موقع شاهد فور

المكتب الثقافي المصري بالرياض

June 28, 2024

وختم الدكتور عمرو عمران كلمته بالتأكيد على أن المكتب الثقافي المصري بيتا ثقافيا ليس للمصريين فقط، بل لكل الأشقاء من المبدعين السعوديين والعرب الذين يقيمون على أرض المملكة، وأن هذه الأمسية العربية التي تقام في ظروف استثنائية، وبعد فترة انقطاع فرضتها الإجراءات الوقائية والاحترازية بسبب أزمة كورونا، هي البداية التي سينطلق بعدها المكتب لتنظيم المزيد من الأمسيات والأنشطة الثقافية المتميزة لمواكبة مساعي القيادة المصرية والسعودية لتعميق الروابط والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين. وقد عبَّر الشعراء المشاركون في الأمسية التي قدمها الشاعر والإعلامي المصري السيد الجزايرلي عن سعادتهم بعودة النشاط الثقافي للمكتب، وبحسن التنظيم والإجراءات الدقيقة التي حرص الملحق الثقافي على تطبيقها للوقاية من فيروس كورونا، حيث أشار الشاعر محمد عابس مدير عام الإعلام بوزارة الإعلام السعودية إلى أن مشاركته في أمسيات المكتب الثقافي المصري بالرياض لها وقعها المتميز، وأنه كتب أكثر من قصيدة عن مصر وقد ألقى من بين قصائده في الأمسية قصيدة تتناول عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة. كما أهدى الشاعر السعودي أحمد الغامدي خبير العلاقات الإعلامية إحدى قصائده لمصر وشعبها، موضحاً أنه يسعد دائما بمشاركته في الأمسيات التي يقيمها المكتب الثقافي المصري بالرياض، وأن أول مشاركة له كانت قبل أكثر من عشرين عاما، ومن جهته أشار الشاعر السوداني نصَّار الحاج إلى أن الأمسية كانت أنيقة ومبهجة معبِّرا عن سعادته بالمشاركة الشعرية في لقاء الأشقاء.

  1. المكتب الثقافى ض
  2. المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض
  3. المكتب الثقافي المصر بالرياض

المكتب الثقافى ض

الأخبار > المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بانتصارات العاشر من رمضان المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بانتصارات العاشر من رمضان د. عمرو عمران: العاشر من رمضان كان عبوراً من مشاعر الانكسار إلى مشاعر الانتصار د.

المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض

admin 1184 المشاركات 0 تعليقات

المكتب الثقافي المصر بالرياض

وحول سلبيات أدوات الإعلام الجديد في المحتوى المقدم للطفل العربي، أشار الدكتور معيدي إلى أن أبرز هذه السلبيات يتمثل في غياب فلترة ما يقدم من أعمال أدبية للأطفال، وقد أثر ذلك على المستوى السلوكي الناجم عن التقليد دون التقيد بالقيم والأخلاقيات الاجتماعية، وتراجع مستوى اللغة العربية كتابة ونطقا، وتكريس العامية تحت مسمى اللغة البيضاء، وانتشار الكتابات التي تخاطب الغرائز لا العقول، والعزوف عن القراءة والكتابة والاكتفاء بالمشاهدة أو الحديث الشفهي، بالإضافة إلى تشبع محتوى الأدب العربي بمفردات لغة العولمة القادمة من الثقافة الغربية. وفي ختام كلمته طالب الدكتور أحمد معيدي بتطوير البنية الإعلامية في مجالات الإنتاج المتعلق بالطفل العربي، وتعزيز واقع الثقافة العربية والكتابات الأدبية في البرامج والإصدارات، ودعم وتطوير المهارات البشرية في مجال الكتابة الأدبية للأطفال، والاستفادة الواقعية من التقدم التقني الغربي لإبراز الموروث العربي، وإلزام وسائل الإعلام العربية بتقديم منتجات متخصصة لبناء شخصية الطفل العربي وحمايته من الأفكار والتيارات المتطرفة.

وقال الدكتور عمرو عمران: عندما أتحدث عن دور انتصار العاشر من رمضان في بناء الشخصية المصرية، فأنا لا أبالغ وأعني تماماً ما أقول، لأن هذا الانتصار التاريخي العظيم والذي جاء بفضل الله عز وجل، أعاد بالفعل للشخصية المصرية اعتبارها وإرادتها وعزيمتها وثقتها في نفسها، كما أعاد للشعب المصري ثقته في قيادته وفي جيشه ليومن بقدرته الفائقة على تجاوز المحن والانكسارات. مؤكداً أن العبور الذي تحقق في العاشر من رمضان لم يكن عبوراً لقناة السويس فقط، فالمواطن المصري والعربي حقق عبوراً من نوع آخر، وهو العبور من ضفة الهزيمة التي حدثت عام 67م إلى ضفة النصر الذي تحقق في عام 73م، وهو عبور من المشاعر السلبية التي كانت في أسوأ حالاتها قبل الحرب، إلى المشاعر الوطنية الإيجابية التي كانت في أفضل حالاتها بعد الحرب، ومن خلال هذا العبور النفسي أسهم انتصار العاشر من رمضان/ السادس من أكتوبر في بناء الشخصية المصرية من جديد. فقد بدأ الجيش بنفسه ليستعيد هيبته، وقوته، وعنفوانه، ويحقق هذا النصر العظيم، ويفتح المجال لكل المصريين والعرب لكي يعيدوا بناء أنفسهم من جديد، وأن يعبروا من مشاعر الانكسار إلى مشاعر الانتصار، لأنها كانت معركةً للإرادة والكرامة، وقد خاضتها مصر بالتعاون مع أشقائها العرب والمسلمين، وقدمت للعالم دروساً جديدة في الفكر العسكري المتطور.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]