موقع شاهد فور

ندم الزوجة بعد الخلع

June 28, 2024

ندم الزوجة بعد الطلاق.. اعترافات مطلقة - YouTube

ندم الزوجة بعد الطلاق.. اعترافات مطلقة - Youtube

2-طول أمد التقاضي: من أهم تطبيقات الخلع سلبية البطء في التقاضي الذي يمتد في بعض الأحيان لسنوات، وهو عيب في المنظومة القضائية بوجه عام وفي دعوى الخُلع بوجه خاص، وهذه المشكلة مرتبطة بالمشكلة السابقة. 3-عدم قابلية حكم التطليق خلعاً للطعن: يشير البعض إلى وجود ثغرة أخرى في قانون الخلع، وهي أن الحكم الصادر بالتطليق خلعاً، حكم غير قابل للطعن وهو ما نصت عليه المادة 20 من القانون، ويؤكدون أن هذا عيب يجب تلافيه، فالقضاة بشر وقد يقع خطأ من القاضي كأن تقوم بعض الزوجات برفع دعوى خلع أثناء سفر زوجها ويحكم لها بالخلع دون أن يعلم، فلا بد من درجة تقاضي أعلى لتلافي هذه السلبيات، ومن جانبنا نرى أن تلك الحالة يعالجها طريق التماس إعادة النظر الذي لا يعد طعناً على الحكم، ولكنه عودة لذات المحكمة التي أصدرته عند ثبوت حالة من حالات الالتماس، وأهمها وجود غش وتدليس من الزوجة.

وأنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها. فما حكم زواجي بهذه الفتاة؟ أفيدوني بالذي هو مصلحة للجميع. جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد أحسنت بندمك، وخوفك من الله، ولكن اجعل من هذا الندم توبة مستوفية لشروطها من كل مخالفة شرعية صدرت منك تجاه هذه المرأة. وسبق بيان شروط التوبة في الفتوى: 5450. وإذا كانت هذه المرأة متضررة من زوجها، فلها الحق في طلب فراقه بالطلاق أو الخلع، ولكن كان ينبغي أولا السعي في الإصلاح بينهما، فالصلح خير، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}. وإن احتاجت إلى مساعدة، فلا إشكال في مجرد مساعدتها على ذلك؛ كما سبق بيانه في الفتوى: 7895. والممنوع إفسادها على الزوج, فإن لم يحدث منك شيء من ذلك، فلا إثم عليك. ونرجو مطالعة الفتوى: 120817 ، ففيها بيان حرمة التخبيب، وعظم جرمه حتى أن بعض أهل العلم ذهب إلى بطلان زواج المخبب ممن خبب بها. فإذا كنت حقا لم تسع في إفسادها على زوجها بإعطائها الوعد بالزواج منها صريحا أو ضمنا، فلا حرج عليك في الزواج منها، لكن إن لم يتيسر لك ذلك، فاقطع أي علاقة لك بها، فلا يجوز شرعا أن يكون المسلم على علاقة بامرأة أجنبية عنه، وراجع الفتوى: 30003.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]