موقع شاهد فور

جريدة الرياض | «زامر الحي لا يُطرب»... و»ابن الوز غير عوام» !!

June 28, 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي تلقيت رسالة من الأخ وليد الطائي، باحث وإعلامي وأديب عراقي يعمل في سفارة العراق لدى مملكة البحرين، رسالة يشاركنا بوجهة نظره بشأن قضية الساعة الكروية، بعد قرار الاستعانة بالحكم الأجنبي لدورينا وبحكم تجربته الغنية في الرياضة، وبما أننا أصبحنا قريبين من بعض، استميحه أن نقتطف جزءاً من رسالته التي ورد فيها «العزيز بوسلطان أنت عشت مراحل كثيرة من تاريخ اللعبة وتطورها حتى يومنا هذا، ومن أهم ما توافقنا عليه طوال هذه الفترة أن الاعتماد على قضاة الملاعب الأجانب بمثابة استيراد بضاعة جاهزة، كنا نتعامل معها إلى حين من الوقت. وقد تم إنشاء «مصانع لقضاة الملاعب لدينا»، وتطور هذا الأمر، وبات قضاة ملاعبنا أصحاب بصمة عربية وقارية وعالمية، وهو ما كسر الحاجز النفسي لشبابنا، الذين باتوا يثقون في أنفسهم عند دخولهم إلى سلك التحكيم، وأن يدخلوا بقوة هذا المعترك الصعب جداً، واستطاع بعض قضاة الملاعب أن يقودوا مباريات دولية مشهودة، وما زلنا منذ ذاك الوقت نشجع على مسألة قضاة الملاعب المواطنين. وهناك من اجتهد وأعطى نموذجاً متحضراً، لكن العلة «بوسلطان» أن زامر الحي لا يطرب، وثقة بعض الأندية بقضاة ملاعبنا ضعيفة، ورأيي أن السبب خلف ذلك أن قضاة الملاعب لا يصلون إلى سلك التحكيم عن طريق الأندية، بل هي اجتهادات خاصة بهم وسبيلهم الوحيد هو عن طريق الاتحادات مباشرة، ثم أيضاً إنهم يعيشون ضغوطاً نفسية شديدة في أي مباراة، حتى الودية منها، فهناك خصمان والجمهور ثالثهم.

&Quot;زامر الحي لا يطرب&Quot;! | ريميسا

فيمَ يضرب مثل "زامر الحيّ لا يطرب"؟ قصة مثل "زامر الحيّ لا يطرب". رغم التطور اللغوي عبر العصور والأزمنة، وانتقال الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، ومع ذلك كله تبقى الأمثال الشعبية والفصيحة مع الإنسان وتستمر، فنجدها رفيقة المواقف والأحداث، تصوّرها وتصفها وصفًا دقيقًا، وهي الأمثال نفسها التي استخدمها الآباء والأجداد، دون تطور أو تقدم، إنما تُعدّ عند الكثيرين مرآة للحكمة وملاذًا يلجأ إليه المرء عند الحاجة، فإما أن يكون استخدامها للاتعاظ بها، أو لتوجية النصح للآخرين، وأما المثل الذي نحن بصدد التعرّف عليه فهو: "زامر الحيّ لا يطرب"، وبالطبع سنتعرف سويًّا إلى قصة ظهوره، كما سنستوضح المواقف التي يُضرب ويُقال فيها. فيمَ يضرب مثل "زامر الحيّ لا يطرب"؟ مثل "زامر الحي لا يطرب" هو واحد من الأمثال العربية القديمة، والتي انتشرت في منطقة الخليج العربي، والمقصود من هذه المقولة "أن مطرب الحي لا يطرب ساكنيه، والسبب في ذلك كثرة ما يعزف، والذي تعودت عليه الآذان؛ فيصبح في ذلك الوقت بلا قيمة لديهم لأنه لا يقدم جديدًا"، ويُضرب هذا المثل عندما يلقى المرء من جماعته ورفاقه تجهمًا ونكرانًا، ويشعر معهم بتدني القيمة وانعدام الوجود.

زامر الحي.. متى يطرب؟

*نقلا عن الرياضية السعودية تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين

|| زامر الْحَي يُطْرِبُ || - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في عام 1980 أرسلت شبكة التلفزة الأمريكية "إن بي سي" أحد أطقمها إلى اليابان بغرض إعداد فيلم وثائقي حول السر وراء التفوق الكاسح للمنتجات اليابانية أمام نظيرتها الأمريكية من حيث الجودة والسعر. وكان عنوان الفيلم الذي بث في نفس العام "إذا كانت اليابان قادرة على فعلها، فلماذا لا يمكننا فعلها أيضاً؟". زامر الحي.. متى يطرب؟. ذُهل طاقم "إن بي سي" حين وجد لدى اليابانيين إجابة موحدة تقريباً عن أسئلتهم حول سر هذه القفزة التي حققتها الصناعة اليابانية. ببساطة أخبرهم اليابانيون أن الفضل في ذلك يعود بشكل رئيسي إلى رجل يدعى "ويليام ديمنج". بعد فترة من البحث، اكتشف طاقم القناة أن "ويليام ديمنج" هو مهندس تصنيع أمريكي يعيش في اليابان منذ أن أرسلته الحكومة الأمريكية إلى هناك قبل 30 عاماً وتحديداً في عام 1950 كجزء من جهودها لدعم عملية إعادة إعمار اليابان التي أنهكتها الحرب العالمية الثانية. وفي الحقيقة إن قصة "ديمنج" مع اليابانيين والأمريكيين غاية في الغرابة والإثارة وتصلح أن تكون موضوع سلسلة أفلام وليس فيلماً واحداً. فالرجل الذي يمجده اليابانيون منذ أن وطئت قدماه طوكيو في عام 1950 -لدرجة أنه بعد قدومه بعام واحد أطلقوا اسمه على أهم جائزة في مجال الجودة الصناعية باليابان- ظل مغموراً غير محتفى به في بلده إلى أن بُث ذلك الفيلم.

وقد دعت الخطة الثانية للتكنولوجيا والعلوم الأساسية، التي اعتُمدت في عام 2000، إلى أولوية البحث والتطوير لمعالجة القضايا الوطنية والاجتماعية الرئيسية، وحددت أربع مجالات للاستثمارات الاستراتيجية من أجل النهوض بالسياسات الأساسية للمناحي العلمية والتكنولوجية في البلاد، وهي: علوم الحياة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، العلوم البيئية، تكنولوجيا النانو وتوفير المواد. ومن ثم استهداف موارد البحث والتطوير من خلال الانتقاء والتركيز على هذه المجالات ذات الأولوية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]