مؤلف الكتاب: السيد أحمد بن محمد بن الحسين بن يحيى حميد الدين، حفيد الإمام، وابن الأمير محمد بن الحسين حميد الدين. طبع الكتاب: من قبل دار المعارف، طبعة أولى سنة ٢٠١٤م.
هذه أرجوزة طريفة تلخص رؤية كلاسيكية لمقومات الفكر الناصري بطريقة عاقلة متعقلة تخلو من الحماسة المتوقعة كما تخلو من العداوة المتأججة أو الهجاء المقذع، ولهذا فإنها لم تحتل مكانا بارزا في الأدبيات السياسية رغم ما هي حافلة به من المعاني الإنسانية والفكرية. كتب هذه الأرجوزة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين ١٨٩١- ١٩٦٢ ملك المملكة المتوكلية اليمنية (هكذا كان اسمها)، موجها كلماتها إلى الرئيس جمال عبد الناصر عقب الوحدة بين مصر وسوريا، وكان اليمن قد انضم بقيادته إلى هذه الوحدة لتصبح وحدة ثلاثية لايزال التاريخ المصري يتجاهلها عن قصد مقصود.
وبعد وصول الأستاذ الفضيل الورتلاني الزعيم الجزائري، المرسل من الإمام حسن البنا - زعيم جماعة الإخوان المسلمين - إلى اليمن ، لتنفيذ خطوات العمل المنظم لثورة الدستور؛ بقي إبراهيم في مدينة عدن يتابع مع الأحرار التطورات الجارية في الداخل. ولما قتل الإمام يحيى ، رجع إبراهيم إلى مدينة صنعاء ، وقد عُين في حكومة الإمام عبد الله الوزير رئيسًا لمجلس الشورى. وبعد فشل تلك الثورة قبض عليه أخوه المنتصر أحمد وعلى عدد من قادة الثورة، فأُرْسِلَ إلى مدينة حجة ، وأُودِعَ سِجنًا انفراديًّا، يسمى: بيت المؤيد. في مثل هذا اليوم قتل أحمد حميد الدين ليطوى بذلك سجل الإمامة في اليمن وإلى الأبد | اليمن الجمهوري. وظل إبراهيم معتقلاً إلى أن مات مسمومًا في معتقله بعد شهرين من فشل الثورة، ودفن في مدينة حجة.
محمد بن يحيى حميد الدين معلومات شخصية الميلاد 1 يناير 1839 صنعاء ، الدولة العثمانية الوفاة 6 يونيو 1904 (65 سنة) عمران ، الدولة العثمانية الديانة مسلم الأولاد يحيى حميد الدين الحياة العملية المهنة إمام تعديل مصدري - تعديل محمد بن يحيى حميد الدين (ولد في 1839 في صنعاء - توفي في 4 يونيو 1904 في قفلة عذر) إمام الدولة الزيدية في اليمن من 1890 إلى 1904. [1] قاد حركة مقاومة لطرد العثمانيين من اليمن طوال فترة حكمه. اندلاع التمرد [ عدل] كان محمد من سلالة مؤسس الدولة الزيدية في اليمن الإمام المنصور القاسم (توفي عام 1620). في منتصف العمر كرجل دين شهد الاحتلال العثماني للمرتفعات اليمنية في عام 1872. في عام 1876 ألقي القبض على محمد وغيره من الزعماء الدينيين في صنعاء من قبل الأتراك بسبب خلاف مع السلطات العثمانية. نقلوا إلى الحديدة حيث وضعوا تحت المراقبة لمدة عامين. نجا محمد من النفي وعاد إلى صنعاء. وفي نفس الوقت كانت المقاومة الزيدية مستمرة من قبل الجماعات المحلية بما في ذلك أتباع الأئمة المتوكل المحسن (توفي عام 1878) والهادي شرف الدين (توفي عام 1890). لم تستطع هذه المقاومة تهديد الحكم التركي في صنعاء والأراضي الساحلية على الرغم من أن أجزاء كبيرة من المرتفعات لا تسيطر عليها الإدارة العثمانية.