاتحة في الصلاة

June 24, 2024

السؤال: سؤالي يتعلق بالطريقة الصحيحة لتأدية صلاة الفريضة خلف الإمام ، وبالتحديد قراءة سورة الفاتحة. 1- هل يجب علينا أن نقرأ سورة الفاتحة بصوت منخفض والإمام يقرأ بها جهرا خلال الركعتين الأوليتين من صلوات الفريضة ؟ 2- هل يجب علينا أن نقرأ سورة الفاتحة في نفس الحالة لكن في الركعة الثالثة أو الركعة الرابعة ، أي في الركعات التي يسر فيها الإمام بالقراءة ؟ لقد أثير هذا السؤال نتيجة لأن جماعة الحي السكني ترغب في تصحيح طريقة صلاتنا. وأهل الحي على رأيين ، أحدهما هو: إذا كان الإمام يصلي فإن علينا أن نستمع فقط سواء أكان يقرأ جهرا (الركعتين الأولى والثانية) أو سرا (في الثالثة والرابعة) ؛ أما أصحاب الرأي الآخر فقالوا بأن الصلاة لا تقبل بدون قراءة سورة الفاتحة ، سواء أقرأ بها الإمام جهرا أم سرا. أرجو أن تبين لنا الصواب وتزودنا بأكبر عدد ممكن من الدلائل.. الإجابة: الحمد لله قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب » رواه البخاري ( الأذان /714) ، أما قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية فللعلماء فيها قولان: القول الأول: أنها واجبة ، والدليل عليها عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب » ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته ، أمره بقراءة الفاتحة.

قراءه الفاتحه في الصلاه الالباني

[١١] [٨] وقال المالكية والحنابلة إن قراءة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة ، فوجب على المصلّي أن يقرأها في كل ركعةٍ من الرّكعات منفرداً، فإن كان مأموماً في الصّلاة السّرية؛ فيستحب قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد في الصّلاة السّرية في كل ركعة، ولا تستحبّ في حالة الجهر. [١٠] أمّا الحنفيّة فلا يرون قراءة الفاتحة لا في الصلاة الجهرية ولا في السرّية، بل يجب على المأموم الإنصات. [١٢] المراجع ↑ سعيد حوّى (1414 هـ - 1994 م)، الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 670، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب أ. د. عَبد الله بن محمد الطيّار، أ. عبد الله بن محمّد المطلق، د. محمَّد بن إبراهيم الموسَى (1433 هـ - 2012 م)، الفِقهُ الميَسَّر (الطبعة الثانية)، السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، الرياض، صفحة 260، جزء 1. بتصرّف. ↑ [مجموعة من المؤلفين]، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 133-134، جزء 25. بتصرّف. ^ أ ب سورة الأعراف، آية: 204. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 921، حسن صحيح.

حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة بسنده ومتنه

قراءة الفاتحة في الصلاة للإمام وللمأموم الإمتاع بفتاوى التلاوة والاستماع (4) (فتاوى وأحكام شرعية حول تلاوة وسماع الآيات القرآنية) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) [1].

لا يجوز قراءة القرآن في الخلاء والأماكن القذرة؛ إجلالًا وتعظيمًا للقرآن: وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد امتنع عن رد السلام وهو مكان الخلاء، فالامتناع عن القراءة من باب أولى. وتكره التلاوة أثناء الوضوء؛ فالثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يسمي الله - عز وجل - قبل الوضوء، ولا يتكلم أثنائه. بعض الفقهاء يري وجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن! »، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم. قال الزهري، وإسحاق بن راهَوَيه، ومالك، وأحمد - في رواية عنه - والشافعي في القديم: "إن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها"، وقال الشافعي في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلًا في السرية ولا الجهرية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]